الرئيس الفلسطيني يعلق على "قرار" الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الدولية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.
وحصد القرار الذي ينص على وجوب "انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة" مع منحهم حقوقا إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت.
ورحب السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح قرار اعتماد دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
وثمن عباس مواقف الدول التي صوتت لصالح القرار الذي وفقا للرئاسة الفلسطينية، "ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي في عزل الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته الخطيرة للشرعية الدولية".
وأكد عباس أن هذا التصويت الدولي "الكاسح لصالح حق الشعب الفلسطيني هو دليل قاطع على وقوف العالم موحّدا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وجاء في البيان الرئاسي أن فلسطين ستواصل مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك.
ودعا عباس الإدارة الأميركية إلى التراجع عن دعمها "المنحاز لصالح الاحتلال، واحترام إرادة الدول والشعوب الداعمة للحق والحرية والتصويت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة، والامتناع عن استخدام الفيتو الذي بات معزولا ووحيدا في مواجهة الشرعية والحق الذي تمثله فلسطين وقضيتها العادلة".
وجدد عباس التأكيد على وجوب إنهاء العدوان الإسرائيلي في كل من الضفة وغزة والقدس والانسحاب الكامل والفوريّ للقوات الإسرائيلية عن قطاع غزة، ووصول المساعدات الانسانية لجميع المناطق في غزة وعودة النازحين لأماكن سكناهم ومنع التهجير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمود عباس فلسطين مجلس الأمن محمود عباس فلسطين فلسطيني مجلس الأمن محمود عباس فلسطين مجلس الأمن أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُشيد بما تحقق في عهد الرئيس تبون لصالح الفنانين
أشاد وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، بما تحقّق في عهد رئيس الجمهورية من مكتسبات جوهرية لصالح الفنانين.
وعبّر الوزير، في كلمة له على هامش تكريم الفائزين بجائزة “علي معاشي”، عن اعتزازه بهذه المناسبة الرمزية، مُشيدًا بما تحقّق في عهد رئيس الجمهورية من مكتسبات جوهرية لصالح الفنانين. والتي من أبرزها إصدار قانون الفنان، واستئناف صندوق دعم السينما.
بالإضافة إلى إنشاء مؤسّسات ثقافية جديدة تُعزّز البنية التحتية للقطاع، إلى جانب مشروع المركز الطبي الاجتماعي للفنانين. الذي يُشكّل ركيزة أساسية لضمان التّكفّل الاجتماعي بهذه الفئة.
كما أكّد الوزير أنّ مكانة الفنان الجزائري في المشروع الثقافي الوطني تظل محورية. انطلاقًا من دوره الحيوي في حفظ الذاكرة الجماعية وتعزيز الانتماء الوطني.
مشيرًا إلى أنّ وزارة الثقافة والفنون ستواصل مرافقة جميع المبادرات الإبداعية الجادّة ضمن رؤية منفتحة وشاملة.
هذا وأشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، مُمثّلًا لرئيس الجمهورية، على مراسم تسليم جائزة علي معاشي، وذلك صباح اليوم السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحّال”، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، وفي مقدّمتهم وزير الثقافة والفنون.
وتأتي هذه التظاهرة لتُؤكّد حرص الدولة الجزائرية على ترسيخ ثقافة الاعتراف بالمواهب الوطنية. ودعم الإبداع الفني في مختلف تعبيراته، لا سيّما في أوساط الشباب.
وقد تميّزت المناسبة بتكريم الفائزين في الطبعة الحالية من جائزة علي معاشي، الذين تألّقوا في مجالات الرواية، والشعر، والكتابة المسرحية، والأداء المسرحي، والموسيقى، والسينما، والفنون التشكيلية. وذلك بعد عملية تقييم دقيقة أشرفت عليها لجنة تحكيم مختصّة. ليُتوَّج هؤلاء الشباب بجائزة تحمل رمزية فنية وتاريخية عميقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور