قالت جماعات حقوقية تونسية، إن النيابة العامة في تونس، أمرت، الثلاثاء، بالتحفظ على، سعدية مصباح، وهي ناشطة بارزة ورئيسة منظمة تناهض العنصرية وتدافع عن حقوق المهاجرين، بعد ساعات من اتهام الرئيس، قيس سعيد، لبعض منظمات المجتمع المدني بـ "الخيانة".

ويأتي التحفظ على  مصباح، في الوقت الذي تعاني فيه تونس من أزمة هجرة محتدمة بسبب تدفق الآلاف من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، على البلاد، سعيا للعبور إلى السواحل الأوروبية في رحلات بالقوارب عبر البحر المتوسط.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة بدأت التحقيق مع سعدية مصباح رئيسة منظمة منامتي بشبهة جرائم مالية.

وأثارت أزمة الهجرة المتفاقمة غضب السكان المحليين بمدينة العامرة جنوب البلاد، واحتجوا نهاية الأسبوع الماضي مطالبين بترحيل المهاجرين قائلين إن الوضع أصبح لا يطاق.

"سلاح ذو حدين".. ناشطة تونسية تؤكد أهمية تكريم واشنطن لجهودها بمكافحة العنصرية أكدت الناشطة التونسية، سعدية مصباح، على أهمية الجائزة التي حظيت بها من وزارة الخارجية الأميركية، منوهة إلى الجهود المبذولة في محاولة القضاء على أشكال التمييز والعنصرية في تونس والدول العربية. 

وقال الرئيس سعيد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس الاثنين، إن الوضع غير طبيعي وإن تدفق آلاف المهاجرين يثير العديد من التساؤلات حول من يقف وراء ذلك.

وأضاف أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر وأن تونس لن تكون أرضا لتوطين المهاجرين.

وقال في تصريحاته إن عددا كبيرا ممن يديرون منظمات تدعي الدفاع عن المهاجرين هم "خونة" واتهمهم بـ "تلقي أموال ضخمة مشبوهة من الخارج".

وقالت وسائل إعلام محلية إن القضاء بدأ سلسلة تحقيقات تشمل بعض المنظمات التي تدافع عن المهاجرين، في خطوة يصفها منتقدون بأنها تهدف إلى إسكات هذه الجماعات ووقف أنشطتها وتعزيز الحكم الفردي لسعيد.

ولطالما اتهم سعيد عددا من منظمات المجتمع المدني بأنها تتلقى "تمويلا أجنبيا مشبوها"، معتبرا إياها أداة للتدخل الأجنبي ولمحاولات اختراق سيادة البلد.

من بينهم تونسية.. من هم "أبطال مكافحة العنصرية" لعام 2023؟ أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، عن قائمة الأسماء الفائزة بالجوائز الأولى من نوعها لأبطال مكافحة العنصرية الدولية، والتي سيتم منحها لمجموعة من قادة المجتمع المدني الدوليين وبينهم التونسية سعدية مصباح.

لكن بعض المنظمات والناشطين يقولون إن سعيد خضع لإملاءات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وحول تونس إلى حرس حدود للسواحل الأوروبية مقابل مساعدات مالية متواضعة للغاية.

وفي العام الماضي، قال سعيد إن وصول آلاف المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء هو "مؤامرة لتغيير التركيبة السكانية للبلاد"، مما دفع الاتحاد الأفريقي إلى التنديد بما وصفه آنذاك بأنه "خطاب كراهية" أطلقته تونس ضد المهاجرين.

وأصبحت تونس نقطة انطلاق رئيسية في المنطقة للفارين من الفقر والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط على أمل عيش حياة أفضل في أوروبا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأهلي يدرس تعزيز صفوفه بعدة أسماء بارزة

ماجد محمد

كشف الصحفي الإنجليزي بن جاكوبز أن إدارة النادي الأهلي تدرس حالياً مجموعة من الأسماء البارزة تمهيداً للتعاقد مع أحدهم خلال فترة الانتقالات الحالية، في إطار سعيها لتعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل.

وبحسب جاكوبز، فإن قائمة الأهداف المحتملة تضم: إيف بيسوما لاعب توتنهام، وبلال الخنوس نجم الوسط المغربي، بالإضافة إلى يلفريد نديدي لاعب ليستر سيتي، وجميعهم يُعدون خيارات قوية لتعزيز خط الوسط الأهلاوي.

يُذكر أن الأهلي كان قد استفسر في وقت سابق عن وضع اللاعب مورغان وايت، وذلك قبل فتح باب الانتقالات الصيفية، ما يؤكد جدية الإدارة في دعم الفريق بعناصر مميزة استعداداً للموسم الجديد.

مقالات مشابهة

  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • مصباح القلب المطفأ.. قراءة في قصص بانو مشتاق
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
  • وزير الصحة يتفقد موقع حريق مستشفى مصباح بغداد بتمنراست ويتخذ إجراءات عاجلة
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول أخرى
  • التمساح ألكاتراز.. سجن أنشأه ترامب لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول ثالثة
  • الأهلي يدرس تعزيز صفوفه بعدة أسماء بارزة
  • تامنغست.. وفاة 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في حريق بمستشفى مصباح بغداد
  • من الجمهوريين والديمقراطيين.. ما سر الهجمات العنصرية على ممداني؟