فعل "صادم" على متن الخطوط الجوية البريطانية يثير "اشمئزاز" الركاب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تمكنت راكبة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية كانت متجهة إلى دبلن من تصوير شريكين أثناء قيامهما بـ"فعل جنسي" على مرأى ومسمع من الركاب "المشمئزين".
واللقطات "الصادمة" التي تم التقاطها على متن رحلة من مطار هيثرو في لندن إلى دبلن، تظهر امرأة تقوم بفعل جنسي مع رجل تحت "وشاح".
وقال الركاب المذعورون الذين شهدوا السلوك البذيء أن الزوجين "تابعا فعلتهما دونما انقطاع" بينما كانت الطائرة تحلق فوق البحر الأيرلندي.
وأوضحت فتاة تدعى فرح صورت المشهد تفاصيل الواقعة قائلة: ""كنت أستدير لأنظر إلى أخي في كل مرة كنت أتحدث فيها، فرأيت حركة قوية ونشطة على المقاعد الأخرى الموجودة على الجانب الآخر"، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
وأضافت: "لقد كان (الفعل) صارخا جدا..وباستمرار، لمدة 15 إلى 20 دقيقة من وقت الرحلة".
وأردفت: "كان الأمر صادمًا لأنه كان هناك أطفال على متن الطائرة..كان هناك طفل يركض ذهابا وإيابا وكان بإمكانه رؤية ذلك.. لقد كان الأمر مثيرا للاشمئزاز إذا كنا صادقين".
وأشارت فرح، وهي من غرب لندن، إلى أنها لاحظت أن الزوجين أصبحت عاطفتهما جياشة على متن الطائرة الضيقة بعد وقت قصير من إقلاعها خلال الرحلة القصيرة التي استغرقت ساعة واحدة.
وأضافت: "لقد تغطيا بوشاح، ولكن كان واضحا تماما للشخص البالغ، ما الذي كانا يفعلانه".
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية: "لم يتم تنبيه زملائنا في طاقم الطائرة إلى أي مشكلة على متن الطائرة..لو تم إبلاغهم، لكانوا اتخذوا الخطوات المناسبة لمعالجته".
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر طائرات غوغل Google فيسبوك facebook على متن
إقرأ أيضاً:
دول الاحتلال تغلق آخر منفذ جوي
وأكدت مصادر محلية، إغلاق مطار سيئون بوادي حضرموت، وتوقف حركة الملاحة الجوية لكافة الرحلات.
وأوضحت ان إغلاق مطار سيئون تم بصورة مفاجئة ابتداء من الخميس حتى إشعار آخر، دون ذكر الأسباب التي تقف خلف القرار.
من جهة أخرى، نقلت مصادر مطلعة أنباء عن قيام السعودية بشطب كود مطار سيئون من موقع الخطوط الجوية اليمنية، وإضافته إلى خطوط الطيران السعودي.
ويعتبر مطار سيئون المطار الثالث الذي يتم إغلاقه من قبل دول الاحتلال، وذلك بعد إغلاق مطاري الريان في المكلا 2016، وكذلك مطار الغيضة في المهرة نهاية العام 2017، وتحويلهما إلى قواعد عسكرية للقوات الأجنبية.
وفي المقابل، أصبح مطار عدن، الذي تسيطر عليه المليشيات الموالية للإمارات، محطة لاختطاف واعتقال العشرات من المسافرين اليمنيين لأسباب مناطقية، كان آخرهم “الكابتن طيار محمد عباس المتوكل”، من على متن طائرة الخطوط اليمنية خلال أكتوبر الماضي أثناء توجهه مع عدد من أفراد أسرته إلى القاهرة.
وبالتالي، ضاعفت دول الاحتلال، ممثلة بالسعودية والإمارات، معاناة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة بإغلاق المطارات، مع استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي منذ العام 2016، لا سيما المرضى المتجهين إلى مختلف الدول لتلقي العلاج، وسط صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية عن تلك الانتهاكات.