برلماني أوكراني سابق يكشف مخططا غربيا يخص زيلينسكي سيكتسح الساحة الغربية قريبا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال البرلماني الأوكراني السابق إيغور موسيشوك في حديث عبر "يوتيوب" إن الدول الغربية ستثير قريبا مسألة شرعية فلاديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوأضاف في حديثه "لقد انتهت شرعية زيلينسكي صدقوني، وستكون هذه القضية ذات أهمية كبيرة لدى الغرب قريبا جدا وستُطرح مسألة شرعية زيلينسكي في الساحة الغربية".
وكما أشار النائب السابق إلى أنه تواصل مع مسؤولين من ألمانيا والنمسا، هم حسب قوله قلقون للغاية بشأن مسألة وضع زيلينسكي الرسمي.
وأضاف موسيشوك أن هذه المشكلة ستثار قريبا جدا لدى الصحافة الغربية وعلى المستوى الدبلوماسي.
وكان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في مارس، ويعتقد دوبينسكي أن صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الممنوحة بموجب الدستور تنتهي ليلة 21 مايو، ولا توجد طريقة مشروعة لتمديدها.
بدوره، اعترف سفير أوكرانيا السابق لدى المملكة المتحدة، فاديم بريستايكو، بأن شركاء كييف الغربيين يشعرون بالقلق أيضا بسبب قرب انتهاء ولاية زيلينسكي الرئاسية.
وفي الوقت نفسه، يعتقد العديد من المحللين والباحثين السياسيين في أوكرانيا والغرب أن زيلينسكي غير متحمس لإجراء الانتخابات خوفا من فقدانه للسلطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكويت تكشف مخططاً إجرامياً خطيراً لاستخدام أراضيها كنقطة عبور لـ«الهجرة غير الشرعية»
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، عن تفكيك شبكة إجرامية منظمة تعمل في تزوير المستندات الرسمية بهدف تسهيل استخراج تأشيرات أوروبية للراغبين في الهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار عملية أمنية معقدة جاءت نتيجة تنسيق أمني مكثف مع السلطات المصرية.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن العملية النوعية جاءت ثمرة مباشرة للزيارات الرسمية الأخيرة التي أجراها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، إلى القاهرة، والتي أسفرت عن تعزيز تبادل المعلومات الأمنية وتفعيل التعاون المشترك لمواجهة الجرائم المنظمة العابرة للحدود.
تفاصيل الشبكة وعناصرها:كشفت التحقيقات أن التشكيل العصابي كان يزوّر مستندات حكومية حساسة، تشمل:
إذونات العمل تعديل الراتب والمهنة بيانات البطاقة المدنية كشوفات حسابات بنكية مزوّرة شهادات رواتب وهميةوذلك لتقديمها للسفارات الأوروبية بهدف الحصول على تأشيرات “شنغن” تمهيدًا للهجرة أو طلب اللجوء.
وأوضحت الوزارة أن الشبكة يقودها المتهم (ع.س)، مصري الجنسية، والهارب حالياً في مصر، حيث يدير عمليات التزوير عن بُعد، ويقوم بتوجيه باقي عناصر الشبكة، واستلام الأموال، وتوزيع المهام من خارج البلاد.
أبرز أعضاء الشبكة بحسب البيان الرسمي:
(م.س): شقيق المتهم الرئيسي، متورط مباشرة في تنفيذ التعليمات والعمليات التزويرية. (د.م): مسؤول حجز المواعيد لدى السفارات وتسليم الإيصالات. (م.أ): لبناني الجنسية، يتولى إيصال إيصالات الحجز إلى السفارات لتسهيل تمرير إجراءات إصدار التأشيرات. نتائج المداهمة والمضبوطات:بناءً على إذن صادر من النيابة العامة، نفذت قوات الأمن الكويتية مداهمة دقيقة لمقر سكن المتهمين، أسفرت عن ضبط:
جهاز كمبيوتر يحتوي على بيانات مزوّرة طابعات وأجهزة “فلاش ميموري” جوازات سفر جاهزة للاستخدام مستندات مزوّرة ومستخرجات مصرفية مفبركة متحصلين على تأشيرات عبر الطرق الاحتيالية، جميعهم من الجنسية المصرية المستهدفون من الشبكة:كانت العصابة تستهدف بالدرجة الأولى العمالة الوافدة من حملة المادة 18 (العاملين في القطاع الأهلي)، حيث تعرض عليهم خدماتها مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 950 و1500 دينار كويتي، وتزودهم بأوراق مزورة تتيح لهم الحصول على تأشيرات أوروبية.
ومن بين الذين حصلوا على التأشيرات بالفعل وسافروا إلى أوروبا عبر هذا الأسلوب:
(م. أ) (ن. ج) (ي. ر) (ح. ع) التنسيق مع مصر والإجراءات المقبلة:أكدت وزارة الداخلية الكويتية أن التعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية مستمر، وتم البدء بإجراءات ملاحقة المتهم الرئيسي الهارب في القاهرة. كما تم التنسيق مع الجهات المعنية داخل الكويت لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه الجرائم.
وأضاف البيان أن القضية تندرج ضمن إطار الجرائم المنظمة والعابرة للحدود الوطنية، مشيرة إلى أن استغلال أراضي الكويت كنقطة عبور (ترانزيت) لأغراض غير مشروعة، يشكل تهديداً أمنياً يتطلب الحزم والملاحقة القانونية.
وأحيل جميع المتهمين إلى النيابة العامة لمواجهتهم بتهم تتعلق بتزوير المحررات الرسمية، الاحتيال، واستغلال المستندات الحكومية في أغراض غير قانونية.