اليابان تعرب عن خيبة أملها إزاء تصريحات بايدن الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعربت اليابان ، اليوم السبت ، عن خيبة أملها إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن التي وصف فيها الدولة الآسيوية بأنها "كارهة للأجانب" خلال حدث انتخابي له لجمع التبرعات يوم الأربعاء الماضي.
وكشف مصدر رفيع المستوى في طوكيو، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى وكالة أنباء "كيودو" اليابانية بشرط عدم ذكر اسمه، أن الحكومة اليابانية أبلغت الجانب الأمريكي أن تعليقات بايدن، التي جاءت قبل الانتخابات الرئاسية القادمة لعام 2024، لا تستند إلى فهم دقيق لسياسة اليابان.
وفي الحدث الذي حضره العديد من الناخبين الأمريكيين الآسيويين، قال بايدن: "كما تعلمون، أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم والعديد من الآخرين. لماذا؟ لأننا نرحب بالمهاجرين"، بحسب البيت الأبيض.
وبينما أشاد بالهجرة والتنوع باعتبارهما من نقاط القوة الرئيسية للولايات المتحدة، نُقل عن بايدن قوله، خلال التجمع الذي انعقد في أحد فنادق واشنطن: "انظروا، فكروا في الأمر. لماذا تتعثر الصين اقتصاديًا بهذا القدر من السوء؟ لماذا تواجه اليابان مشكلة؟ لماذا روسيا؟ لماذا تتعثر الصين؟" أو الهند؟ لأنهم كارهون للأجانب، ولا يريدون مهاجرون.
وسعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الخميس الماضي ، إلى التقليل من أهمية تصريحات بايدن، قائلة إن هدفه هو تسليط الضوء على مدى أهمية أن تكون الولايات المتحدة دولة جاذبة للمهاجرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عجز قياسي في ميزانية الصين..!
قفز عجز ميزانية الصين إلى رقم قياسي جديد في النصف الأول من العام الجاري، ما يعكس تصاعد جهود الحكومة لتحفيز الطلب المحلي في ظل تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها دونالد ترمب.
بلغ عجز الميزانية 5.25 تريليون يوان (733 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى يونيو، وفقاً لحسابات “بلومبرغ” استناداً إلى بيانات وزارة المالية الصينية الصادرة يوم الجمعة، بزيادة نسبتها 45% على أساس سنوي.
سرّعت السلطات الصينية وتيرة الحوافز المالية لدعم الاستثمارات في البنية التحتية وإنعاش الاستهلاك العائلي، في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي وسط تباطؤ سوق العقارات وتصاعد الضغوط الانكماشية.
تأثير الرسوم الجمركية على صادرات الصين
على الرغم من الهدنة التجارية الأخيرة، فإن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة واصلت الانكماش، في ظل بقاء متوسط الرسوم الأميركية على السلع الصينية أعلى بنحو 30 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي.
ساهم الإنفاق الحكومي واستقرار الصادرات إلى أسواق أخرى غير الولايات المتحدة في دعم النمو الاقتصادي لدى الصين خلال النصف الأول من العام، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.3%، متجاوزاً الهدف الرسمي السنوي البالغ نحو 5%.
من المقرر أن يجتمع كبار القادة في الصين بنهاية الشهر الجاري لمناقشة السياسات الاقتصادية للفترة المتبقية من العام، بالتزامن مع استعداد المفاوضين الصينيين والأميركيين لعقد جولة جديدة من المحادثات التجارية الأسبوع المقبل، والتي ستحدد نتائجها ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب