(CNN)-- قال المفاوض السابق في شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية آرون ديفيد ميلر، السبت، إن الاستقرار المستقبلي في غزة سوف يتطلب "القيادة الأمريكية، والضغوط المستمرة، فضلا عن تقديم الحوافز".

وردا على سؤال من فيكتور بلاكويل من شبكة CNN عمن سيتم تكليفه بإنشاء قوة لتحقيق الاستقرار في غزة – وهي جزء من خطة إدارة ترامب لوقف إطلاق النار – قال ميلر: "سيتطلب الأمر قيادة رئاسية".

وأضاف ديفيد ميلر: "مشاركة الجميع – الأوروبيين والعرب والدول الإسلامية – (مهمة)، لكن دونالد ترامب توصل إلى هذا الاتفاق، في الواقع، سيتطلب الأمر قيادة أمريكية، وضغوطا مستمرة، فضلا عن تقديم الحوافز من أجل إنجاح هذا الأمر".

وكما ذكرت شبكة CNN، الجمعة، قال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية بدأت في الوصول إلى إسرائيل في إطار الجهود الرامية إلى إنشاء مركز التنسيق المدني العسكري.

وأكد ديفيد ميلر لشبكة CNN أنه لن يتم "نشر" القوات الأمريكية في غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي حركة حماس دونالد ترامب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكبيرة مصر

هنا مصر، هنا قلب العروبة، هنا قلب العالم بأسره مهما ضاقت السبل وتعاظمت التحديات، من أرض سيناء الحبيبة وفى أكتوبر العزة والشرف جاء إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ليسعد قلوب ملايين البشر حول العالم، ولينهى فصلًا من أعنف وأقسى فصول الإبادة والطغيان فى التاريخ ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وعشقه لأرضه المقدسة.

بعيدًا عن المزايدات والتهليل، وفى صمت كامل كانت مصر على موعد جديد مع القدر، إنه قدر هذا البلد الأمين أن يكون دائمًا كلمة السر وإجابة كل سؤال، لم يكن الأمر هينًا ولكنه ما كان ليتم بدون الدور المصرى الذى احترف منذ عقود طويلة أداء مهامه الدبلوماسية والتفاوضية كأروع ما يكون فكانت له دائمًا الكلمة العليا.

رغم كل االضغوط والتحديات بل والتهديدات الجوفاء لم تتخل مصر يومًا عن دورها فى دعم الأشقاء بكل ما لديها من خبرات وعلاقات، وبفضل مؤسسات قوية تعرف كيف تلعب دورها بكفاءة لا مثيل لها. جاء إعلان التوصل إلى اتفاق قف إطلاق النار من أرض مصر المباركة ليرد على الجميع ويغلق كل صفحات المزايدة، لم يكن لها إلا مصر منذ أول أيام الازمة وحتي اللحظات الاخيرة بعد أن تنصل الكثيرون من أدوارهم واكتفوا بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شىء.

منذ بداية الحرب على شعب غزة الأعزل كان المخطط واضحًا وهو إخلاء تلك الأرض من سكانها وتهجيرهم إلي مصر وغيرها، كثير من الإغراءات طُرحت وأعقبها كثير من التهديدات ولكن موقف مصر ظل ثابتًا يرفض التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد ونقل بؤرة التوتر إلى داخل الأراضي المصرية، منذ اليوم الأول كان قرارنا أننا لن نشارك فى هذا، ولكن سنستمر فى الدعم وتقديم المساعدات والجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة بأفضل الحلول الممكنة دون المساس بحق أهل غزة فى أرضهم وتقرير مصيرهم.

لم يكن الأمر سهلا ولن يكون كذلك حتي بعد تنفيذ بنود الاتفاق فهناك بلد قد تهدمت كل بنيته التحتية وشهداء قد ارتقوا ومصابون ما زالوا يحتاجون للعلاج، العالم كله فى موضع المسئولية الآن بأن يعيدوا بناء غزة وأن يوفروا لهذا الشعب الأعزل حياة تليق بالبشر فى زمن تتغني فيه شعوبهم وحكوماتهم بحقوق الإنسان. امنحوا أهل غزة إذًا حقهم وأعيدوا لهم آدميتهم التى انتهكت طوال عامين علي يد قوات الاحتلال الغاشم

مقالات مشابهة

  • وصلت لطريق مسدود.. وزير الخارجية يكشف أسباب فشل المفاوضات مع إثيوبيا
  • الكبيرة مصر
  • لاعب سابق يكشف عن معطيات خطيرة عن علاقة الأهلي بالتحكيم
  • أنتوني يكشف: أتلتيكو مدريد حاول ضمي..لكن قلبي اختار ريال بيتيس
  • الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن
  • المدرب الصربي حسم الأمر.. زوران مانولوفيتش يكشف حقيقة مفاوضات الزمالك لتولي مهمة تدريب الفريق
  • ديفيد هيرست: إسرائيل دمرت صورتها الأخلاقية بتدميرها غزة
  • برفقة ويتكوف.. قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف عن سبب زيارته إلى غزة
  • تسريب نادر يكشف أسرار iPhone 16e.. خطأ من هيئة الاتصالات الأمريكية يضع آبل في مأزق