المنفي يؤكد حرص الرئاسي على التعاون مع البعثة الأممية للوصول للانتخابات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الإثنين بمقر المجلس، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السابق عبد الله باتيلي، ونائبة رئيس البعثة للشؤون السياسية ستيفاني خوري.
باتيلي قدم بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي شكره للمنفي لتعاونه وعمله بالشراكة رفقة فريقه السياسي مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وذلك خلال فترة عمله رئيساً للبعثة، متمنياً لليبيا التقدم والازدهار والاستقرار.
وثمن المنفي دور باتيلي طيلة فترة عمله رئيساً للبعثة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام جديدة، مؤكداً مواصلة التعاون بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهدف تحقيق رغبة كل الليبيين والوصول للانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدعوة من ماكرون.. المنفي يشارك في الحفل الرسمي لـ«قمة المحيطات» بمدينة نيس الفرنسية
شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في الحفل الرسمي الذي أقيم بمدينة نيس الفرنسية، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC).
وتأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا، وتأكيداً على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المشتركة.
يذكر أن قمة الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC) هي مبادرة دولية تنظمها الأمم المتحدة بهدف تعزيز التعاون العالمي لحماية المحيطات وضمان استدامة مواردها، وتشكل القمة منصة تجمع قادة دول، وخبراء، وممثلين عن منظمات دولية ومجتمع مدني لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البيئة البحرية، بما في ذلك التلوث، التغير المناخي، الصيد الجائر، والتنوع البيولوجي البحري.
وتسعى القمة إلى دعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركّز على الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، إلى جانب تشجيع الابتكار العلمي وتعزيز الاقتصاد الأزرق في الدول الساحلية والدول النامية.
وتعقد النسخة الحالية من القمة في مدينة نيس الفرنسية، بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا، وسط اهتمام دولي واسع بالقضايا المرتبطة بالمحيطات، ودورها الحيوي في التوازن البيئي والأمن الغذائي والاقتصاد العالمي.
وتأتي مشاركة ليبيا في هذا السياق لتعزيز حضورها الدولي في الملفات البيئية والإستراتيجية، خاصة وأنها تمتلك أحد أطول السواحل على البحر المتوسط، ما يجعلها معنيّة بشكل مباشر بالأمن البحري وحماية الموارد البحرية.