سياسي فلسطيني: مصر اليوم تذهب للدبلوماسية الخشنة في التعامل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن ما يحدث في رفح الفلسطينية خطة أمريكية وتسمى «نقطة الزيت» أي اتساع الاستيلاء تدريجيًا وتضع رفح الفلسطينية اليوم تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أنه لولا الموقف المصري لتخلى العرب عن فلسطين، ومصر هي من صلبت الجبهة العربية لدعم غزة.
وأضاف «الرقب»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أنه أصبح في عقلية الشعب الفلسطيني بأنه يقتل ولا يغادر غزة، وسيبقى، والموقف المصري السبب في ترسيخ هذه الفكرة حتى لا يحدث مثلما حدث في 1948 ويكون هناك هجرة جديدة، مؤكدًا أنه خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة كان هناك قصف وجرائم في بيت لاهيا وجباليا.
إسرائيل تحاول إرضاء مصروأشار إلى أن إسرائيل تحاول إرضاء مصر، مؤكدًا أن مشكلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتبر الحرب الدائرة الآن في قطاع غزة شخصية له، وبالتالي يستمر في الحرب عسى أن يجد بها طوق نجاه ليحافظ على مركزه السياسي.
وأضاف أن الموقف المصري اليوم يذهب للدبلوماسية الخشنة في أعلى مستوياتها، وتغير بعد الموقف الإسرائيلي المتغير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الرقب أسامة كمال غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن المخططات التي تُطرح تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" هو موقف صلب وراسخ، مضيفًا: "لا أود استخدام تعبير ’محور المقاومة‘، لكن يمكنني القول إن مصر تمثل مركز المقاومة الحقيقي لمثل هذه الأطروحات."
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ترفض أي مسار نحو السلام أو التطبيع لا يتضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة تصر كذلك على ضرورة التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل على مستوى المنطقة ككل، وليس بشكل انتقائي يقتصر على دول بعينها.