كولر يعلق على لقطة معلول التاريخية.. وموقفه من «أفشة» ومفاجأة عن كهربا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، أنه توقع طريقة لعب الجونة، والأحمر بدأ المباراة بقوة وسجل هدف التقدم، واستطاع اللاعبون تنفيذ تعليماته، وبين الشوطين وجه اللاعبين بالاستحواذ على الكرة والهدوء، مما ساعد على تسجيل الهدفين الثاني والثالث.
واستكمل قائلًا: "وسط ضغط المباريات من المهم جدًّا أن نفكر في التدوير وتغيير اللاعبين، ولذلك أنا سعيد بالفوز في ظل خوض الفريق مباراة كل يومين تقريبًا".
وأضاف: "سعيد بارتداء علي معلول شارة الكابتن لأنه يملك أرقامًا تاريخية له داخل النادي، وهذه لحظة تاريخية وسعيدة له بالتأكيد.والمباراة الماضية وصل لرقم قياسي في صناعة الأهداف مع الفريق".
وردًّا على سؤال حول استبعاد أفشة من قائمة المباراة قال كولر: "الموضوع بسيط، وكل اللاعبين جاهزون دون إصابات باستثناء عبد القادر والشناوي. وأختار قائمة كل مباراة ويتم استبعاد ١٢ لاعبًا تقريبًا".
واستكمل: "اللاعبون الذين شاركوا في آخر مباراتين قدموا كل ما لديهم وحققوا الفوز. أي لاعب يرغب في المشاركة عليه بذل مزيد من الجهد في التدريبات للعودة إلى القائمة من جديد.أناقش الجهاز الفني قبل كل مباراة لاختيار الأفضل ولتحقيق المكسب، وأي لاعب يتطور مستواه أو يجتهد في التدريبات نضيفه إلى القائمة."
ورفض كولر التأكيد على أن علي معلول هو الذي كان مقررًا أن يتصدى لركلة الجزاء، قائلًا: من قال إن معلول هو رقم واحد في تسجيل ركلات الجزاء.
واستكمل كولر: غيرت نظام تسديد ركلات الجزاء، وأصبح التحديد أثناء سير اللقاء، وهذا ما تم اليوم، أحدد اللاعب الأجدر بتسديد ركلة الجزاء بعد تحديدها وفق حالة اللاعبين في الملعب وسير المباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الجونة الاهلى كهربا الاهلي الاهلي اليوم علي معلول أفشة الاهلي والجونة مباراة الأهلي والجونة مباراة الاهلي والجونة الأهلي و الجونة الأهلي و الجونة اليوم مباراة الأهلي و الجونة اهداف الاهلي والجونة مباراة الأهلي و الجونة اليوم الجونة والاهلي اهداف مباراة الاهلي والجونة مبـاراة الأهلي والجونة الجونة ضد الأهلي
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.