توضيح لا بد منه حول #تعيين #رئيس_مجلس_استثمار_أموال_الضمان.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجماعية _ #موسى_الصبيحي

كتب الصديق الأستاذ سمير الحياري صاحب عمون مغرّداً على منصة “X” ومُعلّقاً على ما كتبته أمس عن تعيين الحكومة لشخص مقيم خارج المملكة رئيساً لمجلس استثمار أموال الضمان، كتبَ يقول بأن حكومة الرئيس الخصاونة لا علاقة لها بهذا الموضوع، وأنه يلومها فيما إذا جدّدت عقده الموشك على الانتهاء.

!
ويضيف: بأنه من غير اللائق التحدث عن أن الرجل يتاجر بالسيارات الكلاسيكية ومنها سيارة الفنان فريد الأطرش وأن الخوض في الموضوع خوض في خصوصية هذا الشخص.!!!
أرد على الزميل المحترم باختصار شديد توضيحاً للحقيقة مع الاحترام للجميع بالآتي:
أولاً: إن تعيين رئيس مجلس استثمار أموال الضمان يتم بموجب القانون بقرار من مجلس الوزراء لمدة (3) سنوات وتُجدّد لمرة واحدة.
ثانياً: تم تعيين رئيس المجلس الحالي في شهر أيار لعام 2018 في عهد حكومة دولة الدكتور هاني الملقي.
ثالثاً: تم التجديد له لثلاث سنوات أخرى في شهر أيار لعام 2021 في عهد حكومة الرئيس الحالي دولة الدكتور هاني الخصاونة.
رابعاً: عندما تحدثت عن أن الرجل يمتلك معرضاً لبيع السيارات الكلاسيكية وأنه يمتلك سيارة يُقال بأنها كانت للفنان فريد الأطرش لم أسىء للرجل على الإطلاق بل قلت “وهذا حقه الذي لا ينازعه فيه أحد” كما أن هذه المعلومة لا تحمل أي خصوصية إطلاقاً، فقد شاهدت واستمعت إلى حديث الرجل مُسجَّلاً “فيديو” يتحدث بالموضوع من صالة معرض السيارات الذي يمتلكه في الخارج، فلا خصوصية في الموضوع.!
خامساً: عندما كتبت عن هذا الموضوع لم أقصد الإساءة لأحد ولا سيما للشخص المعني، بل أكّدت بأنني لم أتشرف بمعرفته ولم ألتقِه من قبل، كما إنني لم أُنتقص من كفاءته التي لا أعلمها يقيناً، وربما كان من الأفضل كفاءة، وإنما انصبّ جُلُّ انتقادي على كونه مقيماً خارج الأردن. فيما الوطن مليء بالكفاءات الرفيعة المؤهَّلة والمقيمة بشكل دائم على أرض الوطن التي يمكن أن تشغل هذا الموقع بفاعلية عالية. وليست هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها عن الموضوع منتقداً فقد سبق أن كتبت عدة مرّات، ولم يصدر أي نفي للموضوع لا عن شخص رئيس المجلس ذاته ولا عن صندوق استثمار أموال الضمان ولا عن الحكومة.!
فهل بعد هذا التوضيح يستطيع الباشا سمير الحياري أن يُبَرِّىء حكومة الدكتور الخصاونة من المسؤولية.؟!
وهل ما زال مُصرَّاً أن التحدث بموضوع تجارة هذا الرجل المحترم بالسيارات غير لائق مع إنني لم أذكر كلمة تجارة أو تاجر أو بائع ولا مرة في منشوري، وإنما الذي ذكرها هو الأستاذ سمير نفسه في تغريدته.!
وكل الاحترام والتحية للباشا ولشخص رئيس مجلس استثمار أموال الضمان، والاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية.

مقالات ذات صلة فصل التيار الكهربائي عن بعض المناطق الثلاثاء لمدة 7 ساعات 2024/04/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: تعيين رئيس مجلس استثمار أموال الضمان

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين: إرهاب واتجار بالبشر

6 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تُواصل المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، الجمعة، محاكمة زوجين عراقيين بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش»، واستعباد فتاتين إيزيديتين والاعتداء عليهما جنسياً وإجبارهما على اعتناق الإسلام. ومن المنتظر أن تُدلي الزوجة المتهمة، خلال جلسة اليوم، بأقوالها فيما يتعلق بالاتهامات الموجَّهة إليها. ويواجه الرجل (43 عاماً)، وزوجته (29 عاماً)، اتهامات تشمل الإبادة الجماعية والاتجار بالبشر وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ووفق بيانات الادعاء العام، اشترى الرجل، عام 2015، فتاة إيزيدية (5 أعوام) مهراً لزوجته، بناءً على طلبها. وكانت الفتاة أسيرة لدى الزوجين في العراق وسوريا، لأكثر من عامين، حيث تعرضت للعمل القسري والاعتداء الجنسي والإذلال والتعذيب.

ووفقاً للبيانات، اشترى الزوجان فتاة إيزيدية ثانية (12 عاماً)، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ولقيت مصيراً مُشابهاً. وسُلمت الفتاتان لاحقاً إلى أعضاء آخرين في تنظيم «داعش»، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

وبينما تمكنت عائلة الفتاة الكبرى من استعادتها بعد دفع فدية، لا يزال مصير الطفلة الصغرى مجهولاً.

وجرى القبض على المتهمين بولاية بافاريا الألمانية، في أبريل (نيسان) 2024، وهم رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.

وارتكب تنظيم «داعش»، وسط فوضى الحربين الأهليتين في سوريا والعراق، ممارسات إرهابية شملت تفجيرات وهجمات انتحارية وإعدامات علنية.

وفي أغسطس (آب) 2014، شنّ التنظيم هجوماً وحشياً على معقل الطائفة الإيزيدية، بالقرب من جبال سنجار في شمال غربي العراق. وكان الهدف – وفقاً للائحة الاتهام – هو إبادة الطائفة الدينية الإيزيدية، من خلال عمليات اختطاف جماعية، واغتصاب، واستعباد، وإعدام الرجال الذين يرفضون التخلي عن دينهم.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حزب العدل الكردستاني يحمل حكومة مسرور أزمة روانب الإقليم
  • الصبيحي ..  مقترح لخفض مدة الاشتراك لاستحقاق راتب تقاعد الوفاة
  • ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين: إرهاب واتجار بالبشر
  • حكومة التغيير والبناء: الفيتو الأمريكي يكشف عجز مجلس الأمن الدولي
  • حكومة التغيير والبناء تصدر بيانا بشأن الموقف الأمريكي المخزي في استخدام “الفيتو” ضد قرارٍ يدعو إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة
  • برلمانية: تطوير قطاع الغزل والنسيج استثمار إستراتيجي للاقتصاد المصري
  • “وكالة أنباء أم سوسو”!
  • لجنة الشؤون الداخلية والخارجية تناقش "البصمة الوراثية " بحضور ممثلي الجهات المختصة
  • تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرار تعيين سهير رمضان فهمي عميدًا لكلية العلوم