إصابة طالبين بمدرسة مبارك كول بعاهة مستديمة خلال التدريب بإحدى الشركات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف ولي أمر الطالب عبدالعزيز وليد عبدالعزيز، المقيد بالصف الأول الثانوي بمدرسة مبارك كول للتعليم الفني المزدوج قسم "التبريد والتكييف" بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، عن حادث تعرض له نجله بسبب الإهمال داخل إحدى شركات التبريد والتكييف.
وقال وليد عبدالعزيز، إن نجله عبدالعزيز وطالب أخر يدعى عمرو سامح محمد السيد، كان يتدربا داخل إحدى شركات التبريد والتكييف، وذلك بناء على تكليف من إدارة المرسة التابع لها الطالبان.
وأوضح ولي أمر الطالب عبدالعزيز، أنه أثناء تصليح أحد التكييفات حصل إنفجار للكويل الداخلي لجهاز التكييف، مما أدى إلى إلى إصابة نجله بثقب في الأذن اليمنى، وإصابة الطالب عمرو بإنفجار في العين اليمنى وثقب في الأذن الييمنى.
وأشار وليد، إلى أن المصنع لا يوجد به السلامة والصحة المهنية، بالإضافة إلى عدم وجود إشراف من المدرسة أثناء عملية التدريب داخل الشركة، مؤكداً : "الطلاب لم يرتدوا أي شئ لحظة التدريب من وسائل الصحة والوقاية".
وناشد ولي أمر الطالب عبدالعزيز وليد عبدالعزيز، المسؤولين بضرورة معاقبة المهمليين في واقعة إنفجار جهاز التبريد والتكييف وإصابة نجله والطالب عمرو سامح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبريد والتكييف التبرید والتکییف
إقرأ أيضاً:
«مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
تزايدت شكاوى أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، من تدهور عدد من الخدمات الأساسية التي أثّرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وسط غياب الحلول الجذرية من الجهات المعنية.
ووفقًا لما رصده الأهالي، تعاني القرية من أزمة حادة في مياه الري، بعد أن جفّت الترع المغذية للأراضي الزراعية بالكامل منذ أكثر من شهرين، ما اضطر المزارعين للاعتماد على المياه الارتوازية في ري أراضيهم، وهو ما يمثّل عبئًا ماديًا كبيرًا عليهم، في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل.
كما اشتكى الأهالي من استمرار ضعف مياه الشرب بشكل ملحوظ، حيث لا تصل إلى الأدوار العليا، حتى في الدور الأول، ما دفع معظمهم للاعتماد على الجراكن والمواتير المنزلية، رغم عدم توافرها في كافة المنازل.
وفيما يتعلق بخدمة الكهرباء، أشار الأهالي إلى تكرار ضعف التيار وانقطاعه في بعض الأحيان، ما أدى إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، خاصة التلاجات والفريزرات، في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ناهيك عن الإنارة العامة وتلف كشافات الأعمدة.
أما بخصوص خدمة الصراف الآلي (ATM)، فقد توقفت الماكينة الوحيدة الموجودة بالقرية، التابعة للبنك الزراعي المصري، عن العمل منذ حادثة حريق سنترال رمسيس، وعلى الرغم من تقديم شكاوى عديدة، فإن الرد الرسمي كان بأن العطل سيتم إصلاحه "خلال 10 أيام عمل"، إلا أن أكثر من شهر مرّ دون أي تغيير، ما أثّر سلبًا على كبار السن والموظفين وأصحاب المعاشات الذين يعتمدون عليها في صرف مستحقاتهم.
وقال أحمد جمال أحد أهالي القرية: "إحنا مش طالبين رفاهية، كل اللي محتاجينه أبسط الحقوق الأساسية، ميه نروي بيها الأرض ونشرب منها، وكهربا مستقرة، وصراف نقدر نصرف منه معاشاتنا.. المشاكل دي بقالها شهور، وكل يوم بنسمع وعود لكن مفيش أي تنفيذ على أرض الواقع".
وطالب الأهالي بتدخل فوري من الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلات التي تتكرر منذ شهور، مؤكدين أن استمرار الأزمات في ظل موجة الغلاء وكثرة الأعطال يزيد من معاناة المواطنين، ويؤثر على استقرار الحياة في القرية.