حذّرت آية بدر، المتخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي، من مخاطر الخوارزميات المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، لما لها من تبعات أبرزها استهداف الخصوصية لدى المستخدمين وقصر اهتمامات الشخص على منطقة واحدة فقط دون الباقي.
وقالت آية بدر خلال ورشة قدّمتها بعنوان “الخوارزميات وكيفية عمل وسائل التواصل الاجتماعي”، ضمن فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، : “إن الخوارزميات تعني أن الشخص مراقب ومعروف اهتماماته بالكامل، حيث تسخّر شركات التواصل الاجتماعي خوارزميات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي لرصد الهوايات والاهتمامات لكل شخص وتوفيرها له مباشرة في البحث”.


وأضافت: “للخوارزميات تأثيران؛ أحدهما إيجابي بحيث يساعد الشخص على توفير ما يبحث عنه بمنتهى السهولة وبخيارات متعددة، سواءً كان تسوق أو سفر أو هواية. وتأثير آخر سلبي إذ يحصر الشخص في منطقة معينة ويتيح له أدوات بحث مرتبطة بجانب واحد فقط؛ الأمر الذي يحجب عنه الاطلاع على باقي الجوانب والموضوعات، فضلاً عن تأثيره في استهداف خصوصية الأفراد”.
وأكدت آية بدر، أن كل وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ وهو الأمر الذي يجعل عمل وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطاً بالخوارزميات، مشددة على أهمية الحرص وتنويع مصادر البحث ومتابعة صفحات لأشخاص متعددي الاهتمامات حول العالم وليس التركيز على شيء واحد فقط.
وحددت مجموعة من الخطوات لتفادي الوقوع في فخ الخوارزميات أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أولها عدم الضغط على “أعجبني” أو “مشاركة” لأي نوع مخصص من المحتوى، وتنويع البحث عن أكثر من رأي وأكثر من نوع محتوى، وتجاوز أي محتوى غير ملائم على الفور بمجرد ظهوره، بالإضافة إلى عدم تصديق أي محتوى بسهولة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية

 

طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام


مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”
  • “الضمان الاجتماعي” تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها
  • شرطة دبي تحدد مواعيد التواصل بين النزلاء وذويهم خلال عيد الأضحى
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد التواصل المرئي لنزلاء مراكز الإصلاح خلال العيد
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد التواصل المرئي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال العيد
  • أمن أكادير يعتقل “صعصع الملاهي الليلية”
  • الإطار الإيراني:نستخدم كل وسائل “التقية بما فيها نزع ملابسنا من أجل البقاء في السلطة”
  • باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • تثير تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. ثلوج وأمطار صيفية غزيرة تضرب الإسكندرية
  • «مقر المؤثرين» يستضيف صنّاع المحتوى وخبراء خلال الشهر الجاري