سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت تقارير أن سلالة جديدة من فيروس كورونا يُخشى أن يكون "إيقافها أكثر صعوبة" مع زيادة مناعاتها ضد اللقاحات الحالية.
وتشكل السلالة، التي يطلق عليها FLiRT، زهاء 25% من حالات الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة. وأفاد موقع "ديلي ستار" أن متحوّرا آخر، يُعرف باسم KP.1.1، يمثل 7.5% من الحالات الإيجابية في البلاد، مع مخاوف من انتشاره في جميع أنحاء العالم.
وقال متحدث باسم المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "الفيروسات تتغير باستمرار من خلال الطفرات، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الطفرات إلى نوع جديد من الفيروس. وتسمح بعض التغييرات والطفرات للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر أو تجعله مقاوما للعلاجات واللقاحات. ومع انتشار الفيروس، قد يتحوّر ويصبح من الصعب إيقافه".
إقرأ المزيدوزعم الدكتور إريك توبول، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "سكريبس" للأبحاث، المطلع على السلالات الجديدة، أنها ستكون مسؤولة عن "زيادة كبيرة" في حالات المرض.
وعلى الرغم من أن فيروس كورونا دائم التطور، إلا أن الأعراض تظل كما هي إلى حد كبير.
وتشمل أعراض "كوفيد": ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش والسعال الجديد والمستمر وفقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق وضيق التنفس، بالإضافة إلى التهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف وفقدان الشهية والإسهال.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التطعيم الصحة العامة بحوث فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
إيران تُرهق دفاعات إسرائيل الصاروخية بـ”وابل” يصعب صدّه
صراحة نيوز-تعتمد إيران في حربها مع إسرائيل على سياسة إطلاق عدد كبير من الصواريخ والمسيرات لإنهاك وتشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من أجل تحقيق خرق ووصول عدد من الصواريخ إلى الأهداف في الداخل الإسرائيلي، ويبدو أن السياسة الإيرانية تنجح نسبياً مع وصول صواريخ إلى تل أبيب وحيفا وقتل عدد من الإسرائيليين وإصابة مبان.
لكن الأنظار تتجه إلى مدى قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على الاستمرار في عمليات التصدّي للصواريخ الإيرانية، وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “التلغراف” تقريراً تحت عنوان “الدفاعات الجوية الإسرائيلية تنهار تحت وطأة وابل الصواريخ الإيرانية”، لافتةً إلى أن 10 في المئة من الصواريخ الإيرانية تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
يرى كاتب التقرير جو بارنز أن الضربات الجوية البالستية الإيرانية والاختراقات الحاصلة تُظهر “الصعوبة” التي تواجهها أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، ويشير إلى أن الصواريخ الباليستية تستطيع التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يعني أن عدداً قليلاً جداً من بطاريات صواريخ أرض-جو قادرة على اعتراضها.
“مقلاع داوود” الإسرائيلي هو أحد أبرز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب القبة الحديدية ونظام “أرو”، ولكن مع إطلاق عشرات الصواريخ دفعة واحدة، يواجه هذا النظام صعوبةً في مواكبة هذا القصف، وكلما زاد عدد الصواريخ، زادت فرصة تسلل صاروخ واحد على الأقل منها وإيجاد هدفه.
يرجح الخبراء أن إيران تستخدم الجزء الأكبر من صواريخها الباليستية “لتشتيت وإغراق” الدفاعات الجوية، مما يفتح المجال أمام أسلحة أكثر تطوراً، كصاروخ “شاهد حاج قاسم”، الذي أُطلق على إسرائيل لأول مرة خلال اليومين الماضيين، ويُقال إن مداه يبلغ حوالي 1600 كيلومتر، ويستخدم وقوداً صلباً، وفق تقرير “التلغراف”. وأطلقت طهران أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل منذ يوم الجمعة، وفقاً لما نقلته عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين. هذا الواقع أجبر الجيش الإسرائيلي على تحذير شعبه من أن هذه الدفاعات لا تغلق الأجواء الإسرائيلية بإحكام، في وقت أثارت مشاهد الدمار في شوارع تل أبيب قلقاً بشأن الاختراقات التي تحصل.