شبكة انباء العراق:
2024-06-01@14:45:09 GMT

لماذا زعلت علينا (إيلينا) ؟

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما الذي أزعج (إيلينا رومانوسكي) السفيرة الأمريكية في العراق ؟. ولماذا خرجت من صمتها الدبلوماسي على الرغم من كل المآسي ؟.
قالوا ان أسباب زعلها تعزى لسببين:

نوايا العراق بإصدار قانون محاربة البغاء. . ⁠مصرع الفاشنستة (ام فهد) .
وهي في كلتا الحالتين ترتكب مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة بتدخلها بالشأن العراقي.

ومخالفتها للمادة 27 من الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة عام 2008 بين العراق والجانب الأمريكي. وبالتالي يحق للعراق طردها بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بتحديد العلاقات الدبلوماسية. .
تقول إيلينا انها فقدت صوابها وشعرت بالقلق، ولم تنم ليلتها تلك حزناً وألماً على مصير الباغيات، وحرصا منها على حرية التعبير التي سوف يصادرها القانون العراقي الجديد. .
السفيرة (إيلينا) من مواليد 1955، من عائلة يهودية، عمل والدها وزوجها وابنها الأصغر في الجيش الأمريكي، وتولت هي شخصياً مهام متعددة في وزارة الدفاع الأمريكية. درست في تل ابيب، وعملت لسنوات داخل إسرائيل، لكنها تزعم انها خريجة جامعة شيكاغو. .
عملت قبل مجيئها إلى العراق سفيرة للولايات المتحدة في الكويت. ثم اصبحت أوسع نشاطاً منذ وصولها إلى بغداد. بيد انها ارتكبت هفوة كبيرة بتدخلها في الشؤون العراقية الداخلية، وبخاصة عندما أعلنت عن موقفها المدافع عن البغاء. .
كان الشعب العراقي يرى تجاهلها لما يحدث في غزة، فهي لم تكترث بقوافل الشهداء، ولا بالحصار والمجاعة، ولا بحملات الابادة الجماعية، وبات واضحا ان ارواح الناس لا تعنيها بشيء بقدر ما تعنيها أولويات الدفاع عن العاهرات والماجنات. ففقدت احترامها، واصبحت محط استهزاء الشعب العراقي. .
لم تتأثر (إيلينا) بثورة الجامعات الأمريكية. ولم تعبء بالانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان داخل المحرمات الدراسية في بلادها. فهل سوف تمضي على نهجها ام ان وزارة الخارجية العراقية لها رأي آخر . .
كلمة أخيرة: تكتشف العاهرة أن هناك شيئاً اسمه الشرف عندما يتحرش بها رجل لا يعجبها. أو عندما ترفض الرضوخ لتشريعات التوبة والاستقامة. . د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ظلال ثقيلة على العراق.. شللٌ في التشريعِ وتأخير في الموازنة

31 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  لا تزال أزمة رئاسة البرلمان العراقي تراوح مكانها، دون أي بوادر لحلحلة قريبة، مع اقتراب موعد انتهاء الفصل التشريعي الحالي في التاسع من يونيو/حزيران المقبل. وتُلقي هذه الأزمة بثقلها على عمل البرلمان، وتُعيق إقرار القوانين المهمة، بما في ذلك قانون الموازنة المالية لهذا العام، ما يُعمّق الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها العراق.

وتعودت الأوساط السياسية العراقية على الحج، بمشاركة العديد من الزعامات والكتل السياسية تاركة الخلافات مغلقة الملفات بحين عودتها.

ويُواجه نائب رئيس البرلمان العراقي، محسن المندلاوي، اتهامات من جهات سياسية بـ”التعمّد في إطالة أمد الأزمة” بهدف استمرار ممارسته لصلاحيات رئيس البرلمان خلال الفترة المتبقية من عمر البرلمان الحالي. ويُعزّز هذه الاتهامات عدم تحديد المندلاوي لأي موعد جديد لعقد جلسة التصويت على مرشح جديد لرئاسة البرلمان.

وتتكدّس على طاولة البرلمان العراقي العديد من الملفات الملّحة التي تتطلب إقرار قوانين جديدة، أو تعديلات على قوانين قائمة، لمعالجتها. ويأتي في مقدمة هذه الملفات قانون الموازنة المالية للعام الحالي، الذي لم يتم إقراره حتى الآن، ما يُهدد بعرقلة عمل الحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة.

وتُضاف إلى تعقيدات المشهد السياسي العراقي، المشادات الكلامية التي تحولت إلى عراك بالأيدي بين نائبين في البرلمان خلال جلسة التصويت على رئيس البرلمان السبت الماضي. وقد أدّت هذه المشادات إلى رفع الجلسة دون التوصل إلى أي نتيجة، ودون تحديد موعد جديد لعقدها.

وتشير بعض المصادر البرلمانية إلى إمكانية ترحيل أزمة رئاسة مجلس النواب إلى مطلع يوليو/تموز المقبل، أي بعد انتهاء الفصل التشريعي الحالي. ويُرجّح هذا الاحتمال صعوبة التوصل إلى توافق بين الكتل السياسية المختلفة حول مرشح لرئاسة البرلمان خلال الفترة المتبقية من عمره.

آثار وخيمة

وتُلقي أزمة رئاسة البرلمان العراقي بثقلها على مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد. ففضلاً عن شلل عمل البرلمان، وتأخير إقرار القوانين المهمة، تُساهم هذه الأزمة في تعميق الانقسامات السياسية داخل العراق، وتُهدد بتفاقم الأزمات التي يعاني منها البلد.

ويُخيّم الغموض على مُستقبل أزمة رئاسة البرلمان العراقي، مع صعوبة التكهن بموعد حلّها. ويُرجّح بعض المحللين السياسيين أن تُفضي هذه الأزمة إلى حلّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، بينما يرى آخرون إمكانية استمرارها حتى انتهاء الفصل التشريعي الحالي، مع ما يُترتب على ذلك من تداعيات سلبية على مسار العملية السياسية في العراق.

و منصب رئيس البرلمان  من حصة القوى العربية السنية، وفقاً لنظام المحاصصة المعمول به منذ عام 2003

ودخلت أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي شهرها السادس، حيث يتواصل شغور المنصب بعد قرار قضائي للمحكمة العليا، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بإقالة الرئيس السابق محمد الحلبوسي وإنهاء عضويته إثر إدانته بالتزوير.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد قضت، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإنهاء عضوية الحلبوسي على خلفية دعوى قضائية كان قد رفعها أحد البرلمانيين، اتهمه فيها بتزوير استقالته من البرلمان. ومنذ ذلك الوقت، اندلعت خلافات بين القوى السياسية المختلفة بشأن اختيار بديل للحلبوسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • السوداني: التطور الإلكتروني يتسارع باللحظات وليس بالأيام أو السنوات ويتحتم علينا المواكبة
  • رئيس الوزراء العراقي يعلن التوسط في المصالحة بين تركيا وسوريا
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • الكويت تُهدد ميناء الفاو العراقي بمشروع "ضخم".. ما علاقة الصين؟
  • الاتحاد الأوروبي يدعو حكومة السوداني إلى خلق فرص عمل للشباب العراقي
  • العراق وحالة الطوارئ الوطنية الأمريكية!
  • لماذا أصبح التغيير في العراق ضرورة أميركية وعالمية!؟
  • ظلال ثقيلة على العراق.. شللٌ في التشريعِ وتأخير في الموازنة
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية لليوم الخميس
  • قائمة بأسعار صرف الدولار في العراق