شبكة انباء العراق:
2025-06-07@01:33:30 GMT

لماذا زعلت علينا (إيلينا) ؟

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما الذي أزعج (إيلينا رومانوسكي) السفيرة الأمريكية في العراق ؟. ولماذا خرجت من صمتها الدبلوماسي على الرغم من كل المآسي ؟.
قالوا ان أسباب زعلها تعزى لسببين:

نوايا العراق بإصدار قانون محاربة البغاء. . ⁠مصرع الفاشنستة (ام فهد) .
وهي في كلتا الحالتين ترتكب مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة بتدخلها بالشأن العراقي.

ومخالفتها للمادة 27 من الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة عام 2008 بين العراق والجانب الأمريكي. وبالتالي يحق للعراق طردها بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بتحديد العلاقات الدبلوماسية. .
تقول إيلينا انها فقدت صوابها وشعرت بالقلق، ولم تنم ليلتها تلك حزناً وألماً على مصير الباغيات، وحرصا منها على حرية التعبير التي سوف يصادرها القانون العراقي الجديد. .
السفيرة (إيلينا) من مواليد 1955، من عائلة يهودية، عمل والدها وزوجها وابنها الأصغر في الجيش الأمريكي، وتولت هي شخصياً مهام متعددة في وزارة الدفاع الأمريكية. درست في تل ابيب، وعملت لسنوات داخل إسرائيل، لكنها تزعم انها خريجة جامعة شيكاغو. .
عملت قبل مجيئها إلى العراق سفيرة للولايات المتحدة في الكويت. ثم اصبحت أوسع نشاطاً منذ وصولها إلى بغداد. بيد انها ارتكبت هفوة كبيرة بتدخلها في الشؤون العراقية الداخلية، وبخاصة عندما أعلنت عن موقفها المدافع عن البغاء. .
كان الشعب العراقي يرى تجاهلها لما يحدث في غزة، فهي لم تكترث بقوافل الشهداء، ولا بالحصار والمجاعة، ولا بحملات الابادة الجماعية، وبات واضحا ان ارواح الناس لا تعنيها بشيء بقدر ما تعنيها أولويات الدفاع عن العاهرات والماجنات. ففقدت احترامها، واصبحت محط استهزاء الشعب العراقي. .
لم تتأثر (إيلينا) بثورة الجامعات الأمريكية. ولم تعبء بالانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان داخل المحرمات الدراسية في بلادها. فهل سوف تمضي على نهجها ام ان وزارة الخارجية العراقية لها رأي آخر . .
كلمة أخيرة: تكتشف العاهرة أن هناك شيئاً اسمه الشرف عندما يتحرش بها رجل لا يعجبها. أو عندما ترفض الرضوخ لتشريعات التوبة والاستقامة. . د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق

آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري
  • خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
  • «بيصبح علينا العيد».. الداخلية تُشارك المواطنين الاحتفال بعيد الأضحى المبارك (فيديو)
  • العراق: عندما تتحول المحكمة الاتحادية العليا إلى محكمة بداءة!
  • طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
  • القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية تعتقل قياديا في تنظيم داعش
  • لماذا يجب علينا الصيام في يوم عرفة؟.. تعرف على فضله العظيم
  • كتائب حزب الله العراقي تهدد باستهداف القوات الأمريكية
  • مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
  • الهند والصين تتصدران قائمة مستوردي النفط العراقي