محمد أبو شامة يوضح أسباب الخلاف بين أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي: إن مسألة انقسام حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسألة مستمرة منذ عملية «طوفان الأقصى»، وربما قبل ذلك خلال العام الأول لحكومة نتنياهو، التي واجهت الكثير من المشاكل والأزمات منذ تشكيلها في نهاية 2022.
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن تزايد الانقسامات خلال الأيام الأخيرة، وتصاعد حدة التوتر بين الأفراد داخل حكومة نتنياهو ربما يكون مرجعها الأساسي حالة الجمود السياسي والعسكري التي أصبحت تحيط بملف الحرب على غزة.
وتابع: "منذ أسابيع ونتحدث عن اجتياح رفح الفلسطينية، وهي مسألة يلوح بها نتنياهو على فترات متقاربة، ولا تتم ولم تحدث حتى الآن، وهذا أمر بالنسبة للمجتمع والحكومة الإسرائيلية والأصوات المتطرفة داخل إسرائيل أمر مزعج وهم يتمنون ذلك، لأن جزءا من فلسفة هذا الاجتياح مرتبطة بتصفية حركة حماس والقضاء على قدراتها العسكرية بشكل قاطع ونهائي، كما صور نتنياهو للرأي العام الداخلي في إسرائيل ورأي العام العالمي".
وواصل: "ورقة القاهرة التي يناقش حولها طرفا النزاع حول الهدنة تعد الجولة الرابعة أو الخامسة التي تدخل فيها مصر وقطر والولايات المتحدة في مفاوضات حول هدنة وفك أسر المحتجزين وتفاصيل أخرى متعلقة بشروط من طرفي النزاع، وحتى هذه اللحظة لم تتحقق الهدنة ولم يتم الإفراج عن المحتجزين فهذا أيضا جمود سياسي".
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تشجب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة
تظاهرات عمالية في أثينا تعلن التضامن مع قطاع غزة
مدير المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تخشى وجود فرق تحقيق في غزة تجنبا للكشف عن المقابر الجماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة غزة اليوم غزة مباشر محمد أبو شامة
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.