صدى البلد:
2025-07-30@19:06:07 GMT

قائد جيش الاحتلال يحذر من هجوم محتمل في لبنان

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

أصدر قائد القوات الإسرائيلية، هرتزي هاليفي، تحذيراً، يشير إلى استعداد إسرائيل للقيام بعمل عسكري في لبنان. ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية، مما يثير مخاوف من احتمال نشوب صراع شامل.

وفقا لتايمز أوف إسرائيل، شدد هاليفي، مخاطبا جنود الاحتياط في قاعدة عسكرية، على استعداد البلاد لشن هجوم على لبنان إذا فشل حزب الله، الجماعة المتمركزة في لبنان، في الانسحاب من المنطقة.

وفي حين لم يتم تقديم تفاصيل حول طبيعة وتوقيت مثل هذا الهجوم، فإن البيان يؤكد تصميم إسرائيل على معالجة الوضع المتصاعد.

تكشف خلفية التحذير عن أشهر من التوتر المتصاعد، الذي اتسم بهجمات صاروخية من حزب الله تستهدف الأراضي الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر. ونتيجة لذلك، فر آلاف الإسرائيليين من منازلهم بالقرب من الحدود، في حين شهدت بلدات في جنوب لبنان عمليات إخلاء جماعية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

ولم تسفر الجهود المبذولة للتوسط في حل الأزمة حتى الآن عن تقدم يذكر. وركزت المبادرات الغربية على حث حزب الله على نقل قواته بعيدا عن الحدود وتعزيز وجود الجيش اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، هدفت المفاوضات إلى ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المتنازع عليها.

تتوقف مطالب إسرائيل على التزام حزب الله بقرار الأمم المتحدة لعام 2006 الذي يدعو إلى نزع سلاح الجماعة وانسحاب مقاتليها من جنوب لبنان. تم تبني القرار في أعقاب صراع دام شهرًا بين إسرائيل وحزب الله، نجم عن غارة عبر الحدود شنها الأخير.

ومما يزيد الوضع الحالي تعقيداً هو اصطفاف حزب الله مع الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران، بهدف الضغط على إسرائيل في خضم الصراع الدائر في غزة والذي تشارك فيه حماس. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال شن إسرائيل هجوماً برياً على لبنان، حيث أفادت التقارير أن المسؤولين الأميركيين يتوقعون مثل هذا الإجراء في الأشهر المقبلة.

يتمتع حزب الله، الذي تسلحه وتدعمه إيران، بنفوذ كبير في جنوب لبنان ويمتلك ترسانة هائلة من الصواريخ والجنود. إن تورط الجماعة في حرب عام 2006 مع إسرائيل يسلط الضوء على قدراتها العسكرية والعواقب المدمرة للصراع في المنطقة.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حذر حزب الله من مغبة المزيد من العدوان، محذرا من عواقب وخيمة على لبنان. 

يعكس تحذير هاليفي مخاوف إسرائيل المتزايدة بشأن الوضع في لبنان واستعدادها لاتخاذ إجراء حاسم إذا لزم الأمر. لكن احتمالات المواجهة العسكرية تثير انعكاسات خطيرة على الاستقرار والأمن في المنطقة، مما يستلزم بذل جهود دبلوماسية عاجلة لمنع المزيد من التصعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • غوتيريش يحذر: إسرائيل تستفزّ اليونيفيل لإخراجها من لبنان
  • إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل