قالت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) إن جماعة الحوثي تستغل الملفات الانسانية، سياسيا وإعلاميا بعيدا عن أي التزام أو مسئولية اخلاقية حتى تجاه أسراهم، مجددة اتهامها للجماعة بإعاقة مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين.

 

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان والمتحدث باسم وفد الحكومة في مفاوضات الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل -في تصريحات صحيفة- إن الجماعة أعاقة انعقاد جولة سابقة كانت مقررة في نوفمبر الماضي بسويسرا.

 

وأضاف "تلقينا دعوات أممية لأكثر من مرة لاستئناف مفاوضات الأسرى لكن جماعة الحوثي ترفضها".

 

وتابع "لقد تلقينا ثلاث دعوات متتالية من قبل الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن، لاستئناف مفاوضات عمَّان لاستكمال التبادل والإفراج عن بقية الأسرى والمختطفين، لكن الجماعة ترفضها".

 

وبحسب فضائل فإن جماعة الحوثي وفي كل مرة تدعوا فيها الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات "تتخلف عن الحضور".

 

وأكد أن الوفد الحكومي يتعامل مع هذا الملف الانساني بمسئولية وحرص شديد بتوجيهات قيادتنا ونحن نتعامل دوما بإيجابية مع اي دعوات لعقد مشاورات قد ينتج عنها انفراجة أو اي جهود بهذا الخصوص.

 

وأمس الثلاثاء، أفاد رئيس لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي "عبدالقادر المرتضى"، بتلقيهم بلاغا من الأمم المتحدة بنيتها توجيه الدعوة خلال الأيام القادمة لجميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل للأسرى والمختطفين.

 

وقال المرتضى إنه التقى بنائب المبعوث الأممي “سرحد فتاح” الذي قال إنه أكد له “أنهم سيقومون خلال الأيام القادمة بدعوة جميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل جديدة”.

 

وفي 17 نيسان/ أبريل 2023، تم الإفراج عن نحو 887 أسيراً، في صفقة تبادل بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بحسب اتفاق تم في جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا.

 

ويعد اتفاق سويسرا، ثاني أكبر صفقة أشرفت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على تنفيذها منذ اندلاع الصراع في اليمن، إذ نفذت اللجنة في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، صفقة بين الجانبين تضم 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف العربي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي تبادل الأسرى مفاوضات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة

وكالات- تاق برس- أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع “سلاح حرب”، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.

وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن “النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب”.

وقال غوتيريش في كلمته “يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما”.

إعلان

يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان “أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا”.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.

 

المصدر: وكالات

الامين العام للامم المتحدةسلاح الجوعغوتيريش

مقالات مشابهة

  • مفاوضات جادة لحسم صفقة محمود صابر في الأهلي
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • القادسية يرفض رحيل لاعبه للأهلي
  • حارس الزمالك يرفض الدخول في صفقة تبادلية
  • مليشيا الحوثي تفرض ملازم طائفية على مدارس ثلاث مديريات بتعز
  • جيش الاحتلال يرفض تأمين شاحنات المساعدات لغزة
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • نادر السيد: الزمالك سيحصل على تعويض في صفقة تيدي أوكو