سفير سابق: نتنياهو قد يلجأ لتأجيل الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أجاب السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق في إسرائيل على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل نثق أن إسرائيل سوف تكمل الاتفاق أم ستعاود الحرب بعد أخذ الجثث والرهائن؟ قائلاً: "رئيس وزراء الاحتلال بطبعه نقض إتفاقاته عدة مرات وعدل في السابق خطة ترامب هو في حالة ترقب وسيكون كذلك في حال تلكأ حماس في أي بند نزع سلاح أو تنفيذ اي بند من البنود يعمل عليه مشكلة أو يلجأ لحل الكنيست فيوقف الموضوع.
وأوضح نتنياهو، خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار عن رد فعل ترامب في هذه الحالة قائلاً: "هناك خيارين امامه إما حل الكنيست أو الدخول في حرب مع إيران مجدداً لان هناك تعبيرا لرئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت قال أخشى من تأخير الانتخابات التي ستعقد في أكتوبر 2026 فقد يطلب تأجيلها لاسباب أمنية عبر فتح جبهة حرب مع إيران لتأجيل الانتخابات".
واصل: “الائتلاف الحاكم في إسرائيل عندما جاء وضع أربعة محاور رئيسية لخطة عمله منها القضاء على البرنامج النووي الايراني أو تغيير نظام الحكم هناك وهناك اكثر من زيارة قام بها نجل الشاة لاسرائيل مؤخرا لتصديره واجهة بديلة للنظام فهم يخططون لاسقاط الحكومة الايرانية والسيطرة على التقدم النووي الايراني وعلى الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو ترامب خطة ترامب الكنيست إيران
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: الشارع الإسرائيلي لا يطيق نتنياهو
قال السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف من خلال مبادرته الحالية والقمة الأخيرة إلى إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا الخطة بأنها "إسرائيلية بغطاء أمريكي"، حيث أُعدّت أولًا من قبل رون ديرمر ثم تم تعديلها بإشراف نتنياهو نفسه.
وأضاف السفير خليل، خلال استضافته ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ترامب يعتبر نتنياهو صديقًا شخصيًا، وسبق أن صرّح بأن الشعب الإسرائيلي يجب أن يعتبره "بطل حرب" ويُعفيه من أي محاسبة أو محاكمة.
وأوضح أن هذه التحركات، التي شملت زيارة جاريد كوشنر وزوجته (ابنة ترامب) إلى ساحة الأسرى في إسرائيل؛ كانت تهدف لإبراز "دور نتنياهو وانتصاراته"، لكن ردّ فعل الجمهور كان مستنكرًا بمجرد ذكر اسمه؛ ما يدل على حجم الغضب الشعبي ضده داخل إسرائيل.
وأكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، أن محاولات محاكمة نتنياهو وملاحقته بالاتهامات القضائية قد تتسارع، لكن لا ينبغي الاحتفال بذلك، "فهو سياسي مخضرم ومتمرس في إدارة الأزمات، ولا يزال يملك القدرة على المناورة، سواء بالاعتماد على حلفائه في المعارضة، أو من خلال تبني مواقف متطرفة تجذب اليمين من جديد".
واستطرد: "نتنياهو ليس مجبرًا على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، ويمكنه البقاء حتى نهاية فترة ولايته في 2026، لذا من المبكر الحسم بمصيره السياسي".