غزة- الوكالات

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه يشن حاليًا هجومًا على أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الجزء الشرقي من مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة.

وأضاف الجيش في بيان مقتضب أنه سيكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقا.

يأتي ذلك رغم إعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقتها على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن "فريق التفاوض الإسرائيلي تسلم رد حماس من الوسطاء وتجري دراسته للرد رسميًا عليه".

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم المضي قدمًا في تنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بعد ساعات من مطالبة إسرائيل للفلسطينيين بإخلاء أجزاء من المنطقة، وشن عمليات قصف عنيف على مناطق متفرقة بالمدينة المتاخمة للحدود المصرية.

وقال خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لقناة الجزيرة القطرية إن مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه الحركة هو اتفاق من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. وأضاف الحية أن المرحلة الأولى تشهد المفاوضات غير المباشرة بالوساطة المصرية والقطرية على مفاتيح التبادل، فيما تنص المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، إضافة إلى وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم، وكسر الحصار بشكل كامل في المرحلة الثالثة. وقال الحية، إن الوسطاء المصريين قالوا إنهم سيضمنون ألّا تستأنف الحرب في غزة، مضيفًا: " الكرة في ملعب الإسرائيليين وأعتقد أن الاتفاق يرضي جميع الأطراف، ولا قيود في الاتفاق على عودة النازحين لجميع مناطق غزة".

وفي واشنطن، قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحفيين إن أمريكا ستبحث رد حركة "حماس" على مقترح لوقف إطلاق النار مع حلفاء في الشرق الأوسط خلال الساعات المقبلة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جميع المقترحات المتعلقة بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة يتم دراستها بجدية، وإن الجيش يواصل، بالتوازي مع ذلك، عملياته في القطاع.

وفي رام الله، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.، معربًا عن أمله أن تلتزم إسرائيل "بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة". وطالب عباس المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل "لوقف عدوانها على شعبنا ومواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف

حصلت الجزيرة نت على نسخة من رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وقد أعلنت الحركة أنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، اليوم السبت، بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

ويتضمن رد الحركة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على عدة دفعات مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يجري خلالها التفاوض على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وفيما يأتي نص الرد الذي قدمته حماس في 31 مايو/أيار:

"إطار عمل للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم"

المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. يضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

إطلاق سراح الأسرى والجثامين الإسرائيليين: سيتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول، وفي اليوم الثلاثين 2 من الأسرى الأحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء. أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6.

إعلان

المساعدات والوضع الإنساني:

سيتم إدخال المساعدات إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر. إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع. السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة. خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة.

الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وخلال أيام تبادل الأسرى والمحتجزين تكون 12 ساعة.

انسحاب القوات الإسرائيلية: في اليوم الأول يتم إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين أحياء، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس (آذار) 2025 في جميع مناطق قطاع غزة، وفق الخرائط التي نص عليها اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025.

المفاوضات: في اليوم الأول ستبدأ المفاوضات غير المباشرة برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، حول المواضيع التالية:

مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. (بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة). إعلان ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة وتتمثل في: مباشرة لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة كافة شؤون قطاع غزة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق بكامل الصلاحيات والمهام. وقف العمليات العسكرية المتبادلة (العدائية) بين الطرفين لمدة طويلة 5-7 سنوات بضمان الوسطاء (الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر).

الدعم الرئاسي: إن الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للصراع.

إطلاق سراح الأسرى والجثامين الفلسطينيين:

في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء والجثامين الـ18، يتم إطلاق سراح عدد يتفق عليه بين الطرفين من الأسرى والجثامين الفلسطينيين. يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء والجثامين بالتزامن ووفق آلية يتفق عليها.

وضع الأسرى والمحتجزين:

في اليوم العاشر تقدم حماس معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى في طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة منذ يوم 7-10-2023. تلتزم حماس بضمان صحة ورعاية وأمن المحتجزين الإسرائيليين فور وقف إطلاق النار، بالمقابل تلتزم إسرائيل بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفق القانون والأعراف الدولية.

إطلاق سراح الأسرى المتبقين: ينبغي استكمال المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في غضون 60 يوما. عند الاتفاق وبعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات) من قائمة الـ58 المقدمة من إسرائيل مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

الضامنون: يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية.

إعلان

المبعوث يترأس المفاوضات: سيأتي المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام الاتفاق. وسيرأس ويتكوف المفاوضات.

الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا: إن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.

مقالات مشابهة

  • لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • حماس .. مشاورات مع الفصائل حول مقترح وقف إطلاق النار