ترامب يشبّه إدارة بايدن بالشرطة السرية لألمانيا النازية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كثّف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتهاماته لإدارة خلفه الديموقراطي جو بايدن باستغلال النظام القضائي، مشبهًا إياها بالشرطة السرية لألمانيا النازية (غيستابو)، حسبما أفادت وسائل إعلامية أميركية الأحد.
وأدلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر بتصريحات السبت في اجتماع مع مسؤولين من حزبه في مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، بحسب تسجيل صوتي أرسله أحد المتبرعين المشاركين في الحفل لوسائل إعلام أميركية.
وقال ترامب السبت إن إدارة الديموقراطيين هي “إدارة غيستابو”، منتقدًا كذلك القضاة الموكلين التحقيق في القضايا الجنائية المرفوعة ضده، حسبما نقل الإعلام الأميركي.
من جهتها، قالت إدارة بايدن الأحد في بيان إن تصريحات ترامب تؤكد أن “حملته الانتخابية تتمحور حول شخصه وغضبه وانتقامه وكذبه”.
المصدر أ ف ب الوسومألمانيا النازية الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا النازية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. الشرق الأوسط على صفيح ساخن: ويتكوف وعراقجي في مسقط الأحد
حذر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أن امتلاك إيران لقدرات نووية يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مؤكداً وجوب منع طهران من تخصيب اليورانيوم. اعلان
في تصعيد جديد للتوتر المتنامي في الشرق الأوسط، حذر المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أن امتلاك إيران لقدرات نووية يمثل "تهديداً وجودياً" لإسرائيل، مشدداً على أنه لا يجب السماح لطهران أبداً بتخصيب اليورانيوم أو تطوير أي قدرة نووية، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأوضح ويتكوف، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إيران تملك ترسانة كبيرة من الصواريخ، ما يشكل خطراً ليس على إسرائيل فحسب، بل أيضاً على الولايات المتحدة، وحلفائها في الخليج والعالم.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعالدنمارك تفتح أبوابها للوجود العسكري الأمريكي وسط تصاعد أطماع ترامب في غرينلاندهل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوفي تطور لافت، أفاد موقع أكسيوس بأن ويتكوف سيجتمع يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.
تأتي هذه التحركات على وقع تصعيد خطير شهدته الساحة الإقليمية، إذ نقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسيين أن واشنطن تنظر بقلق متزايد إلى الوضع، في ظل تقارير استخبارية تشير إلى خشية متصاعدة من إمكانية تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن.
بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول تعليق له بعد تسارع التطورات، أن بلاده "لن تسمح أبداً لإيران بامتلاك سلاح نووي". وفي تصريح لشبكة سي بي إس، برر ترامب قرار سحب عائلات العسكريين الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط بـ"الرغبة في حمايتهم من الخطر"، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث". وأضاف في تصريح آخر: "أنا واثق أكثر من أي وقت مضى بأن جيشنا سيضيف فصولاً جديدة من المجد في الأيام المقبلة"، دون أن يوضح ما يقصده تحديداً.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أن التهديد باستخدام القوة هو أسلوب أميركي معتاد في التفاوض، مهدداً بأن أي ضربة عسكرية من جانب واشنطن أو تل أبيب "ستقابل برد قاسٍ". ووفق ما نقلته نيويورك تايمز، فقد عقد كبار القادة العسكريين الإيرانيين اجتماعاً طارئاً لوضع خطة رد تشمل هجوماً صاروخياً فورياً على إسرائيل في حال تعرضت إيران لهجوم.
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، قد صرّح الأربعاء بأن إيران "سترد على أي صراع باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة"، معرباً عن أمله في نجاح المفاوضات مع واشنطن، لكنه أكد أن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات.
وعلى الرغم من خمس جولات تفاوضية إيجابية بين طهران وواشنطن منذ 13 نيسان/أبريل الماضي، فإن الخلاف الجوهر لا يزال قائماً بشأن مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصرّ إيران على أن هذا حق سيادي، تعتبره إدارة ترامب "خطاً أحمر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة