دعت جماعة الحوثي، الثلاثاء، المملكة العربية السعودية إلى الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي".

 

وقال رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين مهدي المشاط -في اجتماع عقده المجلس- إن "على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن"، وفقا لوكالة سبأ التابعة للجماعة.

 

وأفاد المشاط أن الرياض هي المعنية بالمضي إيجابًا لاستكمال هذا المسار، وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه.

 

وأضاف أن ما سماه "العدوان الأمريكي السعودي: يمعن في التضييق على معيشة اليمنيين من خلال الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن، وإعاقة التقدّم في أي حلول سياسية من شأنها ضمان تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية وفي مقدمتها صرف المرتبات، واستفادة كل أبناء اليمن من ثرواتهم، حد زعمه.

 

وكانت الجماعة قد اتهمت الولايات المتحدة بعرقلة عملية جهود السلام، وقالت إن واشنطن تشكل عقبة أمام السلام في اليمن.

 

وفي وقت سابق تحدث مصادر يمنية عن قرب اتفاق وشيك بين السعودية وجماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط برعاية أممية، دون مشاركة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

 

والجمعة، نفت جماعة الحوثي، استئناف المفاوضات مع السعودية، محمّلة أمريكا وبريطانيا، مسؤولية عدم السماح بالتوصل إلى اتفاق سلام.

 

وسبق أن حذرت المسؤولة الأمريكية "أليسون مينور" التي شغلت مؤخرًا منصب نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، السعودية من أي اتفاق أحادي مع الحوثيين. وقالت إن الرياض ستدفع فاتورة أي اتفاق أحادي مع الجماعة بشأن اليمن.

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي أمريكا مفاوضات

إقرأ أيضاً:

اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن

الجديد برس| أثار توقيع السعودية اتفاقًا جديدًا مع سوريا لنقل الكهرباء، اليوم الاثنين، موجة من الغضب في الأوساط السياسية والشعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف الذي تقوده الرياض. وشكّلت الخطوة السعودية صدمة في الشارع الجنوبي، خاصة وأنها تزامنت مع انهيار شبه تام لخدمة الكهرباء في مدينة عدن، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة يوميًا، مقابل تشغيل لا يتجاوز ساعة واحدة في بعض المناطق. وسادت موجة من الاستنكار والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عنها عدد من السياسيين  الجنوبيين، كان أبرزهم الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، الذي تساءل في منشور له على صفحته: “أيّهما أقرب: عدن أم دمشق؟”، في رسالة ناقدة لما وصفه بـ”العبث السعودي” بالملف الخدمي في المناطق اليمنية التي تخضع لدعمها. وترى جهات جنوبية أن توقيع السعودية اتفاقًا لنقل الكهرباء إلى سوريا، في ظل استمرار أزمة الطاقة الخانقة في عدن، يؤكد “سياسات التهميش والتوظيف السياسي للأزمات” التي تنتهجها الرياض، والتي تسهم، حسب قولهم، في إطالة أمد الصراعات الداخلية وتغذيتها لخدمة أجندات خارجية. يُشار إلى أن السعودية، ومنذ سنوات، تسيطر على عائدات النفط والغاز في المحافظات الجنوبية، لكنها لم تقدم – وفق اتهامات القوى المحلية – حلولًا جذرية لأزمات الكهرباء والمياه والمرتبات وغيرها من الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجدّد دعم اليمن المطلق لموقف حماس التفاوضي
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن
  • عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل
  • تصاعد التحذيرات الدولية من ارتفاع خطير في معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن