262 مليون درهم إيرادات "بريسايت" في الربع الأول
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت شركة بريسايت، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، عن نتائج الربع السنوي الأول للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2024، وسط نمو قوي في الإيرادات والأرباح على أساس سنوي.
وقالت بريسايت، في إفصاح على الموقع الرسمي للسوق، إنها حققت صافي ربح قدره 95.9 مليون درهم في الربع الأول من 2024، مقارنة مع صافي ربح قدره 72.
وسجلت إيرادات بواقع 262.1 مليون درهم مقارنة مع 226.2 مليون درهم في الربع الأول من 2023، وبنسبة نمو 16 بالمئة على أساس سنوي.
التوجه والتوقعات
توقعت بريسايت نموا سنويا مركبا في الإيرادات يتراوح بين 17 بالمئة و23 بالمئة، ونموا سنويا في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب واستهلاك الدين بنسبة 15 - 20 بالمئة، والنمو السنوي في صافي الأرباح بعد الضرائب من 10 - 15 بالمئة.
النقاط التشغيلية البارزة
أحرزت بريسايت تقدما مستمرا عبر أهدافها الاستراتيجية خلال الربع مع اتفاقيات وشراكات محلية ودولية جديدة ومزيد من الاستثمار في العروض السنوية المضمونة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإصدارات الجيل القادم التي تعمل بالذكاء الاصطناعي المحسنة للمنتجات الحالية. تضمنت بعض النقاط البارزة:
عقد جديد متعدد السنوات مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لتطوير منصطة وطنية للذكاء الاصطناعي للتوظيف. وستشمل المنصة تحليلات متوقعة تركز على تحسين مهارات القوى العاملة الإماراتية وزيادة فرص العمل في الأدوار المتخصصة والفنية للمواطنين الإماراتيين في الإمارات. مذكرة تفاهم مع القيادة العامة لشركة رأس الخيمة للاستفادة من تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز السلامة العامة وتحسين الخدمات العامة في الإمارة. شراكة استراتيجية مع فريق الإمارات لسباق الدراجات الهوائية، وفرق ركوب الكراجات للمحترفين من الذكور والإناث في الإمارات، مما يعزز تفاني بريسايت في دعم التميز الرياضي داخل الدولة وعلى المستوى العالمي من خلال تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بجيل الذكاء الاصطناعي شراكة استراتيجية مع نسمة إنجازات، مقدم الخدمات الرائد لحلول الخدمات الرقمية والسحابية، للمساعدة في تسريع التحول الرقمي للكيانات الحكومية والتجارية في جميع إنحاء السعودية وتوسيع النظام البيئي الرقمي للمملكة لدعم رؤيتها 2030.من جانبه، علق توماس براموتيدهام، المدير التنفيذي للشركة قائلا: "يمثل أدائنا الفصلي بدابة مبشرة للعام الحالي، مع اتفاقيات وشراكات جديدة للمساعة في تغيير السلامة العامة، وإنشاء مدن ذكية في المستقبل، ودعم الحكومات في جميع أنحاء العالم في تحقيق طموحاتها الرقمية بشكل مستدام".
تأسست "بريسايت" في عام 2020 بوصفها شركة تابعة لشركة "جي 42"، وهي تجسّد العوامل الثلاثة الأساسية لنجاح أي شركة ناشئة، ألا وهي الرؤية الطموحة، والكفاءات المبدعة، والرغبة الكبيرة بإحداث تغيير ملموس. تركز الشركة في أعمالها على دعم مسيرة التحول الرقمي في المنطقة من خلال تحليلات البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي.
تقدم "بريسايت" خدماتها للعملاء في قطاعات مختلفة، مع التركيز على ثلاثة قطاعات أساسية تمتلك القدرة والإمكانات الكبيرة على النمو في السوق والابتكار، وهذه القطاعات هي:
الخدمات الحكومية العامة: تعزيز الخدمات الحكومية العامة وتحسين الكفاءة الحكومية من خلال تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي الخدمات المالية: تحديد الانحرافات المالية والاحتيال والمخاطر باستخدام تحليلات البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي الرياضة: تحسين الأداء الرياضي وتجربة المشجعين باستخدام تحليلات البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعيالمصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريسايت الإمارات بريسايت بريسايت الإماراتية بريسايت الإمارات أخبار الشركات بالذکاء الاصطناعی ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
مشهد استثنائي.. أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية
في مشهد غير مسبوق على الساحة الإعلامية المصرية، شهدت قناة إكسترا نيوز الفضائية مؤخراً، أول ظهور لمذيعات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تمثل نقلة نوعية في شكل تقديم المحتوى التلفزيوني.
هذه التجربة الفريدة جاءت ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”، حيث ناقشت الحلقة التأثيرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي على صناعة السينما والإعلام.
وكشف مصدر خاص من قناة إكسترا نيوز لـ”24″ أن المذيعات الافتراضيات اللاتي ظهرن في الحلقة الوثائقية تم تصميمهن بالكامل باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المعروف باسم “veo 3″، وهو أحد أحدث التقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع غوغل، حيث تسمح هذه التقنية بابتكار شخصيات بشرية تتحدث بحركات شفاه وتعابير وجه واقعية.
وأثارت الحلقة فور عرضها موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للفكرة باعتبارها نقلة نوعية في مجال الإعلام، ومعارض يخشى تأثيرها على مستقبل المهنة.
وأعرب فريق من المتابعين عن إعجابهم بالتصميم البصري والأزياء التي حملت لمسة فرعونية للمذيعات الافتراضيات، معتبرين الخطوة بمثابة نقلة تكنولوجية تضيف بُعداً جديداً لصناعة الإعلام، وفي المقابل، عبر آخرون عن مخاوفهم من أن تفتح هذه التجربة الباب أمام تراجع دور المذيع البشري وإلغاء فرص العمل في قطاع الإعلام.
وقدمت إكسترا نيوز بهذه التجربة نموذجاً متطوراً من المذيعات الافتراضيات اللاتي تم ابتكارهن عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجهاً جديداً في الإعلام المصري، يدمج بين الإبداع البشري والتقنيات الذكية.
وناقشت الحلقة التي قدمتها الإعلامية المصرية مي حامد، العلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في مجال صناعة الأفلام، حيث يقدم الذكاء الاصطناعي أدوات إبداعية جديدة، لكنها في الوقت نفسه تثير تحديات أخلاقية وفكرية حول حقوق الإبداع وأصالة العمل الفني.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه