14 صورة لأول حضانة صديقة للبيئة بسيوة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتب- مصراوي:
يواصل الجهاز المركزي لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة على مستوى مصر والوطن العربي باستخدام النظام الإنشائي الصديق للبيئة، وذلك في قرية أغورمي بسيوة.
ويأتي ذلك في إطار اعتماد الوزارة لاستراتيجيات بناء صديقة للبيئة وحرصا على مواكبة الاتجاه العالمي بتبني الأنظمة الصديقة للبيئة في مختلف المجالات كجزء من الخطة العالمية لمحاربة التغيرات المناخية الشديدة الخطورة، إلى جانب ترشيد استهلاك الطاقة وزيادة الكفاءة، ودعم المشاريع صديقة البيئة.
جدير بالذكر أن النظام الإنشائي الصديق للبيئة يتميز بكونه بديل عن الخرسانة المسلحة وقائم على استخدام مادتين طبيعيتين الخشبة التربة الطبيعية المعالجة المثبتة، حيث يتم استبدال الهيكل الخرساني للمبنى والاعتماد على هيكل خشبي وتم استخدام خشب الجزوارينا وهو من أكثر الأشجار انتشارًا بمصر لقدرته على تحمل المناخ الجاف والحار، فضلا عن إمكانية ريه بمياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا، فهو اختيار مثالي للإنشاء منخفض التكلفة، ويتم تشكيل وصب حوائط المبنى باستخدام التربة الطبيعية، وذلك بديلا عن حوائط الطوب بأنواعه، وبعد ذلك يتم عمل طبقات البياض الداخلي والخارجي بخلطة مكونة من التربة الطبيعية المعالجة، وذلك بديلا عن البياض الأسمنتي العادي.
المبنى بالكامل صديق للبيئة، حيث يستخدم المواد الطبيعية في الإنشاء ولا يسبب أي انبعاث لثاني أوكسيد الكربون، ويوفر جوًا صحيًا داخل المبنى، كما أنه موفر للطاقة، حيث أن مدة التنفيذ المطلوبة أقل بكثير من المطلوبة لإنشاء مبنى مماثل من الخرسانة نصف الوقت تقريبًا، كما أنه يتميز بنظام إنشائي بسيط لا يتطلب معدات ثقيلة ومكلفة ويمكن تدريب العمالة العادية وأهالي القرى، ويساعد على إيجاد فرص عمل، حيث إجمالي تكلفة إنشاء مبنى أقل من تكلفة إنشاء نفس المبنى باستخدام نظام الخرسانة المسلحة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سيوة وزارة التضامن الاجتماعي التغيرات المناخية صدیقة للبیئة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يحدد أراضٍ بديلة للعقود المتعارضة مع مخطط دهب الاستراتيجي
وافق اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على تحديد موقع بديل لقطع الأراضي التي تتعارض عقودها مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لمدينة دهب. يأتي هذا القرار الحاسم بجوار مسجد الهدى، لضمان التوافق مع الرؤية العمرانية المستقبلية وتفادي أي تعارضات محتملة في الاستخدامات والأنشطة ضمن المخطط.
توجيهات رئاسية لدفع التنمية المستدامة
تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعظيم الاستفادة من الموارد وتحقيق تنمية مستدامة تراعي الأبعاد البيئية والسياحية. وقد سبق هذا القرار سلسلة من اللقاءات الجماهيرية بمختلف مدن المحافظة، وخاصة بمدينة دهب، بحضور المختصين والمسؤولين التنفيذيين.
كما تبع ذلك زيارة لوفد رفيع من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة، وجولة ميدانية موسعة قام بها اللواء دكتور خالد مبارك شملت محطة معالجة مياه الصرف الصحي وموقع الغابة الشجرية بمدينة دهب.
تعزيز التنمية البيئية والعمرانية
أسفرت الزيارة واللقاءات عن عدد من النتائج المهمة التي تم التوافق عليها لدفع عجلة التنمية البيئية والعمرانية بمدينة دهب، أبرزها:
تحديد الموقع البديل للأراضي: قام محافظ جنوب سيناء بتحديد الموقع البديل المناسب لقطع الأراضي المتعارضة مع مخطط المدينة بجوار مسجد الهدى، بما يضمن التوافق التام مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لدهب.
حلول تخطيطية جذرية: تم طرح حلول تخطيطية جذرية للتغلب على التحديات البيئية والعمرانية المرتبطة بتوسعات محطة المعالجة، مع اعتماد بدائل عملية تحقق الاستخدام الأمثل للأراضي دون الإضرار بالموارد البيئية أو بالنسيج الحضري للمدينة.
تخصيص مساحات خضراء: تخصيص مساحات لإنشاء مسطحات خضراء صديقة للبيئة، لتكون متنفسًا طبيعيًا للمواطنين، خاصة في مناطق التجمعات السكنية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز الجانب البيئي في التصميم العمراني للمدينة.
أكد المحافظ على استمرار التنسيق الكامل مع وزارة الإسكان والمرافق العامة والشركة القابضة للإسراع في تنفيذ المشروعات الجارية، وتحويل محطة المعالجة إلى منظومة تكنولوجية حديثة، تتوافق مع الاشتراطات البيئية والكود المصري، وتُعزز من الاستخدام الآمن للمياه المعالجة في مشروعات بيئية وسياحية مستدامة.
واختتم اللواء دكتور خالد مبارك تصريحاته قائلاً: "ما تحقق اليوم في دهب هو خطوة ملموسة نحو تخطيط بيئي مستدام ومتكامل، يراعي احتياجات المواطن، ويحمي مواردنا، ويحقق التنمية التي نعمل من أجلها ضمن رؤية مصر 2030، كما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار البيئي والسياحي الرشيد."
وشدد المحافظ على ضرورة تحويل هذه النتائج إلى إجراءات تنفيذية واضحة ومحددة بجدول زمني، بما يواكب الطموحات الوطنية، ويؤسس لنهج جديد في إدارة الموارد البيئية والعمرانية بمحافظة جنوب سيناء، مع وضع مصلحة المواطن والبيئة في مقدمة الأولويات.