الأمم المتحدة: التوغل في رفح الفلسطينية يمكن أن يكون "مذبحة"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة بأن التوغل في رفح الفلسطينية يمكن أن يكون "مذبحة "وضربة لا تصدق للعملية الإنسانية في كامل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
حذر الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، من الاستهدافات المتوالية والمتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للقائمين على تقديم المساعدات الإنسانية وأعضاء المنظمات الإغاثية الدولية.
وقال التلولي، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن هذه الاستهدافات تزيد من حدة وصعوبة الوضع المتأزم في غزة، تأتي في سياق أكبر وهو الحرب الشاملة على فلسطين وقطاع غزة، موضحا أن العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة والوسائل الإغاثية، فضلا عن استهداف المستشفيات على وجه الخصوص.
وأضاف أن العدوان يريد إعدام سبل الحياة في القطاع بالعموم، وقتل المواطنين الذين دأبوا على التوجه لأماكن استلام المساعدات التي تصل لغزة من وسائل عدة، وذلك لعزل القطاع عن العالم والمنظومة الغذائية والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بواشنطن: قيام دولة فلسطين بالتفاوض وليس بمشروعات قوانين
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يرى أن حل الدولتين يأتي بالتفاوض وليس باعتراف أحادي الجانب، وهذا ليس تقليلا من خطوة الدول الأوروبية الثلاث بالاعتراف بدولة فلسطين، لكنه تحديد لوجهة النظر الأمريكية، والمسار الأمريكي الذي تتخذه لإعلان الدولة الفلسطينية.
عضوية كاملة لدولة فلسطينيةأضاف «جبر» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا المسار أعلن عنه بشكل مفصل سابقا، فخلال التصويت في مجلس الأمن على عضوية كاملة لدولة فلسطينية، واستخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» بحق هذا المشروع، قالت حينها إن قيام الدولة الفلسطينية لا يتم من خلال مشروعات قوانين في المنظمات الدولية، أو في مجلس الأمن، وإنما يتم من خلال التفاوض، ويجب أن يكون حاضرا في الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن شرطا أساسيا للولايات المتحدة، أن يتم إعلان الدولة الفلسطينية من خلال التفاهم والتعاون، والاتفاق مع إسرائيل أو بين إسرائيل والفلسطينيين، وبعض دول المنطقة التي تكون شريكة في هذا القرار، لأن واشنطن ترى أن هناك إجراءات محددة يجب أن تتم أولا، لقيام الدولة الفلسطينية من بينها إصلاح السلطة الفلسطينية.