الكهرباء.. والأفكار غير التقليدية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لم يعد أمامنا إلا البحث عن الطرق غير التقليدية لحل مشاكلنا فى مختلف المجالات.. وهذا بالفعل ما قامت به الحكومة مؤخراً عندما اتجهت للاستعداد لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بغرب سوهاج بقدرة إجمالية 8 جيجاوات والاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 9 مليارات دولار.. وتستهدف الحكومة تعظيم استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار فى هذا المجال الواعد بما يسهم فى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى وخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعدان الأكبر من نوعهما لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح فى منطقة الشرق الأوسط ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية فى العالم.. وستعمل الشركات على إجراء دراسات الموقع والقياسات الفنية اللازمة وكذلك دراسات الأثر البيئى لمحطة طاقة الرياح وغيرها من الدراسات اللازمة لبدء الإنشاء.. وتنفيذ المشروعين يأتى فى إطار استراتيجية قطاع الطاقة المصرى والتى تستهدف الوصول بنسبة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بمزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030 وسيسهمان فى خفض نحو 17 مليون طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون سنوياً وإتاحة نحو 18 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وكذلك الإسهام فى تقليل استخدام مصادر الطاقة التقليدية.. كل هذه الأفكار غير التقليدية من شأنها أن تضع الدولة على طريق التنمية والتقدم، وبالتالى تزداد فرص تحسين أوضاع المواطنين فى المستقبل القريب وعلى المدى البعيد أيضاً..
HANANGHANEM 44@YAHOO. COM
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنفيذ مشروعين لإنتاج الكهربا طاقة الرياح بغرب سوهاج
إقرأ أيضاً:
«دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب (DR) التجريبي، بالتعاون مع شركة (Energy Pool) كمجمّع للاستجابة، وبدعم من شركة غايدهاوس (Guidehouse) للاستشارات، في إطار التزام الدائرة بتعزيز كفاءة الطاقة ودعم التحول نحو نظام طاقة مرن ومستدام في الإمارة.
ويهدف المشروع إلى تطوير آليات ذكية ومتكاملة لإدارة الطلب على الطاقة من خلال تمكين المنشآت الصناعية والتجارية الكبرى وغيرها من المنشآت من المشاركة الفعالة في تنظيم الأحمال الكهربائية خلال فترات الذروة.
ويُعد المشروع أحد المشاريع الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعتمد على حلول رقمية متقدمة وتقنيات حديثة لإدارة الطاقة بهدف تعزيز مرونة النظام وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بكفاءة واستدامة.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة من قبل المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة، وأوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.
وأكد الفلاسي أن برنامج الاستجابة للطلب يُعد من العناصر الأساسية في بناء نظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة وتطبيق أدوات وتقنيات أكثر تقدماً ودراسة حالات واستخدامات أخرى، مما يعزز قدرات نظام الطاقة، ويخفّض الانبعاثات الكربونية، ويتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف أن دائرة الطاقة تدرك أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، داعياً جميع الجهات الصناعية والتجارية في الإمارة إلى الانضمام لهذه المبادرة الرائدة والمساهمة في بناء مستقبل طاقة مستدام ومتوازن.
وقال أوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool: فخورون أن نتعاون مع دائرة الطاقة في أبوظبي بتشغيل أول مجمّع للاستجابة للطلب في المنطقة، بالاعتماد على تقنياتنا وخبراتنا الدولية وقدراتنا التشغيلية، كما تلتزم شركتنا التزاماً كاملاً بتحقيق رؤية أبوظبي للتحول في قطاع الطاقة وأهدافها في التنمية المستدامة.
ويستهدف المشروع تجميع أكثر من 250 ميغاواط من قدرة الطلب المرن من خلال مشاركة أكثر من 30 جهة صناعية وتجارية رائدة في الإمارة، وباستخدام تقنيات متطورة توفرها شركة Energy Pool، سيتم تمكين المشاركين من تقييم وتوحيد وتفعيل قدراتهم على تقليل الأحمال كأداة استراتيجية لتحسين كفاءة واعتمادية الشبكة الكهربائية.
وتشمل نطاقات المشروع تركيب وتفعيل أنظمة إدارة طاقة متقدمة، ومراقبة الأداء، وتقديم تقارير للقياس والتحقق، مع إمكانية التكامل مع أنظمة العدادات الذكية وأنظمة إدارة الطاقة في تلك المنشآت، وتبلغ مدة المرحلة التجريبية 12 شهراً.
ويمثل تنفيذ هذا المشروع التجريبي محطة استراتيجية مهمة في جهود أبوظبي لقيادة التحول نحو مستقبل طاقة مستدام، يجمع بين الابتكار في السياسات، ويعزز تحقيق مستهدفات دولة الإمارات في الحياد المناخي بحلول عام 2050.
أخبار ذات صلة