حاكمة ولاية أمريكية تطالب بقتل كلب بايدن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
طالبت حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية الجمهورية كريستي نويم، بقتل كلب الرئيس جو بايدن، الذي تسبب بعدة حوادث "عض أراقت دماء عدد من أفراد الخدمة السرية في البيت الأبيض" على حد تعبيرها.
إقرأ المزيدوقالت نويم: "إن الكلب الذي تم نفيه الخريف الماضي من البيت الأبيض، كان يستحق القتل".
ويأتي تصريح نويم، ردا على الهجوم الذي تعرضت له لقتلها كلب عائلتها البالغ من العمر 14 شهرا وتفاخرها بهذا الفعل الذي رأت أنه الصواب لكلب يهدد حياة الآخرين.
وقالت نويم: "لقد هاجم كلب جو بايدن 24 من أفراد الخدمة السرية. كم عدد الأشخاص الكافي للهجوم عليهم وإيذائهم بشكل خطير قبل أن تتخذ قرارا بشأن كلب؟".
وتم إرسال كلب بايدن "كوماندر" إلى مكان غير معلوم، بعد أن سجلت الخدمة السرية 24 حادثة عض تتعلق به بين أكتوبر 2022 ويوليو 2023، تطلب نصفها تقريبا رعاية طبية.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
المصدر: وكالات