نائب إطاري:نرفض استهداف البنى التحتية للإقليم من قبل ميليشيا النجباء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 4 ماي 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، عن تحالف الإطار التنسيقي، علي تركي الجمالي، أن الاستهدافات التي تطال البنى التحتية في إقليم كردستان، تهدف إلى عدم الاتفاق والوئام بين الحكومة المركزية والإقليم.وقال الجمالي في حوار متلفز، إن “العلاقة بين أربيل وبغداد شابها الجمود في الفترة السابقة”.
ولفت إلى أن “غالبية المواطنين العراقيين يتنقلون اليوم بين إقليم كردستان، وبين محافظات الوسط والجنوب من دون وجود مشكلات، بالتالي لماذا تأتي المصالح الحزبية والفئوية لتجعل من مصالحها معرقلا لكثير من الاتفاقات التي يمكن أن يسود بسببها الأمن والأمان”.وبين، أن بذلك أيضا “يسود الجانب الاقتصادي الذي يمكن أن يتنعم به المواطن”، لافتا إلى أن استهداف البنى التحتية في إقليم كوردستان ورائه “الكثيرين ممن هم غير راضين بأن يكون هناك اتفاقا ووئاما بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان في إشارة إلى فصيل النجباء”.وأكد أن ذلك “لا يخدم مصالحهم، لذلك بدأوا يتجهون باستهداف مصالح العراق قبل أن تكون مصالح إقليم كردستان، لخلق الفتنة ورمي التهمة على جهات معينة”.وأردف الجمالي حول إذا ما ستحل جميع المشكلات العالقة بين بغداد وأربيل، أنه “طالما هناك غطاء يحتكم إليه وهو الدستور؛ فكل المشكلات من الممكن أن تحل”، منوها إلى أن يكون ذلك “بشرط الالتزام بالدستور”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
نائب: ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي للعراق
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، حيدر المطيري، السبت، وجود أكثر من 6000 جندي تركي داخل الأراضي العراقية بشكل غير قانوني، مشددًا على ضرورة معالجة هذا التوغل ومخاطره الأمنية.وقال المطيري في حديث صحفي، إن “التوغل التركي داخل الأراضي العراقية تجاوز حاجز 100 كيلومتر، دون أي مسوّغ قانوني يجيز بناء قواعد عسكرية بهذا الحجم داخل حدود البلاد”، مبينًا أن “عدد الجنود الأتراك المتواجدين في العراق يفوق 6000 جندي، يتمركزون داخل خمس قواعد رئيسة أنشئت بشكل غير مشروع”.وأضاف، أن “من أبرز هذه القواعد، قاعدة بعشيقة التي تبعد نحو 25 كيلومترًا فقط عن مدينة الموصل، وهي ثاني أكبر مدن العراق، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام بشأن أهداف هذا التواجد العسكري”.وأشار المطيري إلى أن “هذا التوسع التركي يشكل تهديدًا للأمن الوطني، ويتطلب تحركًا جادًا من الحكومة لمعالجته، ووضع حد لهذا التوغل غير المبرر”، داعيًا إلى “بلورة حلول واضحة تهدف إلى إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بشكل كامل”.ويُذكر أن القوات التركية تنتشر في العشرات من المواقع داخل الحدود العراقية منذ سنوات، دون وجود مسوّغ قانوني يبرر هذا التواجد العسكري.