الأسكتلنديون يستقبلون ترامب بالاحتجاج اللاذع ونفخ القرب والتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
ألقت صحيفة واشنطن بوست الضوء على احتجاجات الأسكتلنديين على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبلادهم، حيث يمكث في منتجعه للغولف بتيرنبيري في رحلة خاصة تستمر 5 أيام وتتخللها لقاءات مع مسؤولين أوروبيين.
فقد استقبله المحتجون بالسخرية اللاذعة والعبارات الأسكتلندية الحادة وموسيقى القرب وشعارات الحرية لفلسطين، وفقا للصحيفة.
ولو ألقى ترامب نظرة على صحيفة "ذا ناشونال" الأسكتلندية ليلة وصوله، الجمعة، لكان لاحظ العناوين الرئيسية التي لم تحاول تجميل الأمر، فقالت "مجرم أميركي مدان يصل إلى أسكتلندا"، في إشارة إلى إدانة ترامب بتهم جنائية في الولايات المتحدة قبل عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية.
وتدفق مئات المحتجين المناوئين لترامب إلى شوارع إدنبرة وأبردين ودومفريس، السبت، كما صدرت دعوات لاحتجاجات أخرى في أبردينشاير اليوم الاثنين.
أما أولئك الذين مُنعوا من الوصول إلى منتجع ترامب للغولف في تيرنبيري فقد توجهوا إلى الساحل، حيث خطوا عبارات على الرمال، من بينها "اطردوا ترامب" و"فلسطين حرة".
وقالت ألينا إيفانوفا (37 عاما) إحدى منظمي الاحتجاجات في أبردين "نحن مبدعون في احتجاجاتنا، لكن هناك في الحقيقة شعور عميق ملموس بالاشمئزاز من سياسة ترامب".
وتولى "تحالف أوقفوا ترامب" تنسيق هذه السلسلة من الاحتجاجات، وهو تحالف ينشط في التحذير من أخطار التغير المناخي والدفاع عن حقوق المهاجرين والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وضمن هذه الاحتجاجات، تظاهر أكثر من ألف شخص أمام القنصلية الأميركية في إدنبرة، السبت، لإيصال رسالة إلى ترامب بأنه ليس مرحّبا به في أسكتلندا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينشرون صورا جديدة لترامب من أرشيف إبستين
#سواليف
نشر #ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي الجمعة 19 صورة جديدة حصلوا عليها من القائمين على تركة رجل الأعمال الراحل #جيفري_إبستين المدان بارتكاب #جرائم_جنسية، من بينها صور للرئيس الحالي دونالد #ترامب.
ويظهر ترامب في ثلاث صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.
وفي إحدى الصور بالأبيض والأسود، يظهر ترامب مبتسما وإلى جواره من الناحيتين عدة نساء تم حجب وجوههن.
مقالات ذات صلةوظهر الرئيس الأميركي واقفا إلى جانب إبستين في صورة ثانية، وجالسا بجوار امرأة أخرى تم حجب وجهها أيضا في صورة ثالثة أقل وضوحا كانت ربطة عنقه فيها مرتخية.
ولم يتضح متى وأين التقطت الصور.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون إن إدارة ترامب “قدمت لضحايا إبستين ما لم يقدمه الديمقراطيون يوما”.
وأضافت “حان الوقت لكي تتوقف وسائل الإعلام عن ترديد الرسائل التي يروّج لها الديمقراطيون، وتبدأ في سؤالهم عن سبب رغبتهم في التطرق إلى إبستين حتى بعد إدانته”.
كذلك يظهر الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومساعد ترامب السابق ستيف بانون ورجل الأعمال بيل غيتس ووزير الخزانة السابق لاري سامرز في مجموعة الصور أيضا.
وقال المتحدث باسم اللجنة، التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال “انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترامب وسرد رواية كاذبة عنه”.
ووفق الديمقراطيين فإن هناك “صورا لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتا مع جيفري إبستين” و”صورا لنساء وممتلكات إبستين” من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وصرّح النائب روبرت غارسيا عن ولاية كاليفورنيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، في بيان “تثير هذه الصور المزعجة المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم”، مضيفا: “لن نرتاح حتى يعرف الشعب الأميركي الحقيقة. على وزارة العدل نشر كل الملفات الآن”.
وحسبما قال الديمقراطيون في #الكونغرس فإنهم حجبوا وجوه النساء لعدم الكشف عن هوياتهن وحمايتهن.
ولا تزال اللجنة تحصل على وثائق وتنشرها رغم أن وزارة العدل الأميركية من المتوقع أن تنشر في أواخر الأسبوع المقبل ملفات إبستين غير السرية الناتجة عن تحقيقها الاتحادي.
ووقع ترامب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوما تنتهي في 19 ديسمبر.
وكان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقرّ إبستين بالذنب في تهم باستغلال فتيات قاصرات والمتاجرة بهن جنسيا.