إسرائيل تهدد بالانتقام من السلطة الفلسطينية إذا لاحقت “الجنائية الدولية” قادتها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الخميس, 2 مايو 2024 1:27 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حذرت الحكومة الإسرائيلية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنه، “إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين، فإن إسرائيل ستتخذ إجراءات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى انهيارها” وفق ما ذكر تقرير نُشر عبر موقع “واللا” العبري.
ولفت التقرير إلى حالة من الذعر لدى نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين إزاء احتمال أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضده، وضد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى، على خلفية التحقيقات بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وأوضح التقرير أن “إسرائيل بعثت برسائل إلى الولايات المتحدة عبر عدة قنوات، خلال الأسبوعين الماضيين”، ادعت من خلالها أن “لديها معلومات تشير إلى أن السلطة الفلسطينية تضغط على مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لدفعه إلى إصدار مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار”.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى قولهم إن إسرائيل حذّرت إدارة بايدن من أنه في حال صدور مذكرات الاعتقال هذه، فإن إسرائيل “ستعتبر أن السلطة الفلسطينية المسؤولة عن ذلك وسترد بإجراءات قوية قد تؤدي إلى انهيار السلطة”.
ولفت التقرير إلى أن “إحدى الخطوات التي من المرجح أن تتخذها إسرائيل في مثل هذا السيناريو هي تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية (أموال المقاصة)”، وأشار إلى أنه “من دون هذه الأموال، من المتوقع أن تفلس السلطة الفلسطينية وتنهار”.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن “التهديد بإصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار، جدي للغاية”، وهدد بأن صدور مذكرات الاعتقال “سيدفع الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار رسمي بشأن اتخاذ خطوات وإجراءات قوية قد تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية”.
وأوضح التقرير أنه خلال مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبايدن، مساء الأحد، طرح نتنياهو أمام الرئيس الأميركية “المخاوف الإسرائيلية” من مذكرات الاعتقال الدولية المحتملة، في حين نفى بايدن ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن “ضوء أخضر” أميركي للمدعي العام الدولي في هذا الشأن.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان