راندا البحيري عن زيادة وزنها: كنت باخد أدوية كتير وبدأت أتحسن
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت الفنانة راندا البحيري عن سبب ظهورها بوزن زائد مؤخرا، موضحة أنّها اضطرت لتناول أدوية بشكل مكثف مؤخرا، ما تسبب في زيادة وزنها، وطالبت الجمهور بالدعاء لها دون أن تكشف عن السبب.
أول تعليق لـ راندا البحيري بعد زيادة وزنهاوقالت راندا البحيري لـ«الوطن»، «الحمد لله بخير وبتحسن وصحتي أحسن»، موجّهة الشكر لمتابعيها ومحبيها من الجمهور بعد سؤالهم عليها «فوجئت برد فعل الجمهور ودعواتهم الكثيرة لي».
خلال اللقاء التلفزيوني التي ظهرت به راندا البحيري، كشفت سبب وزنها الزائد بسبب كمية كبيرة من الأدوية التي تحصل عليها، وعلقت خلال الحلقة على الأمر قائلة: «بغض النظر عن محتوى الحلقة اللي هتنزل وهتشوفوها بإذن الله بس حبيت أنوّه قبل ما تكتبوا أي كومنتات على شكلي».
وأضافت: «الفترة اللي فاتت دي واخدة كمية أدوية ربنا ما يكتبها على حد، وأنا حاليًا ببطلها واحدة واحدة وإن شاء الله أسبوعين تلاتة وزيادة الوزن دي تنزل، وأرجع زي الأول وأحسن بس ادعولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راندا البحيري الفنانة راندا البحيري وزن زائد راندا البحیری زیادة وزنها
إقرأ أيضاً:
ما تأثير أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟
في ظل تزايد الإقبال العالمي على أدوية إنقاص الوزن، تتعالى التساؤلات بشأن آثارها النفسية المحتملة، خصوصًا مع استخدامها الواسع لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
أدوية إنقاص الوزن تعزز الصحة النفسيةوفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برن السويسرية عن نتائج واعدة تتعلق بالعلاقة بين هذه الأدوية والحالة النفسية للمستخدمين.
أعتمدت الدراسة على تحليل منهجي شمل بيانات أكثر من 26 ألف شخص ضمن 36 دراسة سابقة، وفقا لما نشر في صحفية ذا صن".
وتركزت الأبحاث على أدوية مثل "أوزمبيك"، "ويغوفي" و"مونجارو"، التي تنتمي إلى فئة علاجات تُستخدم على نطاق واسع مؤخرًا.
وقد عُرضت نتائج الدراسة خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، حيث أظهرت أن هذه الأدوية قد تساهم في التخفيف من أعراض نفسية كالاكتئاب، القلق، الاضطراب ثنائي القطب وحتى الفصام، دون أن ترتبط بزيادة في خطر ظهور مشاكل نفسية جديدة أو أفكار انتحارية.
قالت للدكتورة سيغريد بريت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج قد تعود إلى التأثيرات المضادة للالتهابات التي تمتلكها تلك الأدوية، ما يساهم بدوره في تقليل الالتهاب الطفيف في الدماغ، والذي يرتبط ببعض الاضطرابات النفسية.
كما أشارت بريت، إلى أن هذه النتائج تُعد ذات أهمية خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، والذين تزيد لديهم معدلات السمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بباقي الفئات.
من جانبه، أوضح الدكتور إد بيفريدج، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أن كثيرًا من المرضى النفسيين يواجهون تحديات كبيرة في ضبط الوزن، وهو ما ينبغي مراعاته عند وصف العلاجات.
أوضح الباحثون، بإجراء أبحاث إضافية لتقييم مدى إمكانية استخدام هذه الأدوية في علاج الاضطرابات النفسية بشكل مباشر، وليس فقط كنتيجة لتحسن الوزن أو الحالة الجسدية.