قال نائب رئيس البرنامج الوطني لمكافحة التدخين الدكتور أحمد الشطي إن الحملة التوعوية للبرنامج المقامة حاليا بالتعاون مع ادارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة تضم أكثر من 30 فعالية على مدار شهر مايو الجاري تحت شعار (حماية الأطفال من تدخلات صناعة التبغ).

وأضاف الشطي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة أن الفعاليات تقام في المجمعات التجارية والمدارس ومراكز تنمية المجتمع ومركز الرعاية الصحية الأولية ودورات تدريب للفريق الطبي وأفراد الصحة المدرسية لتعزيز كفاءة التوعية الصحية للتحذير من مخاطر التدخين عموما ووسائل تعاطيها التي تنتشر بين الأطفال واليافعين خصوصا.

وأوضح أن هناك ثمانية ملايين وفاة سنويا في العالم بسبب استهلاك التبغ بأنواعه حسب دراسات منظمة الصحة العالمية مؤكدا أن مكافحة التدخين مسؤولية مشتركة لاسيما أن الشريحة المستهدفة من شركات التبغ هم الأطفال والشباب المعروف أنهم مستقبل الأمة وذخيرة التنمية للأوطان.

وأوضح أن الشباب الذين يتعاطون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا لتعاطي السجائر في وقت لاحق من حياتهم وأن الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما في معظم البلدان يتعاطون السجائر الإلكترونية بنسبة أعلى من البالغين.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية كرست هذا العام حماية الطفل من تدخلات صناعة التبغ عنوانا لليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي تشارك في فعالياته أكثر من 180 دولة عضو في المنظمة على مستوى العالم.

وقال الشطي إن الدراسات لم تثبت أن السجائر الإلكترونية بوصفها منتجات استهلاكية فعاليتها كوسيلة للإقلاع عن التبغ عند متعاطيها بل بدلا من ذلك ظهرت أدلة مقلقة على تسببها في آثار صحية سلبية.

وبين أن دوائر صناعة التبغ تمول وتروج أدلة كاذبة تدعي بأن هذه المنتجات تقلل من الضرر في حين أنها تسوق بضراوة لهذه المنتجات في أوساط الأطفال والأشخاص غير المدخنين وتواصل بيع ملايين السجائر.

وكانت حملة التوعية للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين 2024 انطلقت أمس الخميس تحت عنوان (حماية الأطفال من تدخل دوائر صناعة التبغ) بالتعاون بين قطاعات الوزارة المعنية ووزارات وهيئات ومؤسسات الدولة.

المصدر كونا الوسومالأطفال مكافحة التدخين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأطفال مكافحة التدخين صناعة التبغ

إقرأ أيضاً:

“هذه أسماؤهم”.. واشنطن بوست توثق أسماء أكثر من 18,500 طفل استُشهدوا في غزة

#سواليف

في تحقيق موسّع نشرته صحيفة #واشنطن_بوست، وثقت خلاله #أسماء و #أعمار ومعلومات شخصية عن أكثر من 18,500 #طفل #فلسطيني استشهدوا في قطاع #غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضمن #حصيلة إجمالية تجاوزت 60,000 شهيد بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، شكل #الأطفال نحو 31% من مجمل الشهداء.

التقرير الذي حمل عنوان “هذه أسماؤهم”، استعرض قائمة بأسماء الشهداء الأطفال – من الرُضّع حتى سنّ المراهقة – بعضهم لم يتجاوز يومه السبعين، وآخرون استُشهدوا بينما كانوا يلعبون، أو في أحضان عائلاتهم، أو ينتظرون شربة ماء أو قطعة خبز.

من بين الأطفال الشهداء الذين وردت أسماؤهم في التقرير:

مقالات ذات صلة التجويع المستمر يقتل 159 فلسطينيًا في غزة 2025/07/31 أيلول قاعود (7 سنوات)، وصفتها عمتها بأنها "أجمل طفلة عرفتها في حياتي، كانت ترفض شراء أي شيء إذا علمت أن أطفالًا آخرين لا يستطيعون الأكل". هند رجب (6 سنوات)، استُشهدت داخل مركبة استُهدفت بالرصاص، بعد ساعات من مناشدتها لفرق الإنقاذ وهي محاصرة بين جثامين أفراد عائلتها. ساند أبو الشعر (70 يومًا)، استُشهد مع شقيقيه عبد (8 سنوات) وطارق (5 سنوات) في غارة جوية في سبتمبر. كنان نصار (9 سنوات)، كان يحب الرياضيات ويطمح لأن يصبح رجل أعمال، واغتيل خلال قصف على مخيم البريج.

وتضمن التقرير شهادات مؤلمة من ذوي الأطفال، توثق لحظات الاستشهاد والوداع، وتُظهر حجم الفقد والوجع الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن أكثر من 900 طفل استُشهدوا قبل أن يبلغوا عامهم الأول، فيما استشهد بعضهم داخل أسِرّتهم أو أثناء اللعب أو في طوابير انتظار المساعدات.

كما نقل التحقيق عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” قولها إن غزة باتت أخطر مكان في العالم على الأطفال، مؤكدة أن معدل قتل الأطفال في الحرب الأخيرة تجاوز طفلًا واحدًا في الساعة. وأشارت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1000 فلسطيني استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.

واستعرض التحقيق أيضًا شهادات أطباء ومُسعفين، بينهم الجراح الأميركي سامر عطار، الذي وصف ما شاهده في مستشفيات غزة بأنه “لا يُنسى ولا يُحتمل”، حيث نقل مشاهد لأطفال بأجساد محترقة أو رؤوس ممزقة وأطراف مبتورة، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر.

واختتمت الصحيفة تحقيقها بالتأكيد أن القائمة المنشورة لا تمثل سوى أقل من 1% من الأطفال الذين قُتلوا، لكنها محاولة لكسر الصمت عن مأساة تُرتكب بحق الطفولة في فلسطين المحتلة، موضحة أن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية تُعد “من بين أكثر سجلات الضحايا دقة وشفافية في النزاعات المسلحة المعاصرة”، وفقًا لخبراء دوليين.

يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • "حماية المستهلك" تضبط أكثر من 450 إطارًا مستعملًا ومنتهي الصلاحية في ظفار
  • ليست بديلا صحيا عن التدخين.. السجائر الالكترونية قاتل صامت في صفوف اللبنانيين
  • مركز أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص” لتعزيز الصحة المجتمعية والرعاية الاستباقية
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • حمايةً للمصلحة العامة… وزارة الصحة تنظّم قبول التبرعات والهدايا الخارجية
  • “هذه أسماؤهم”.. واشنطن بوست توثق أسماء أكثر من 18,500 طفل استُشهدوا في غزة
  • "الحارثي" يكرم المشاركين في برنامج صناعة المحتوى بالإنجليزية
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تختتم برنامج “صناعة المحتوى الإعلامي بالإنجليزية”
  • افتتاح أكبر معرض متخصّص في ملابس و مسستلزمات الأطفال بمصر والشرق الأوسط .. غدًا
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”