روسيا توجه رسالة إلى إسرائيل بشأن العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تطالب إسرائيل بالامتثال الصارم لأحكام القانون الإنساني الدولي وسط إطلاق العملية الإسرائيلية في رفح.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صجفي، "إن بدء العملية البرية العسكرية الإسرائيلية في رفح بجنوب غزة، هو عامل إضافي لزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها، حيث يقيم هناك حوالي 1.
ووفقا لزاخاروفا، فشلت جولات عديدة من المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن تبادل الرهائن الإسرائيليين مع السجناء الفلسطينيين في تحقيق نتائج.
وقالت: "أود أن أؤكد أن روسيا تبذل جهودا نشطة لإطلاق سراح الروس ومواطني البلدان الأخرى المحتجزين في غزة. ويؤكد الوضع الحالي موقف روسيا بشأن الحاجة إلى تهيئة الظروف لإجراء حوار مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين على نطاق كامل من القضايا".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى قضايا الوضع النهائي، إلى جانب الجهود المبذولة للتغلب على المرحلة الحادة من الأزمة.
وشددت زاخاروفا على أن هذه العملية يجب أن تؤدي إلى تحقيق الصيغة المعتمدة دوليا المتمثلة في وجود دولتين إسرائيل وفلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايشان بسلام وأمن.
وتابعت: "هذا هو حل هذه المهمة الأساسية التي يهدف إليها عمل موسكو في مجلس الأمن الدولي، وإن التفاقم الحالي للوضع في منطقة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يظهر ما هي العواقب المأساوية التي تؤدي إليها محاولات احتكار وظائف الوساطة للطموح غير المبرر لحل جميع مشاكل العالم بمفردها".
كما أشارت إلى أن روسيا تبذل كل ما في وسعها للتخفيف من محنة المدنيين الذين يعانون من كارثة إنسانية في قطاع غزة، قائلة: "نحن نعتقد حقًا أنه من الضروري، وليس فقط الممكن، بل من الضروري تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على حدود قطاع غزة مع مصر.
وأضاف جيش الاحتلال أنه تم إطلاق عملية مستهدفة للقضاء على عناصر حماس في الجزء الشرقي من رفح، فضلاً عن غارات على منشآت عسكرية تابعة لحماس في المنطقة والقضاء على 20 عنصرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رفح غزة حماس إسرائيل فلسطين القدس مجلس الأمن الدولي المساعدات الانسانية القوات الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
كشفت السلطات الأمريكية تفاصيل جديدة عن منفذ الهجوم الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، الأحد.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، فإن منفذ الهجوم يدعى محمد صبري سليمان، حيث أعلنت السلطات أنه مصري الجنسية ومقيم في الولايات المتحدة منذ عامين وأن تأشيرته انتهت في أواخر مارس الماضي.
وقالت الشبكة إن الهجوم أسفر عن إصابة 6 أشخاص حتى الآن.
BREAKING:
???????????????? First video footage of the man who set on fire a group of Israeli supporters holding Molotov cocktails in Colorado. pic.twitter.com/jODy8751BV
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن الهجوم وقع عصر الأحد بالتوقيت المحلي في منطقة بيرل ستريت مول التجارية، وهي من أكثر الأماكن ازدحامًا في مدينة بولدر، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، ولم تُعلن بعد حصيلة دقيقة للمصابين أو مدى خطورة إصاباتهم.
وفي تصريح أولي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر، ونحقق فيه بشكل كامل"، مشيرًا إلى أن قوات المكتب بالتعاون مع الشرطة المحلية باشرت التحقيقات فور وقوع الحادث.
ورغم وصف باتيل للهجوم بأنه "إرهابي"، فإن شرطة بولدر لم تصنّف رسميًا الحادث كهجوم إرهابي بعد، موضحة أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد مسؤولون محليون أن التحقيقات تشمل خلفيات سياسية أو دينية محتملة، لكنهم حذروا من استباق النتائج قبل التثبت من ملابسات الهجوم.
تنديد رسميوفي واشنطن، أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إطلاعه على تفاصيل الحادث، ويتابع مجريات التحقيق عبر مستشاريه الأمنيين. كما كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على "إكس": "نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجّه... الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم".
من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: "نحن نواجه موجة من الإرهاب المعادي للسامية ضد اليهود في الولايات المتحدة".
يأتي هذا الاعتداء بعد أسابيع من حادثة أخرى شهدت إطلاق نار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ما أسفر عن مقتلهما، ما أثار مخاوف من تصاعد الهجمات المعادية لإسرائيل أو لليهود في الأراضي الأمريكية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة وتوترات سياسية داخلية وخارجية.