ألمانيا: لا بديل عن الانتخابات وإنشاء حكومة موحدة في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت إنه لا يوجد بديل عن الانتخابات في ليبيا، مؤكدا أهمية الحاجة إلى الجهود الدولية والليبية لتسهيل إجرائها.
وأضاف أونماخت في لقاء خاص على قناة ليبيا الأحرار، أن دور المجتمع الدولي يكون دائما دعم عبر المبادرات الليبية، موضحا أنه بدون هذا الدعم لن يكون هناك تقدم في العملية السياسية، وفق قوله.
وأشار أونماخت إلى أنه لا تستطيع دولة أو تيار سياسي منع الانتخابات إذا كان هناك تحالف ليبي قوي، لافتا إلى أن الوضع الدولي في 2019 ـ 2020 كان أسوأ مما هو الآن، وأن تجميد الوضع السياسي ليس في مصلحة أحد، على حد قوله.
وأوضح أنماخت أن الوضع السياسي كان متقدما في 2021 بشكل سريع خلال مسارات برلين ومؤتمر جنيف ولقاءات أخرى، مبينا ارتباط المسارات الأمني والاقتصادي والسياسي والوصول إلى قوانين قوية جدا فيها، وعدم إرادة تحقيق الانتخابات عند أصحاب القرار وقف دون تنفيذها، بحسب قوله.
ولفت السفير الألماني إلى أن فتح السفارة الألمانية التدريجي في طرابلس 2021 الذي جاء بعد مؤتمر برلين الثاني، وفتحها بشكل كامل في 3023، دليل على التقدم في ليبيا وثقة الدبلوماسيين من مختلف الدول في استقرار الوضع، حسب قوله.
وطالب السفير الألماني الفاعلين الدوليين بـبحث أسباب فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021، مبينا أن المسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي، وأنه من الضروري زيادة اللقاءات بين ممثلي الأطراف الليبية في المسرات المختلفة لحل المشاكل العالقة، وفق قوله.
كما أشار أونماخت إلى أن الانقسام في ليبيا يمنع أي تطور أونمو اقتصادي، مشددا على ضرور إيجاد حكومة واحدة تسيطر على كل البلاد، ولأجل تحقيق هدف إنتاج 3 ملايين برميل فلابد من التقدم السياسي، على حد تعبيره.
كما شدد أونماخت على أهمية توزيع الثروات في جميع أنحاء ليبيا، ووجود لجنة تشرف على ذلك على وفق اللجنة المالية العليا التي أنشئت في السابق، وفق قوله.
ولفت أونماخت إلى أن 70% من المشكلة الليبية داخلية، مشيرا إلى أن الانقسام في ليبيا سياسي وليس شعبيا أو اجتماعيا، وأنه لا توجد حساسية أو كراهية بين الليبيين، مستشهدا بتكاتف الليبيين في فاجعة درنة، وإيجابية تعاطيهم وتضامنهم شرقا وغربا مع الكارثة، ما يؤكد أنه شعب واحد، وأنه لم يتم استغلال الفرصة، على حد قوله.
وأكد السفير الألماني أن مصلحة كل اللاعبين الدوليين هو في استقرار ليبيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يكن موحدا في السنوات السابقة، وأنه لا يستطيع لعب دور دون وحدة وإرادة داخل الاتحاد، لافتا إلى وجود إرادة الآن ووضوح في ملفات كثيرة، منها ملف الأمن والهجرة وحقوق الإنسان في ليبيا وملفات الطاقة المتجددة والتعاون الأوروبي الليبي، وفق قوله.
المصدر: لقاء خاص على قناة ليبيا الأحرار
ألمانياالانتخاباتميخائيل أونماخت Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ألمانيا الانتخابات ميخائيل أونماخت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 24 جهة.. ورشة موحدة لمواجهة تعثر المشاريع التنموية ببقيق
نظّمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية ورشة عمل تنسيقية في مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك»، لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق، بمشاركة 24 جهة تنموية.
وذلك بتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس الهيئة، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومتابعة مباشرة من نائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الهيئة ورئيس اللجنة التنفيذية.
وتهدف الورشة، التي تُعد الثالثة ضمن سلسلة لقاءات تنسيقية سبق أن شملت محافظتي القطيف والجبيل، إلى تمكين القطاعات التنموية وتجاوز العقبات التي تعيق تقدم المشروعات، ضمن مسار استراتيجي يسعى إلى تحقيق تنمية متوازنة ترتكز على تحسين المؤشرات الحضرية ورفع جودة الحياة على مستوى المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من ورشة العمل
تمكين القطاعات التنمويةوشهدت الورشة نقاشات حول تمكين القطاعات التنموية والتغلب على التحديات بالمحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة للمنطقة، وسعت الهيئة للمواءمة بين الجهات التنموية من أجل تحسين المؤشرات الحضرية وضمان تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظة، والتغلب على التحديات التي تواجه الجهات، ووضع الخطوات التصحيحية للمشاريع المتعثرة، إلى جانب تنسيق الجهود بما يتماشى مع خطط تنفيذ المستهدفات التنموية.واستعرضت الورشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في المحافظة، والتحديات العامة للمحافظة متضمنة قائمة بأبرز التحديات المستلمة من قبل الجهات، وأبرز المشاريع القائمة والمتعثرة بالمحافظة، والمخطط الإقليمي والمخططات المحلية، وأبرز المؤشرات الحضرية للمحافظة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث أنه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، أقيمت هذه الورشة التي تأتي في إطار نهج الهيئة القائم على تعزيز التكامل والتنسيق مع الشركاء في مختلف القطاعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من ورشة العمل جانب من ورشة العمل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رؤية المملكة 2030وأضاف "المغلوث": “إن محافظة بقيق بما تمتلكه من موقع استراتيجي ومقومات تنموية، تحظى بفرص واعدة تستلزم تنسيق الجهود وتسريع وتيرة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، وهذا ما نسعى إلى دعمه وتمكينه من خلال هذه الورشة وما سيتبعها من خطوات تنفيذية عملية بالتعاون مع الجهات المعنية".
وقال المهندس مشعل الزغيبي، الرئيس التنفيذي في سبارك: ”سعدنا في مدينة الملك سلمان للطاقة باستضافة ورشة عمل متابعة المشاريع التنموية في محافظة بقيق، والتي نظمتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات التنموية، كما نقدّر دور الهيئة في تمكين القطاعات التنموية وتنسيق الجهود للتغلب على التحديات وتحقيق تنمية متوازنة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.“أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل القنصل بسفارة مصر لدى المملكةأمير الشرقية يطلع على المشاريع التنموية لـ"مؤسسة الري" في المنطقة