زاخاروفا: الناتو يستعد لصراع محتمل مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تدريبات الناتو Steadfast Defender، تشير إلى أن الحلف يستعد لـ "صراع محتمل" مع روسيا الاتحادية.
وأضافت زاخاروفا: "في الوقت الحالي، ينفذ الناتو أكبر مناورة منذ الحرب الباردة، تحت اسم المدافع الصامد، بالقرب من حدود روسيا. ووفقا لسيناريو التدريبات يتم استخدام كل الوسائل المتوفرة لدى الحلف ضد روسيا، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن اتهام الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة، هي معلومات مضللة.
في 2 مايو اعتمد مجلس الناتو، بيانا اتهم فيه روسيا، دون دليل، بشن هجمات هجينة ضد الدول الأعضاء في الحلف.
وقالت زاخاروفا: "حلف الناتو وقيادة الدول الأعضاء يفعلون ما يتقنونه - التضليل، وتضخيم درجة الهستيريا المناهضة لروسيا من أجل تبرير النطاق غير المسبوق لعسكرة أوروبا. اتهامات الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة تهدف لتضليل سكان أوروبا من أجل صرف الانتباه عن تصرفات الحلف نفسه".
وشددت زاخاروفا على أن الناتو بالذات، "أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا في جميع المجالات العملياتية وفي جميع الاتجاهات الجغرافية".
ووفقا لممثلة الخارجية، "هذه الحرب ليست هجينة فقط - في الصراع الدائر حول أوكرانيا، يشارك أعضاء الناتو بنشاط في مواجهة عسكرية حقيقية مع بلدنا. وهم ليس فقط يمولون نظام كييف ويزودونه بالأسلحة، بل يزودونه أيضا بمعلومات استخباراتية، وبعد ذلك يتم بواسطة الأسلحة الغربية توجيه الضربات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية على الأراضي الروسية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا مناورات عسكرية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
وصف المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اعتقال بولندا لعالم الآثار الروسي بمتحف الإرميتاج، ألكسندر بوتياغين، بـ"الاستهتار القانوني الكامل"، مؤكدًا أن هذا القرار "مسيّس"، وفقًا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم.
كما أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المواطن الروسي ألكسندر ميخائيلوفيتش بوتياجين، الباحث البارز والموظف في متحف الإرميتاج الحكومي، جرى اعتقاله في وارسو يوم 4 ديسمبر، أثناء توقفه في بولندا في إطار جولة محاضرات أكاديمية تشمل براغ وأمستردام ووارسو وبلغراد، كان موضوعها "اليوم الأخير في بومبي".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن السلطات البولندية احتجزته بناء على أمر اعتقال دولي أصدرته كييف، تتهمه فيه بـ"تدمير التراث الثقافي الأوكراني" خلال قيادته لبعثة أثرية في كيرتش بالقرم الروسية، مذكرة أن موسكو تعتبر هذه المنطقة "جزءا لا يتجزأ من الأراضي الروسية".
وشددت زاخاروفا، على أن هذه الاتهامات "مستهجنة ومسيّسة بالكامل"، قائلة - نأمل أن تدرك بولندا تماما عدم معقولية هذه الاتهامات الموجهة ضد عالم آثار روسي محترم، وأن تدرك أن مثل هذه الخطوات الاستفزازية لن تمر دون عواقب، ولا آفاق لها على الإطلاق.
وأفادت زاخاروفا، بأن ممثلين عن السفارة الروسية في وارسو قاموا بزيارة بوتياغين، ويحافظون على اتصال مباشر مع محاميته، التي تقدمت باستئناف ضد قرار المحكمة باحتجازه 40 يوما رهنا بطلب تسليم رسمي من أوكرانيا.
يذكر أن السلطات الأوكرانية كانت قد وجهت في نوفمبر 2024 اتهاما غيابيا لعالم آثار روسي (لم تذكر هويته رسميا) بسبب أنشطة في القرم، لكن عدة وسائل إعلام أوكرانية أخرى أشارت آنذاك إلى أن المقصود هو ألكسندر بوتياغين، الذي يترأس إحدى البعثات الأثرية في كيرتش، ويشغل منصب رئيس قسم الآثار القديمة في متحف الإرميتاج بسان بطرسبورغ الروسية.
م ض ى / أ س ض/ر ح م ن
/أ ش أ/
السابق
التالي