بغداد -(د ب أ) – جدد العراق ، اليوم الإثنين،  الدعوة للشركات الخليجية للدخول في الاستثمارات التي طرحها العراق وخاصة في مجال الغاز والبتروكيمياويات. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي الذي يزور العراق حاليا ، إن “أبواب العراق مفتوحة أمام  الشركات الخليجية ونشجعها للدخول في استثمارات في مجالات الغاز والبتروكيمياويات لحاجة العراق إليها”.

وتعهد بتقديم الحكومة العراقية “ضمانات أمنية لعمل الشركات وأخرى من خلال الصناديق السيادية وأن الحكومة الحالية تدعم هذا التوجه “. وأشاد وزير الخارجية بمشروع الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي وإمكانية الوصول إلى المراحل النهائية لهذا الربط فضلا عن مشروع آخر مع السعودية. وذكر أن الحكومة العراقية تدعم تقوية العلاقات مع دول الخليج وتوسيعها ومع دول الجوار الأخرى في مختلف المجالات. وأعلن وزير الخارجية العراقي ، خلال المؤتمر الصحفي ، عن مشاركة العراق بوفد كبير في منتدى الشارقة الاقتصادي الذي سيعقد يومي 27 و 28 أيلول/سبتمبر المقبل حيث أن العراق يدعم هذا المنتدى. ورحب الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي بدور العراق الإقليمي وعلاقاته المتطورة مع دول الخليج. كما رحب بالتعاون العراقي الخليجي في مشروع الربط الكهربائي  المشترك الذي سيكون منطلقا لتنفيذ مشاريع أخرى في مختلف المجالات.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مع دول

إقرأ أيضاً:

ما مشروع هيومين للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول أمس الاثنين شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "هيومين" (Humain)، وتهدف هذه الشركة لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ إستراتيجية المملكة في الذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات، ضمن سعيها لتصبح مركزا عالميا في هذا المجال. وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".

وقد أُعلن عن شركة "هيومين" قبل يوم واحد من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض، والتي تُعد المحطة الأولى في جولته إلى دول الخليج، ومن المتوقع أيضا حضور كل من إيلون ماسك وسام ألتمان للمشاركة في منتدى استثماري سعودي-أميركي، ويُتوقع خلاله الإعلان عن صفقات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والدفاع وغيرها.

ولم يُفصَح عن حجم رأس مال الشركة الجديدة، لكنها ستطور تقنيات وبنى تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مراكز بيانات وستكون أيضا مستثمرا ومشغّلا لمشاريع الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتقديم نماذج لغوية كبيرة متطورة باللغة العربية، تستهدف المستخدمين في السعودية والمنطقة العربية.

ومن الجدير بالذكر أن تطوير مثل هذه النماذج المتقدمة يتطلب استثمارات ضخمة تُقدر بمئات ملايين الدولارات إلى جانب رقائق إلكترونية متطورة وطاقة كبيرة وبنية تحتية قوية، وقد باتت الشركات التقنية الأميركية تنظر بشكل متزايد إلى دول الخليج كمصدر مهم للتمويل، نظرا لامتلاك المنطقة أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها نشاطا.

إعلان

وتأمل الرياض أن يُسهم إطلاق شركة "هيومين" -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي تبلغ قيمته نحو 940 مليار دولار- في توضيح رؤيتها وخطتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن كانت هناك تصريحات كثيرة خلال السنوات الماضية عن طموحات المملكة، من دون تحديد جهة واضحة تقود هذه الجهود.

يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة أطلق بالفعل عدة شركات في هذا المجال، منها شركة "آلات" (Alat)، التي يرأسها أيضا الأمير محمد بن سلمان، والتي تعهدت باستثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030 في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتعلقة بها.

وفي العام الماضي، أعلنت شركة الشرائح الأميركية "غروك" (Groq) عن شراكة مع "أرامكو" (Aramco) التابعة لشركة النفط الوطنية السعودية، لبناء أكبر مركز بيانات في العالم مخصص لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، كما دخلت شركة "سيريبراس" (Cerebras) الأميركية أيضا في شراكة مع "أرامكو" في هذا المجال.

دول الخليج تتجهز بالذكاء الاصطناعي

وقالت وزارة الخزانة الأميركية الخميس الماضي إنها ستعمل على تسهيل الاستثمار في الشركات الأميركية، وهو ما كانت دول الخليج تضغط من أجله لتسريع الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وتسهيل الوصول إلى الرقائق الإلكترونية الأميركية.

ويبدو أن دول الخليج أصبحت ترى الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا في جهودها لتقليل اعتمادها على النفط وتنويع اقتصادها.

ومن جهتها تستعد الإمارات العربية المتحدة لاستقبال الرئيس ترامب هذا الأسبوع، وقد أسست شركة "جي 42" (G42) برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتأمل قطر أيضا في تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وقد تعلن عن هذه الاستثمارات خلال زيارة ترامب، أما السعودية رغم تراجع الإنفاق الخارجي مؤخرا، فإنها تعتبر الذكاء الاصطناعي مجالا استثماريا رئيسيا، وفي يناير/كانون الثاني الماضي تعهد الأمير محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة بعد مكالمة مع ترامب، بحسب "فايننشال تايمز".

إعلان

مقالات مشابهة

  • عرقاب يناقش مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا
  • وزير العدل: الحكومة تعتمد منهاجًا شاملًا يولي أهمية قصوى لحقوق الإنسان
  • اقتصادية قناة السويس تجذب استثمارات بـ 20.5 مليون دولار في قطاعي الملابس والمنسوجات بالقنطرة غرب
  • وزير الخارجية العراقي: القمة المقبلة ستقيّم التعاون الثلاثي مع مصر والأردن
  • ما مشروع هيومين للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟
  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد
  • التعاون الخليجي: العلاقات مع أمريكا ذات طابع استراتيجي
  • الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم بن محمد البديوي خلال القمة الخليجية الأمريكية في الرياض: نشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراره رفع العقوبات عن سوريا وننوه بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في هذا القرار الذي سينعكس إيجا
  • مجلس التعاون الخليجي يتطلع إلى تخفيف معاناة السوريين بعد قرار ترامب رفع العقوبات
  • «التعاون الخليجي» وأميركا.. شراكة استراتيجية ومصالح مشتركة