العراق وتركيا : التفاوض بطريقة “الحزمة الواحدة”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
30 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي، أن العراق ينظر إلى التفاوض مع تركيا بطريقة “الحزمة الواحدة” كأسلوب فعال لتحقيق مكاسب أكبر للعراق.
و يتناول التصريح أهمية زيارة الرئيس التركي إلى بغداد ويركز على عدة قضايا مهمة يمكن تحقيقها من خلال هذا التفاوض.
أولاً، يشير إلى طريق التنمية كمشروع رئيسي يمكن أن يكون محورًا للتفاوض.
ثانيًا، يشير إلى ضمان تدفقات المياه من تركيا إلى العراق كهدف آخر للتفاوض. يمكن أن يتم ذلك عن طريق تحقيق تعاون في مجال إدارة المياه وتنفيذ مشاريع زراعية وتطوير القطاع الزراعي في العراق، مع إقامة شراكات بين الشركات التركية والعراقية على طول ضفاف الأنهار.
وفي النهاية، يلقي التحليل الضوء على أهمية التفاوض بطريقة “الحزمة الواحدة” ويحذر من عدم تحقيق المكاسب المحتملة في حالة فشل العراق في إدارة التفاوض بشكل فعال. في هذه الحالة، قد يستفيد الأتراك بشكل كبير على حساب العراق ويحصلون على فرص تجارية هامة من خلال طريق التنمية والاستفادة منه للوصول إلى الخليج.
بشكل عام، يرى المحلل الاقتصادي أن التفاوض بطريقة “الحزمة الواحدة” يمكن أن يفتح أبوابًا للتعاون الاقتصادي وتحقيق التنوع الاقتصادي في العراق، وبالتالي يقلل تدريجيًا من الاعتماد الكبير على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات الاقتصادية. ومع ذلك، يُحذر أيضًا من ضرورة إدارة التفاوض بشكل جيد لتحقيق النتائج المرجوة ومنع استغلال العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير تكنولوجيا الليزر لحماية المجوهرات من التزييف
طور العلماء أسلوبا يتيح إمكانية تطبيق "زخارف" نانوية معقدة باستخدام الليزر على أسطح المجوهرات الفضية المختلفة، لحمايتها من التزييف.
نقلت الخدمة الصحفية لمؤسسة العلوم الروسية عن إيغور غلادسكيخ كبير الباحثين في جامعة التكنولوجيات المعلوماتية في بطرسبورغ قوله:" يمكن إنشاء الأسطح الفضية ذات الخصائص البصرية غير المتجانسة باستخدام التوليف الكيميائي وطرق الطباعة الحجرية، وذلك يتطلب نفقات ومعدات وكواشف باهظة الثمن. لقد طورنا طريقة رخيصة يتم من خلالها إنشاء عدم التجانس في المادة تحت تأثير استقطاب أشعة الليزر".
إقرأ المزيد روسيا.. بدء اختبارات أول ترامواي مسيّر (فيديو)إن الأسلوب الذي طوره المتخصصون من روسيا وبريطانيا وأرمينيا يجعل من الممكن وضع علامات فريدة على سطح المكونات الفضية. وللقيام بذلك، يكفي رش مجموعة من جزيئات الفضة النانوية على المجوهرات المراد حمايتها ومعالجتها بطريقة خاصة باستخدام نبضات الليزر المستقطبة.
ونتيجة لذلك، تظهر "زخرفة" معقدة على سطح المنتج الفضي، وهو أمر يصعب للغاية تكراره دون معرفة كيفية تغير استقطاب الليزر عند وضع علامة أمنية. ويتيح ذلك التعرف على المجوهرات الفضية المزيفة من خلال إضاءة العلامة باستخدام مصدر إشعاع مستقطب.
وفي ظروف إضاءة الغرفة العادية، ستبدو العلامة المطبقة بهذه الطريقة رسومات عادية، ولكن إذا نظرت إليها في الضوء المستقطب، فطبقا لكيفية تغير الخصائص البصرية لكل زوج محدد من جسيمات الفضة النانوية، يمكن الملاحظة أن أجزاء مختلفة تغير اللون بطريقة مختلفة. وسيكون تغيير اللون هذا فريدا، لا يمكن تكراره إلا إذا تم تطبيق الرسم بنفس الطريقة تماما، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا من الناحية العملية.
وافترض الخبراء أنه يمكن بطريقة مماثلة تطبيق علامات الجسيمات الفضية النانوية على المجوهرات والسلع الأخرى المصنوعة من مواد غير معدنية. وعلى وجه الخصوص، يمكن دمجها في منتجات الكريستال وغيرها من المنتجات الزجاجية التي تستخدم كديكور أو لتخزين العديد من المواد الكيميائية والأدوية واللقاحات باهظة الثمن والقابلة للتلف.
المصدر: تاس