“المجلس الاستشاري” يناقش سياسة هيئة الشارقة للثروة السمكية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته التاسعة ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر التي عقدت أمس الأول بمقره برئاسة معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس سياسة هيئة الشارقة للثروة السمكية بحضور علي أحمد أبو غازيين رئيس الهيئة ومعاونيه.
وقدم علي أحمد أبوغازيين خلال الجلسة شرحا حول أهداف الهيئة الواردة في أحكام مرسوم بقانون رقم 3 لسنة 2022 بشأن تنظيم الهيئة والصادر في أول من شهر سبتمبر لعام 2022 واستعرض سياسات ومسؤوليات وخدمات الهيئة التي تلعب دوراً هاما وفعالاً في دعم مهنة صيد الأسماك والارتقاء بها والعمل على تحقيق الأمن الغذائي وتنميته.
وطرح أعضاء المجلس خلال الجلسة عددا من الأسئلة والاستفسارات حول خطط الهيئة لدعم مشاريع الشباب وإنشاء مجالس للصيادين في كل مدن إمارة الشارقة فضلا عن دعم جمعيات الصيادين وطرح برامج تدريبية متخصصة للشباب الراغبين في ممارسة مهنة الصيد والتوسع في إنشاء المصانع لخدمة مجال الصيد وإجراءات الهيئة بالتنسيق مع جهات الاختصاص لمكافحة التعدي على البيئة البحرية دون تصريح والتوجه نحو استزراع الشعاب المرجانية وآلية الهيئة في تنمية المخزون السمكي وخطواتها لتفعيل اتفاقيات التعاون مع الجمعيات التعاونية لتسويق بيع الأسماك.
وأكد علي أحمد أبو غازيين في معرض رده على استفسارات الأعضاء حرص الهيئة منذ تأسيسها على الاهتمام بالصيادين وتنمية الثروة السمكية، موضحا أن الهيئة تعمل على تنفيذ رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعم الصيادين وتهيئة البيئة المثالية لممارسة مهنة الصيد والارتقاء بها وتنميتها بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ودعم العاملين في هذا القطاع، باعتبارها مورداً مالياً لهم وجزءاً رئيسياً من النشاط الاقتصادي في الإمارة التي تشهد تطوراً ونمواً ملحوظاً في المجالات كافة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز
يمانيون |
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها العصابات التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق عدد من الأطفال الأبرياء في محافظة تعز، واصفًا إياها بـ”المجزرة المروعة” التي تهز الضمير الإنساني وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن العصابات المدعومة من دول العدوان استهدفت، مساء الجمعة 16 محرم 1447هـ الموافق 11 يوليو 2025م، بقصف مدفعي متعمد مجموعة من الأطفال أثناء لعبهم في منطقة الهشمة السكنية بمديرية التعزية، ما أسفر عن استشهاد خمسة أطفال، هم:
مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا) أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا) بشير أكرم محمد الفضلي أنس جواد محمد صالح (14 عامًا) أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عامًا)وأشار البيان إلى أن التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى الرفاعي في منطقة سوفتيل أكدت وصول الأطفال الخمسة وقد فارقوا الحياة، متأثرين بإصابات مباشرة ناجمة عن شظايا قذائف المدفعية، في مشهد مأساوي يكشف بشاعة الجريمة وتعمّد استهداف المدنيين والأطفال دون أي وازع من ضمير أو قانون.
وأكد المركز أن هذه الجريمة تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تقع ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتها ضد المدنيين في اليمن، في تحدٍّ صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل التي تجرّم استهداف الأطفال في مناطق النزاع.
وطالب المركز مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وسابقاتها، ومغادرة مربع الصمت والتواطؤ المعيب، مشددًا على ضرورة إدانة هذه الانتهاكات والعمل الجاد على ملاحقة الجناة ومحاسبتهم.
كما دعا المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لكسر حاجز الصمت، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة اليمنية، مؤكدًا أن استمرار التغاضي عنها يشجّع مرتكبيها ويجعل من المجتمع الدولي شريكًا غير مباشر في استمرارها.
وحمّل المركز الحكومة اليمنية مسؤولية التوثيق الشامل لهذه الجريمة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها عبر القضاء المحلي، استنادًا إلى المادة (21) من قانون العقوبات، بما يضمن تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
واختتم البيان بالتأكيد على أن دماء الأطفال الذين سقطوا في منطقة الهشمة لن تكون مجرد أرقام في بيانات الإحصاء، بل تمثّل جرحًا مفتوحًا في جسد الطفولة اليمنية، ووصمة عار في جبين العالم المتخاذل.
كما ناشد المركز أحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف آلة الإجرام التي تحوّل أحياء اليمن إلى مقابر مفتوحة لأطفاله.