قال الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّنا نستلهم القيم الخاصة بالأطفال والتربية من السيرة النبوية والقرآن الكريم، مُستشهداً بآيات من كتاب الله: «والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. واجعلنا للمتقين إماماً».

التطعيمات الروتينية ضد شلل الأطفال.. الصحة تكشف الجرعات مخاطر الموبايل على الأطفال .

. مشروع تخرج فى إعلام القاهرة غرس القيم الدينية والاجتماعية اللازمة للتربية السوية للطفل

وتابع «عويس»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «إذا أردت ابنك أو ابنتك قرة عين لك فيما بعد فعليك بالحرص على التنشئة الدينية السليمة لهما وغرس القيم الدينية والاجتماعية اللازمة للتربية السوية للطفل».

 معظم ما يفعله الآباء والإمهات مع أبنائهم لتربيتهم ليس هو التربية السليمة

 

تابع الواعظ بمركز الأزهر للفتوى: «تفتخر بأبناءك وتُسر عندما تكون قدوتهم الأولى والأخيرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ومعظم ما يفعله الآباء والإمهات مع أبناءهم لتربيتهم ليس هو التربية السليمة في الحقيقة إنما هو نوع من الرعاية وهناك فرق كبير بين أن نربي وأن نرعى».

جدير بالذكر أن الإسلام يهتم بتربية الأبناء؛ لأنهم جيل المستقبل، وتبدأ العناية بهم من العناية بالأسرة التي هي المحضن الأول والبيئة الطبيعية لرعايته وتربيته؛ ولذلك ينبغي المحافظة على الأسرة وعدم فصل الطفل عن والديه أو أحدهما والوالدان مسئولان أساسا عن تربية الأطفال، ويأتي دور المدرسة والمجتمع بمؤسساته.

ومن بينها الدولة بوسائل الإعلام والثقافة المختلفة لدعم هذا الدور. الطفل في مراحله الأولى يكون بحاجة إلى الرضاعة الطبيعية من أمه، ويكون بحاجة إلى الحضانة والعناية الصحية، هذا فضلاً عن ضرورة التدرج في تربيته الخُلقية والدينية وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها. ومن واجب الأسرة منذ نعومة أظفار الطفل أن يلقى المعاملة الحانية بما يشعره بالدفء العائلي والأمان في محيط الأسرة، كما ينبغي على الوالدين العدل بين الأطفال في العطاء والحنان والبسمة والكلمة.

مظاهر تربية الأبناء الخلقية : تجنيبه مجالس اللهو الباطل، وسماع الفحش واللغو، وكذلك تربيته على البذل والعطاء وعلى أن اليد العليا خير من اليد السفلى. وتجنيبه الكسل والبطالة. وتعليمه مضار الشهوات المحرّمة ومضار التدخين والمسكرات والمخدرات. وتوجيهه إلى الرياضة المفيدة والقراءة النافعة. كما ينبغي أن ينشأ على طاعة والديه، وحسن معاملتهما والبر بهما والإنفاق عليهما إذا احتاجا. والدعاء لهما والاستغفار بعد وفاتهما، وإكرام صديقهما وإنفاذ عهدهما، وصلة رحمهما وتوقير الكبير والرحمة للصغير. وعلى حب الخير للناس والتعاون معهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيرة النبوية تربية الاطفال بوابة الوفد الوفد النبي

إقرأ أيضاً:

تطورات الحالة الصحية لـ عبد الله مشرف

أكدت أسرة الفنان عبد الله مشرف، أن حالته الصحية مستقرة. 

وقالت الأسرة لـ«صدى البلد»، إنهم تلقّوا تواصلًا رسميًا بشأن قرار علاج الفنان عبد الله مشرف على نفقة الدولة، وأن عددًا من زملائه الفنانين تواصلوا معهم أيضًا لتقديم الدعم والاطمئنان على حالته.

وأضافت الأسرة أنها تواصل حاليًا استكمال الإجراءات اللازمة المتعلقة بقرار العلاج، موجهة الشكر لكل من تواصل وسأل ودعم الفنان خلال أزمته الصحية.

ويُعد الفنان عبد الله مشرف من أبرز نجوم الكوميديا في مصر، وترك بصمة مميزة في الدراما والسينما والمسرح على مدار مسيرته الفنية.

طباعة شارك عبد الله مشرف اخبار الفن نجوم الفن

مقالات مشابهة

  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • كيف يؤثر العمل وتربية الأطفال على جودة النوم (شاهد)
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • تطورات الحالة الصحية لـ عبد الله مشرف
  • دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه
  • إعلام بئر العبد ينظم لقاء حول حماية أطفالنا من التحرش