برلماني يطالب بإطلاق مبادرة لتعزيز وعي المصريين بالذكاء الاصطناعي والاستفادة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن إطلاق مبادرة لتعزيز وعي المصريين بالذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في حل مشكلات العملية التعليمية.
وقال «محسب»، في المذكرة الإيضاحية، إن الذكاء الاصطناعي أصبح محركًا رئيسيًا للنمو والابتكار في مختلف الصناعات والقطاعات ومن بينها قطاع التعليم، فرغم لجوء بعض الدول للاعتماد علي الذكاء الاصطناعي لحل بعض مشكلات التعليم، إلا أنه لازال دوره محدود في هذا القطاع الهام، الذي يُعد ركيزة مهمة من ركائز التحول إلى الذكاء الاصطناعي في المجتمع.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العالم لجأ إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال جائحة كورونا ولجوء العالم للإغلاق، فأصبحت التقنية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية في عدد من دول العالم، ولكن مع عودة الحياة لطبيعتها، تراجع الاعتماد علي تقنياته في بعض الدول، مؤكدا علي ضرورة قراءة المستقبل والوقوف علي أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم العملية التعليمية، والتي يجب أن تكون مصر جزءا منها.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر 3 مسارات رئيسيةوأضاف أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية باعتباره الأداة المثالية لمواجهة أكبر تحديات التعلم والتعليم وابتكار سياساته، وتسريع التقدم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصِف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، موضحا أنه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر 3 مسارات رئيسية هي التعلم عن الذكاء الاصطناعي واعتباره مادة رئيسية للطلاب في جميع المراحل التعليمية، من خلال التعاون بين وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الخاص من أجل بناء جيل جديد مدرك للغة المستقبل ومستعد لتحقيق أقصي استفادة منها.
وتابع: «أما المسار الثاني وهو التحضير للذكاء الاصطناعي من خلال تمكين جميع المواطنين من فهم تأثيره على حياتهم، والتحول الذي يمكن أن يؤديه في حياتهم، وأخيرا التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاعتماد علي تقنيات الذكاء الاصطناعي في حل مشكلات العملية التعليمية وهو ما يساهم مثلا في مواجهة عجز المعلمين أو توفير أكبر قدر ممكن من الخدمات التعليمية للطلاب، كذلك تسهيل التعلم عن بعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الخدمات التعليمية للطلاب التعليم تكنولوجيا المعلومات تقنیات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
آبل تتجنب الضجة وتكشف عن تطورات تدريجية في مجال الذكاء الاصطناعي خلال WWDC 2025
بعد انطلاقة غير موفقة العام الماضي مع "Apple Intelligence"، اعتمدت آبل نهجًا أكثر هدوءًا في مؤتمر WWDC 2025.
بدلًا من تسليط الضوء الكلي على الذكاء الاصطناعي، بدأ المؤتمر به ثم انتقل إلى مواضيع أخرى، في محاولة واضحة لإعادة بناء الثقة دون إثارة ضجة إعلامية لا توازي حجم المزايا الحقيقية.
توسيع دعم اللغاتأحد أبرز الإعلانات كان توسيع دعم Apple Intelligence ليشمل ثماني لغات جديدة بحلول نهاية العام، وهي: الدنماركية، الهولندية، النرويجية، البرتغالية (البرتغال)، السويدية، التركية، الصينية التقليدية، والفيتنامية.
تهدف هذه الخطوة إلى جعل قدرات الذكاء الاصطناعي من آبل أكثر شمولًا للمستخدمين حول العالم.
ميزة الترجمة الحية عبر الأجهزةآبل أعلنت عن ميزة Live Translation المصممة لتسهيل التواصل بين اللغات المختلفة في الرسائل والمكالمات. هذه الميزة مدمجة ضمن تطبيقات الرسائل، وفيس تايم، والهاتف، وتعمل بالكامل على الجهاز لضمان الخصوصية.
يمكن ترجمة الرسائل أثناء الكتابة، وتُعرض الترجمات بشكل فوري في الردود. أما في FaceTime، فتعرض الترجمة الحية كـ Live Captions مع صوت المتحدث، بينما تتلقى المكالمات الهاتفية ترجمة صوتية مباشرة.
هذه الميزة ليست جديدة كليًا، إذ قدمتها سامسونغ سابقًا في سلسلة Galaxy S25 ضمن Galaxy AI، إلا أن آبل تراهن على الخصوصية والتنفيذ المحلي كعوامل تميز.
آبل حدثت أدواتها الإبداعية لتشمل Genmoji وImage Playground. يمكن الآن دمج الرموز التعبيرية مع النصوص لإنشاء رموز مخصصة، وتعديل التعبيرات وتسريحات الشعر، بالإضافة إلى توليد صور بأساليب فنية مختلفة مثل الرسم الزيتي أو فن المتجهات، وكل ذلك مدعوم من ChatGPT ويعمل دون إرسال أي بيانات خارج الجهاز.
الذكاء البصري: قوة على شاشة هاتفكميزة الذكاء البصري Visual Intelligence أصبحت أكثر تكاملًا مع شاشة iPhone، حيث يمكن للمستخدم التفاعل مباشرة مع ما يراه عبر التطبيقات. يستطيع الآن التعرف على الأشياء والأماكن باستخدام الكاميرا أو تحليل المحتوى على الشاشة، وطرح أسئلة على ChatGPT أو البحث عن عناصر مشابهة عبر Google أو Etsy.
على سبيل المثال، إذا شاهد المستخدم كرسيًا أعجبه، يمكنه تمييزه والبحث عنه أو عن نماذج مشابهة على غرار ميزة "الدائرة للبحث" من Google.
كما يمكن للذكاء البصري التعرف على تفاصيل الأحداث مثل التاريخ والمكان والوقت، واقتراح إضافتها للتقويم تلقائيًا.
الذكاء الاصطناعي يصل إلى Apple Watchتعتبر Workout Buddy ميزة جديدة مخصصة لـ Apple Watch، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات شخصية دقيقة للتمارين الرياضية، باستخدام بيانات مثل معدل ضربات القلب، والسرعة، والمسافة، وحلقات النشاط، والإنجازات.
الميزة تعتمد على صوت ديناميكي مُولّد من مدربين من +Fitness، وتعمل محليًا على الساعة المتصلة بسماعات بلوتوث، مع ضرورة وجود iPhone قريب يدعم Apple Intelligence.
عند الإطلاق، ستتوفر باللغة الإنجليزية وتدعم أنواع تمارين شائعة مثل الجري، والمشي، وركوب الدراجة، وتمارين HIIT، وتمارين القوة.
تحديثات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليوميةعدة تطبيقات حصلت على تحسينات ذكية تشمل، تطبيق Reminders يمكنه الآن تصنيف المهام المهمة تلقائيًا من الرسائل الإلكترونية والمواقع والملاحظات.
وتطبيق Apple Wallet يقدم ملخصًا لتتبع الطلبات المأخوذة من رسائل البريد الإلكتروني التجارية، لعرض كل الطلبات والتحديثات في مكان واحد.
وتكبيق Messages أصبح يقترح إنشاء استطلاعات عند الحاجة، ويسمح بتخصيص خلفيات الدردشة باستخدام تصميمات أو محتوى تم إنشاؤه في Image Playground.
وماذا عن Siri؟رغم الآمال المعلّقة على تطويرات كبيرة لمساعد Siri، إلا أن آبل أوضحت أن هذه التحديثات ستصل لاحقًا خلال العام، ولن تكون جزءًا من النسخ التجريبية الأولى من iOS 26 أو iPadOS 26 أو macOS 26.
وعند إطلاقها، من المتوقع أن توفر Siri فهمًا أعمق للسياق الشخصي، وقدرات محسنة في قراءة الشاشة، وتحكمًا أكثر تفصيلًا في التطبيقات.