السفارة المغربية: تسجيل مسرب يكشف تحريض البوليساريو على تنفيذ أعمال إرهابية بصحراء البلاد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف مصدر دبلوماسي في سفارة المغرب بالقاهرة أن زعيم جبهة البوليساريو الإرهابية، البشير مصطفى السيد، دعا في تسجيل صوتي إلى تنفيذ أعمال إرهابية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال كلمته في نشاط نظمته الجبهة الانفصالية بمخيمات تندوف بالجزائر.
وأضاف أن “زعيم الجبهة الإرهابية اعتمد في خطابه خطاب الإرهاب والعنف، حيث حث بشكل واضح وصريح مناصريه في مدن العيون والسمارة وبوجدور المغربية على ارتكاب العمليات الإرهابية.
وقال، باللهجة الحسانية التي يتحدث بها سكان الصحراء المغربية، ما يلي: "أنتم أيها الذين تحت أقدام الغزاة، إذا كنا هنا نموت بالعشرات من أجل تحقيق المكاسب، فإنكم تستطيعون تحقيق مكاسب بالقليل، لأن فرصنا أقل مما لديكم، وإذا كنتم تريدون المتفجرات فعندنا إن شاء الله، ويجب على كل رجل أو امرأة بينكم أن تقنعوا كل ليلة ثلاثة أو أربعة أشخاص بتنفيذ عمليات تفجير في السمارة والداخلة وبوجدور والعيون".
وأضاف: "هذا إذا كنتم تريدون الأرض المحتلة أن تكون بركانًا تحت أقدام الغزاة، اصرفوا العدو عن أبنائكم هنا، وشتتوا أفكاره، ووزعوا نيران العدو بدلًا من أن تركز على نقطة واحدة، وحتى يشعر العدو بأن الأرض غير آمنة، وحتى لا يعرف أين يوجه نيرانه”.
وتابع: “قال البشير، مخاطبا أنصار الجبهة الانفصالية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، إن البوليساريو مستعدة لتزويدهم بالمتفجرات للقيام بهذه الأعمال الإرهابية، مجيبا: ‘‘إذا أردتم متفجرات‘‘ وهم هناك، على حد تعبيره.
وأوضح، أن “البشير دعا أيضا الموالين للجبهة الإرهابية إلى صرف انتباه المغرب عن الرد على محاولات الاستفزاز شرق الساتر الترابي التي تقوم بها البوليساريو من خلال القيام بهذه العمليات الإرهابية بمدن الصحراء، وأن والأمانة العامة للجبهة ناقشت هذا الموضوع بجدية”.
وأكد أن “تحريض جبهة البوليساريو الانفصالية على القيام بأعمال إرهابية بمدن الصحراء المغربية يعد دليلا جديدا على الإدانة ضدها، وهو ما قد ينعكس عليها بشكل مباشر وعلى الصورة التي يحاول أنصارها تشويهها”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره المغرب الصحراء دبلوماسي الجزائر المغربي جبهة البوليساريو مغربية السفارة مغرب
إقرأ أيضاً:
الجبهة الجنوبية لا تهدأ... غارات اسرائيلية على قرى في القطاع الأوسط ليلًا
أغار الطيران المسيّر المعادي ليلا على اهداف مدنية في بلدة الناقورة، حيث يقع المقر العام لـ"اليونفيل"، بالإضافة الى غارة على اطراف بلدات الجبين وعيتا الشعب ورامية في القطاع الاوسط، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام". واستمر العدو في اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق حتى صباح اليوم، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى نهر الليطاني والساحل البحري. وعمد العدو الى اطلاق القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق ليشعل النار في ما تبقى من اشجار معمرة، وبخاصة في احراج الناقورة وعلما الشعب.