البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحشيش شرب الحشيش الخمر سعاد صالح مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد، تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تصنيع المواد المخدرة والاتجار بها بمحافظة البصرة (550 كم جنوبي بغداد).
وقال الجهاز، في بيان صحفي، إن هذه العملية نفذت" استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة، وشملت عدة محافظات عراقية وأسفرت عن إلقاء القبض على 17 متهماً بينهم 14 متهماً يحملون جنسيات أجنبية، يشكّلون شبكة إجرامية منظمة لتصنيع مادة الكريستال المخدرة والاتجار بها" .
وأوضح أن "المتهم الرئيسي الأول أجنبي الجنسية، قدِم من إحدى دول الجوار، وقام باستئجار منزل في محافظة البصرة وحوّله إلى معمل سري لتصنيع مادة الكريستال المخدرة مستغلاً خبرته في هذا المجال الإجرامي. أما المتهم الرئيسي الثاني فهو مطلوب بتهمة إدخال المخدرات والمواد الأولية إلى البلاد، وقد تم استدراجه والقبض عليه في كمين محكم نفّذه الفوج التكتيكي في محافظة البصرة".
ولفت إلى أن العملية الأمنية امتدت "لتشمل محافظات بغداد والبصرة والنجف والديوانية وتم تنفيذ ضربات أمنية متزامنة أدت إلى شلّ نشاط الشبكة بالكامل والقبض على التجار الرئيسيين وأسفرت عن ضبط ما يقارب 20 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدرة، وضبط جزء منها بالجرم المشهود أثناء عملية التصنيع داخل المعمل السري، إضافة إلى ضبط ثمانية لترات من المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة".
وذكر الجهاز أن التحقيقات كشفت عن أن" المتهمين استخدموا أساليب مختلفة في إخفاء المواد المخدرة والمواد الأولية، حيث تم الإخفاء في المناطق البرية النائية وداخل الملابس واستخدام عربات نقل البضائع، بل وصل الأمر إلى استغلال المعاقين لتمرير هذه المواد الخطرة" .
وأشار إلى أنه جرى إحالة المتهمين والمضبوطات أصولياً إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.