ناقشت لجنة التخطيط والمشاريع بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة خلال اجتماعها صباح اليوم مستجدات العمل في التشكيلات المدرسية للعام الدراسي القادم.

وتم من خلال الاجتماع التطرق إلى بعض الصعوبات التي قد تواجه مدارس ولايات الظاهرة في مجال المشروعات الإنشائية وأعمال الصيانة وطرح الحلول والبدائل لتبدأ المدارس مع مطلع العام الدراسي القادم بكل سهولة وسلاسة ويسر.

وإلى جانب ذلك تم من خلال الاجتماع مناقشة الإضافات للمشروعات الإنشائية الجاري إقامتها على مستوى مدارس محافظة الظاهرة والمتوقع اعتمادها للمضي قدما في إنجازها من قبل المختصين، بالإضافة إلى ذلك تم التطرق إلى استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات المدرجة في الخطة الحالية ونسبة الإنجاز فيها.

ترأس الاجتماع زوينة بنت سيف المزورعية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص

 

◄ السلامية: الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مزدوجًا

 

مسقط - حمود العلوي

رعت صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد انطلاق الجلسة الحوارية حول "فرص وآفاق الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة، في مدرسة شلتنهام مسقط.

واستهدفت الجلسة الحوارية المختصين بقطاع الاستثمار في البنوك التجارية، وشركات الاتصالات، والجامعات والكليات الخاصة بسلطنة عُمان.


 

وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقتها الدكتورة خديجة السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة؛ حيث أكدت أن الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص يُعد من أبرز الاستثمارات ذات العائد المزدوج اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أنه من الجانب الاقتصادي، يُسهم هذا القطاع في إيجاد فرص عمل متنوعة، وتنشيط الأسواق المرتبطة بالتعليم والخدمات المرتبطة بتقديم الخدمة، علاوة على دوره في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحفيز الابتكار في الخدمات التعليمية والتقنية. وذكرت أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإن التعليم المدرسي الخاص يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع خيارات التعلم أمام الأسر، ورفع كفاءة رأس المال البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للاستثمارات في المستقبل.

وأوضحت السلامية أن قطاع التعليم يعمل على إعداد الأجيال وتأهيلها بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العصر، فيما توفر الجامعات الخاصة فرص التعليم العالي والتخصصي، وتسهم البنوك في تمويل المبادرات التعليمية ودعم المشاريع المبتكرة، بينما تتيح شركات الاتصالات الحلول الرقمية الذكية التي تعزز من بيئات التعلم الحديثة.


 

إلى ذلك، تضمَّنت الجلسة الحوارية تقديم ورقة عمل حول "الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بين الواقع والمأمول"، قدمها عدد من المختصين، وهم: محمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للمديرية العامة للمدارس الخاصة للشؤون الإدارية والمالية، وفارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص، ونبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة. واشتملت الورقة على التعريف بقطاع التعليم المدرسي الخاص، وأهم المؤشرات في قطاع التعليم المدرسي الخاص، والإشارة إلى الواقع والمأمول لتطوير هذا القطاع. كما تضمن العرض تعريف الحضور بآلية إنشاء تراخيص المدارس الخاصة والاستثمار في البرامج التعليمية الدولية.


 

بعدها عرضت مدرسة شلتنهام مسقط تجربتها، والفرص المتاحة في قطاع الاستثمار المدرسي في عُمان، إلى جانب استعراض تجربة مجموعة مجد، والجامعة الألمانية.

وهدفت الجلسة الحوارية إلى تعريف المختصين بمجالات الاستثمار المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص، ودوره المحوري في الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مُبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • استيراد وتصدير.. وزير النقل يحثّ على تذليل الصعوبات أمام المتعاملين الاقتصاديين
  • "التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص
  • التربية والتعليم تناقش الاستعدادات الجارية لامتحانات الشهادات العامة
  • الشركة العامة للكهرباء تبحث تداعيات اشتباكات طرابلس واستعدادات الصيف
  • مقترح مشروع المجلس الأعلى للتربية والتعليم في العراق
  • إب.. مناقشة الأعمال الإضافية لمشاريع خدمية بالمحافظة
  • رحيل الدكتور محمد حاج خليل (أبو إياد) بعد مسيرة حافلة في التربية والتعليم
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه أداء الوحدة التنفيذية للمشاريع بمحافظة صنعاء
  • وزير التربية والتعليم يطلع على واقع العملية التعليمية في عدد من مدارس حمص
  • مناقشة مستجدات قوانين حماية الأسرة والطفل ومساءلة الأحداث