حذر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، من تداعيات اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تمهد لارتكاب جريمة إبادة جماعية تضاف لرصيدها الدموي البشع تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل صمت رهيب من قبل المجتمع الدولي الذي أصبح ينصاع لإسرائيل على حساب الشعوب والقوانين الدولية والمقررات الشرعية.

 

وأكد المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن اجتياح إسرائيل لرفح يعني أن هناك أكثر من مليون ونصف فلسطيني معرض لجريمة إبادة وتصفية نهائية وتحويل مصير رفح لقطاع غزة المأساوي، مشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد تنفيذ خططها التدميرية لإبادة الشعب الفلسطيني نهائيا وتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة الوحشية.

 

ولفت أن الدولة المصرية ستتخذ كافة إجراءاتها التصعيدية اللازمة حال الاقتراب من الأمن القومي المصري وتهديد أمن واستقرار الشعب المصري، مشيراً إلى أن اجتياح يعرقل كافة المفاوضات التي تتدخل فيها مصر لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين الطرفين لتهدئة الوضع في فلسطين، ووصول وإنفاذ المساعدات الإنسانية، بينما هذه الخطوة ستعيد الجميع لنقطة الصفر من جديد.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تنفيذ مخطط اجتياح رفح سيتسبب في فتح دفاتر جديدة بمجازر بشرية ولن يستطيع أحد أن يوقف إسرائيل عن مخططاتها بعد الضرب بكافة القرارات الدولية والأحكام الصادرة ضد إسرائيل عرض الحائط، مشيرا إلى أن مدينة رفح ستفتح صفحة جديدة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح الاحتلال مجلس الشيوخ الشيوخ حازم الجندي إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي

وصرّح مصدر أمني رفيع لوسائل إعلام عبرية بأن القرار "شديد الصعوبة"، مشيرًا إلى أن توسيع القتال قد يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة للخطر، في حين طالب بـ"حسم واضح" لأهداف الحرب.

في السياق ذاته، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفتح "أبواب الجحيم" في غزة، إذا لم تُطلق حماس سراح المحتجزين، قائلاً: "هذه حرب غير مسبوقة، ولا تشبه ما مضى".

وتزامن هذا التصعيد مع تسريبات عن خطة تدريجية عرضها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام "الكابينيت"، تتضمن إعادة احتلال أجزاء من غزة بهدف تهدئة الخلافات داخل حكومته اليمينية المتطرفة، لا سيما بعد تهديد الوزير المتشدد بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الخطة تشمل منح حركة حماس مهلة قصيرة لقبول وقف إطلاق النار، وفي حال الرفض، سيبدأ الاحتلال تنفيذ عمليات ميدانية للسيطرة على مناطق من القطاع، وضمها تدريجياً.

مصادر إسرائيلية زعمت أن الخطة حظيت بموافقة أمريكية ضمنية، رغم الانتقادات العلنية لبعض ممارسات الاحتلال.

في السياق ذاته، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 بـ"الخطأ التاريخي"، في موقف رآه مراقبون دعمًا ضمنيًا لخطة إعادة الاحتلال.

هذه التحركات ترافقت مع تصاعد الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع وطرح مشاريع استيطانية فيه، في وقت تُواصل فيه تل أبيب عدوانها العسكري، الذي يُوصف بأنه "حرب إبادة جماعية".

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أوقعت آلة القتل الإسرائيلية أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط مجاعة كارثية أودت بحياة 147 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • لأول مرة.. منظمتان إسرائيليتان تتهمان الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
  • لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • "بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
  • منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة