أبو الغيط: خطة عربية طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للتحضير للقمة العربية، يتضمن عدداً من الاستراتيجيات العربية المتعلقة بمجالات الشباب والسلام والأمن، والتدريب والتعليم التقني والمهني، والأمن المائي، بالإضافة إلى عدد من الوثائق المتصلة بموضوعات سياسات التنمية الاجتماعية تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
واضاف أبو الغيط خلال كلمته في أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، أن فعالية العمل العربي المشترك تعتمد بالضرورة على كفاءة الأداء العربي في مختلف المجالات وتعدّ المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية حجر زاوية مهماً للعمل العربي وسبيلاً ضرورياً لتحقيق إنجازات ملموسة يشعر بها المواطن العربي.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، الي بعض الإنجازات المهمة منها اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء، فضلاً عن استكمال عدد من المتطلبات الهامة المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، مشيرا إلى أن ما سبقت الإشارة إليه إنما يبعث على التفاؤل بأنه يمكن التغلب على التحديات القائمة إذا ما توفرت الإرادة وتضافرت الجهود الصادقة والمخلصة
وأعرب أبو الغيط عن سعادته بالمشاركة في هذه القمة التي تُعقد لأول مرة في مملكة البحرين، التي تتميز بالتزامها بقيم التعايش وحسن ضيافتها، مهنئاً البحرين لتوليها رئاسة أعمال هذه الدورة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
لافتا إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية، مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في فلسطين منذ أكثر من سبعة أشهر، مشيراً إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه أهل غزة وسط تعطيل إسرائيلي لدخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف قائلاً "نجتمع اليوم في ظل هذه الظروف الصعبة، ونسعى جاهدين للتخفيف من معاناة شعبنا في غزة، ولكن التحديات لا تزال قائمة، ومع ذلك نحن نواصل العمل بإخلاص وتفانٍ لمساعدة إخوتنا في فلسطين".
وتحدث أبو الغيط عن الجهود التي يبذلها المجلس العربي لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، مشيراً إلى أن المجلس يدرس حالياً خطة الاستجابة العربية الطارئة لهذه التحديات.
وختم أبو الغيط كلمته بالإشادة بدور الكوادر الطبية العربية وتضحياتهم في خدمة المجتمع، مؤكدًا أهمية تكريم الشهداء العاملين في المجال الطبي كتخليد لتضحياتهم وتقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع العربي.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية عن دعمهما لوثيقة من سبع صفحات تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأمم المتحدة، والتي تدعو إلى حل الدولتين وإنهاء حكم حماس. اعلان
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك بريطانيا وكندا، عن التزامهم بإحياء حل الدولتين في محاولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
وقد اجتمع ممثلون رفيعو المستوى في نيويورك يوم الاثنين في مؤتمر دولي برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة.
وقد أنشأ مؤتمر الأمم المتحدة، الذي تم تأجيله من شهر حزيران/يونيو، والذي تم تقليص عدد المشاركين فيه من قادة العالم إلى وزراء، ثماني مجموعات عمل رفيعة المستوى لتقديم مقترحات حول مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بحل الدولتين.
وتمخض عن إعلان من سبع صفحات، سُمي "إعلان نيويورك"، والذي يحدد خطة مرحلية تحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، وتدعو إلى نزع سلاح حماس وتتصور أن تحكم السلطة الفلسطينية.
وجاء في الإعلان أنه "في سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب على حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمشاركة ودعم دوليين، بما يتماشى مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
كما يدعم الإعلان نشر "بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار" تحت إشراف مجلس الأمن الدولي لحماية الفلسطينيين والإشراف على نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية ومراقبة وقف إطلاق النار.
ويدين النص الهجوم المميت الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قتلت فيه الحركة المسلحة حوالي 1200 شخص، وأسرت حوالي 250 رهينة. ولا يزال نحو 50 منهم محتجزين حتى الآن. وهو يمثل أول إدانة من الدول العربية لحماس.
Related على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟"ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينمؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاعكما أدان البيان الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، و"الحصار والتجويع الذي فرضته إسرائيل على غزة، والذي أدى إلى كارثة إنسانية مدمرة".
وحث الرئيسان المشاركان فرنسا والمملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة على دعم الوثيقة قبل بدء الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في منتصف سبتمبر/أيلول.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين وقاطع الاجتماع الأممي، متذرعًا بمخاوف قومية وأمنية. نفس الموقف اتخذته الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، حيث قاطعت هي الأخرى هذا الحدث.
وكانت فرنسا والمملكة المتحدة قد أعربتا في وقت سابق عن نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي من شأنه أن يجعلهما تنضمّان إلى 147 دولة عضو في الأمم المتحدة التي سبق لها أن فعلت ذلك.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، مما سيجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي تقوم بذلك.
بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين قبل اجتماع سبتمبر/أيلول إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وعملية سلام طويلة الأمد في الأسابيع الثمانية المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة