البحوث الإسلامية: إطلاق 17 قافلة توعوية إلى المحافظات خلال شهر مايو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف 17 قافلة توعية خلال شهر مايو إلى محافظات: الوادي الجديد، وبورسعيد، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والمنيا، ومرسى مطروح، إضافة إلى العاشر من رمضان، ومدينة السادات، والواحات البحرية، لتنفيذ برنامج توعوي يتواجد فيه الوعاظ والواعظات في جميع المناطق بها ويلتقون فئات جماهيرية متنوعة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.
وقال الأمين لعام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عياد، إنه من المقرر أن تركز القوافل في برنامجها الدعوي والتوعوي على المعالجة الشاملة للمشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع المصري، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال توجيهات الإسلام، كما تستهدف التأكيد على أهمية بناء الشباب، من أجل إعداد جيل قادر على البناء والتنمية وتحمل المسؤولية، وتحمل المسؤولية المجتمعية، والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، مما يمكنهم من بناء الدولة المصرية والوقوف في وجه أعدائها في الداخل والخارج.
وأضاف د.محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن القوافل تعمل وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري، كما أن البرنامج يحتوي على محاور مهمة تتعلق بمبادرات تسعى لبناء الإنسان، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مختلف أماكن تواجد الجمهور، حيث تستهدف هذه اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة، وعقد عديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.
اقرأ أيضاًأمين «البحوث الإسلامية»: القرآن الكريم طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانية
«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا » احتفالًا بعيد العمال
أمين البحوث الإسلامية: الترجمة كانت ولا تزال أهم عوامل الحفاظ على التراث العلمي والثقافي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر مجمع البحوث الإسلامية أهمية بناء الشباب البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
توتر خطير بين طوكيو وبكين.. طائرات صينية تستهدف مقاتلات يابانية برادار إطلاق النار
طوكيو - رويترز
قالت طوكيو إن مقاتلات صينية وجهت الرادار الذي يتحكم في إطلاق النار إلى مقاتلات يابانية بالقرب من جزر أوكيناوا في واقعتين منفصلتين "خطرتين"، وهو ما نفته بكين.
وقال وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي في منشور على موقع إكس "تجاوزت أشعة الرادار ما هو ضروري للطيران الآمن للطائرات"، مضيفا أن طوكيو قدمت احتجاجا إلى الصين بشأن الواقعة "المؤسفة".
وأردف كويزومي قائلا خلال لقاء مع وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز في طوكيو، إن اليابان سترد "بحزم وهدوء" على أفعال الصين للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات البحرية الصينية الكولونيل وانغ شيويه منغ إن الطائرات اليابانية اقتربت مرارا من سفن البحرية الصينية وعطلتها أثناء قيامها بتدريبات جوية معلنة سابقا من حاملة طائرات شرقي مضيق مياكو.
* توتر العلاقات بشأن تايوان
تعد هذه المواجهة القريبة من جزر متنازع عليها بين اليابان والصين، الأخطر بين الجيشين منذ سنوات، ومن المرجح أن تزيد من حدة التوتر بين البلدين.
وتوترت العلاقات بالفعل بعد أن حذرت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي من أن طوكيو يمكن أن ترد على أي عمل عسكري صيني ضد تايوان إذا هدد أمن اليابان أيضا.
ويعد توجيه رادار التحكم في إطلاق النار نحو طائرة أخرى خطوة تنطوي على تهديد لأنها تشير إلى هجوم محتمل وقد تجبر الطائرة المستهدفة على المراوغة.
ورد وانغ في بيان على الحسابات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي قائلا إن بيان اليابان خاطئ وإن أفعالها عرضت سلامة الطيران لخطر شديد.
وأضاف "نطالب الجانب الياباني رسميا بالتوقف فورا عن الافتراء والتشويه وكبح جماحه بشدة على الخطوط الأمامية".
وتابع "ستتخذ البحرية الصينية بحزم الإجراءات اللازمة وفقا للقانون لحماية أمنها وحقوقها ومصالحها المشروعة".
وقال وزير الدفاع الأسترالي مارلز في مؤتمر صحفي مع كويزومي بعد مباحثات حول تعزيز التعاون الدفاعي "نشعر بقلق بالغ إزاء أفعال الصين في الساعات الأربع والعشرين الماضية. سنواصل العمل مع اليابان والوقوف إلى جانبها".
ومع تصاعد التوتر بين البلدين بشأن تايوان، نصحت الصين مواطنيها بعدم السفر إلى اليابان وأوقفت خططا لاستئناف واردات المأكولات البحرية التي تم تعليقها عقب إطلاق طوكيو مياه معالجة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة.
وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها، وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية على الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي. وتبعد تايوان 110 كيلومترات فقط عن جزيرة يوناجوني في أقصى غرب اليابان.
وتستضيف اليابان أكبر تمركز للقوة العسكرية الأمريكية في الخارج، بما في ذلك سفن حربية وطائرات وآلاف من مشاة البحرية في أوكيناوا.
وقالت طوكيو إن الطائرات الصينية الضالعة في الواقعتين، وهي من طراز جيه-15، انطلقت من حاملة الطائرات الصينية لياونينغ، التي كانت تقوم بمناورات جنوبي جزر أوكيناوا إلى جانب ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ.
وذكرت رويترز نقلا عن مصادر وتقارير مخابرات أن الصين نشرت يوم الخميس عددا كبيرا من سفن البحرية وخفر السواحل في مياه شرق آسيا، تجاوز عددها في مرحلة ما 100 سفينة. ووصفت حكومة تايوان هذا الحشد بأنه يشكل تهديدا لمنطقة المحيطين الهندي والهادي. وقالت اليابان إنها تراقب النشاط الصيني عن كثب.