محافظ الوادي الجديد يقدم التهنئة للأقباط بكنيسة السيدة العذراء بالخارجة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
زار اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، كنيسة السيدة العذراء بالخارجة؛ لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات وراعي الكنيسة، وأهالي المحافظة من الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.
ورافق المحافظ، خلال الزيارة اللواء محمد أبو الليل مساعد وزير الداخلية لأمن المحافظة، وسيد محمود سكرتير عام المحافظة، والعميد هيثم عبده المستشار العسكري، وإبراهيم بركة سكرتير عام المحافظة المساعد، ولفيف من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وأكد الزملوط خلال كلمته على عمق مشاعر التكاتف والترابط والمودة التي تجمع أبناء الشعب المصري وتعد الركيزة الأساسية للتنمية والاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات على كافة الأصعدة، داعيًا الله أن ينعم على مصر- قيادةً وشعبًا- بدوام الأمن و الازدهار والترابط.
من جانبه، أعرب الأنبا أرسانيوس عن تقديره لمشاعر الود والمحبة التي تتلقاها الكنيسة من كافة أبناء الشعب المصري والتي تزيد من بهجة استقبال العيد، مؤكدًا أن الكنيسة تصلي من أجل أن يحفظ الله الوطن من الأزمات والمحن، وأن يعين قيادته الحكيمة على تحقيق حاضر أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارسانيوس أسقف الوادي الجديد استقبال العيد العمى السيدة العذراء الشعبي الأنبا أرسانيوس تشهد تحديات تراب بلح الشيشلان الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
لم يكن يعلم أن رحلته إلى الجنوب ستكون الأخيرة، اللواء عصام الدين عبد الله، الذي أدرج اسمه في حركة التنقلات السنوية للشرطة، لم يمهله القدر ليبدأ مهمته الجديدة كمدير لأمن الوادي الجديد، حيث وافته المنية وهو في الطريق لتسلّم مهام عمله.
في صباح اليوم التالي لإعلان قرار تصعيده مديرا لأمن الوادي الجديد، جهّز الرجل حقائبه، مودّعًا أسرته، ومتحفزًا لبداية جديدة في إحدى أكثر المحافظات اتساعًا وهدوءًا.
غير أن الحلم لم يكتمل. ففي طريقه إلى الوادي الجديد، وتحديدًا بمحافظة المنيا، وقع الحادث المروّع الذي أنهى حياته وأصاب عددًا من أمناء الشرطة الذين كانوا برفقته.
اللواء عصام لم يكن مجرد ضابط أمن، كان إنسانًا عرفه زملاؤه بالتواضع والخلق والاجتهاد، ترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه، لا سيما في سيناء، حيث واجه تحديات جسام برباطة جأش ومحبة للوطن.
رحيله المفاجئ لم يمرّ مرور الكرام. إذ سرعان ما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وانهالت كلمات الرثاء والدعاء من زملاء وأصدقاء ومواطنين عرفوه عن قرب أو تابعوا مسيرته من بعيد، رحل قبل أن يبدأ، لكنه ترك خلفه سيرة عطرة يتناقلها الجميع بقلوب موجوعة.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.