أعاني من فتور ضربني في الصميم
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
سيدتي، ضاقت بي الدنيا بما رحبت وبت قاب قوسين أو أدنى من أن أعرف للسعادة طعما. كيف لا وأنا زوجة في مقتبل العمر أحيا مع زوج كتوم أتهمه اليوم وأمام الملأ بأنه بخيل عاطفيا.
زوج لم أخذ منه منذ ولوجي بيته كلمة إطراء أو دفعا من عنفوان المحبة حتى أحيا سعيدة.
لا أخفيك سيدتي وحتى أضعك في الصورة من أنني لم أرتبط برفيق دربي بعد قصة حب، حيث أن زواجنا كان على الطريقة التقليدة.
وكم توسمت وأنا عروس أن أحظى بما يناسبني من حب وإحتواء، لكنني وللأسف سيدتي وجدت نفسي أمام إنسان لا يكن لي سوى الإحترام والتقدير.
والله يشهد على أنه لم يدس لي على طرف يوما، ومن أنه لم يحقر من معروفي شيئا.
إلا أنني سيدتي وككيان أحتاج لفيض من العاطفة يجتاحني حتى أندفع وأعطي ما يليق كزوجة.
لست أدري إن كان هناك من النساء من هن مثلي، وأنا أريد من خلال منبركم أن أجد حلا لما أنا فيه، فهلا أنرت دربي.
أختكم س.رشا من الغرب الحزائري.
الرد:بنيتي أسمحيلي من خلال هذا الرد أن ألومك على تسرعك في توجيه أصابع الإتهام لزوجك في بداية مشوارك الزوجي.
وأنا من خلال هذا المنبر ألتزم الحياد، حيث لا يمكنني معرفة ما يخالج هذا الرجل الذي أخاله هو الأخر يعاني في صمت من أمر ما -الله أعلم ما هو-.
يكفيك بنيتي أنك تغدقين علىمن يجمعك به الميثاق الغليظ بما أملته عليك الفطرة من حب ودنوّ.
ويكفيك ايضا أنك مثال الزوجة الصالحة التي أخذت على عاتقها أن يكون العطاء بكثير من المسؤولية. بالرغم من أنك لم تأخذي إلى غاية كتابة هذه السطور ما يشفي غليلك من زوج يسبح في فلك الخجل أو الحيرة ولما لا في بحر عميق يريد أن يجني لك منه أجمل الدرر والهدايا.
أعيب عليك بنيتي، أنك لم تفاتحي زوجك في هذا الموضوع حيث أن الرؤية بقيت بالنسبة إليك مبهمة غامضة.
فربما يحتاج زوجك لمزيد من الوقت حتى تنفك عقده ويكون لك منه ما يسرّك.
قد ألومك أيضا من أنك إتهمت زوجك بالشح العاطفي وأنت لم تعرفي عنه بحكم زواجكما التقليدي أي شيء عن طفولته وشبابه وعلاقته بأهله.
فقد يكون لإقامة بعض الأزواج مع العائلة الكبيرة دور لأن لا يستتب الأمان والراحة في عشهما الزوجي.
أنصحك بضرورة التريث وعدم المبالغة في الإحساس بالفتور أو البرود العاطفي.
حيث أنه عليك أن تتقربي من زوجك أكثر وتنبهيه عن إحتياجك للإجتياح العاطفي بالمشاعر الفياضة والكلمات الحانية.
كما أنه عليك أن لا تحاولي إسقاط ما تشاهدينه عبر المسلسلات والأفلام الرومانسية على حياتك لأنه لا شيء منها واقعي أو صحيح.
لا زلت في مقتبل العمر وأعي أنك مثل الوردة التي تبحث عمن يسقيها دفئا حتى تتفتح ويزداد عبقها.
فلا تستعجلي الأمور وإصبري لأنك هناك من يرى أن الحب مواقف وتعاملات ولا يحصره في المعسول من الكلمات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"ماسك الفحم".. سالي شاهين تحذر من وصفة منزلية تسبب كارثة صحية (تفاصيل)
روت الإعلامية سالي شاهين، تجربتها مع وصفة تجميل منزلية، وصفتها بأنها كانت "كارثة حقيقية"، وذلك خلال تقديم برنامجها "ست ستات" المذاع عبر شاشة “DMC”.
شاهدت سالي شاهين وصفة عبر التلفزيون وأرادت تجربتها بنفسها، قائلة: "كارثة حصلت لى وأنا بتفرج على التليفزيون، واحدة طلعت واثقة في نفسها جداً، وأنا بحب الوصفات الطبيعية أوي".
وأضافت: “الوصفة كانت خلط أقراص الفحم المطحونة مع الجيلاتين الحيواني لعمل قناع للوجه، بيزيل الحبوب والبقع ويمنح البشرة مظهراً أصغر سناً لكن النتيجة كانت كارثة عكس ما توقعت".
وتابعت: "دخلت لأمي، قالت لي فيه إيه يا بنتي؟ إيه الرعب ده؟ كنت سودة خالص! قلت لها ده ماسك وهبقى قمر بعديها، لحد ما المشكلة الحقيقية بدأت وأنا بحاول أشيل الماسك ما كانش عايز يطلع خالص، وقعدت أشد فيه، معرفش طلع بالجلد ولا لأ... وشي كله احمر وورم وقعدت كده تلات أيام".
واختتمت سالي شاهين روايتها بنصيحة للمشاهدين قائلة: "أي وصفة جديدة لازم تتجرب الأول على حتة صغيرة من الجلد، ومحدش يتهور زي ما أنا عملت".