عقدت الجلسة النقاشية الأولي ضمن فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025، التي تتم بالشراكة والتعاون مع عدد من البنوك والشركات ومؤسسات المجتمع المدني، تحت عنوان “التدريب من أجل التوظيف.. استثمار الفرصة وبناء المسار المهني”.

وشهدت الجلسة مشاركة  عدد من المتخصصين من بينهم مدحت عبد الرشيد استشاري التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي، وإسلام محمد مسئول الاستثمار في شركة أروقة، وحلمي محمود مدير اكتساب المواهب بشركة العربي،  ومراد عباس مدير التنمية والتعليم بشركة حسن علام، ونورهان خاطر خبيرة تنمية المواهب والتعلم،  وأحمد بيومي، مدير عام بشركة الوادي جروب .

وناقشت الجلسة فرص التدريب المتاحة لدى الشركات وكيفية الالتحاق بفرصة تدريبية جيدة.

وقال مدحت عبد الرشيد استشاري التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي إن الشباب قوة وطاقة كبيرة،  وشباب الجامعات الآن هم أصحاب الوظائف المستقبلية، مشدداً على أن منظومة التوظيف والتدريب في مصر ودول العالم تبدأ من اهتمام الشخص نفسه،  وهناك عدة عناصر يجب أن تتوفر  منها الاحتياج، المهارات، والسمات الشخصية، الفرص المتاحة، والتي تعتمد على حركة سوق العمل،بالإضافة إلى ظروف العمل اللائقة.

من جانبه قال مراد عباس مدير التنمية والتعليم بشركة حسن علام إنه يجب متابعة فرص العمل الموجودة، مشدداً على أهمية وجود سيرة ذاتية جيدة للمتدرب حتي يحصل على فرصة جيدة، ويؤهل نفسه جيداً أثناء الدراسة والتدريب الصيفي ويتعلم مهارات التواصل والمحافظة على استمرارية هذا التواصل ومهارة تحفيز المدرب على استخراج المعلومات لتحقيق اقصى استفادة.

وأكدت نورهان خاطر خبيرة تنمية المواهب والتعلم ضرورة وجود حلقة وصل بين المتدرب والشركات المتاح بها فرص التدريب وتعزيز جاهزية المتدرب من خلال تصميمه على الحصول على فرصة التدريب، ويجب أن يتعلم المتدرب أن يخلق followup جيد، وأن يستغل التقدم التكنولوجى والـ Ai والمستحدثات التكنولوجية التى تحتاج إليها الشركات ويبدع فيها الشباب.

وأضاف المهندس اسلام محمد مسئول الاستثمار في شركة أروقة أن الشركة تعمل فى الاستثمار فى فريق العمل من حيث التعليم والمهارات والتواصل ورفع مستوى softskills الخاصة بالعاملين.

وشدد على  أن تكلفة تعيين موظفين جدد بتكون أعلى بكثير جدا من رفع كفاءة الفريق الموجود عن طريق التدريب وأن معظم الشركات توفر  15% من الميزانية للاستثمار فى البشر ويتم الاستثمار فى شركات فى أكثر من دولة ويتم توفير تدريبات ملائمة.

وأضاف المهندس حلمى محمود مدير اكتساب المواهب بشركة العربي أن أهم شيء أن يعرف المتدرب ماذا يريد  فى تلك المرحلة، ويركز على نقاط القوة الخاصة به، كما أنه من المهم جدا أن يكون لكل متدرب بروفيل على تطبيق linkedin لتوفير فرص عمل وتدريب وتوظيف.

وتهدف قمة " ستارت" لتوفير فرص تدريبية في الشركات INTERNSHIP، وإطلاق منصة ستارت التي ستكون المنصة الإلكترونية لمشروع الجامعات خلال الفترة المقبلة لتسهيل التواصل مع طلاب الجامعات وتنفيذ برامج تدريبية أون لاين.

ويشارك في الفعالية حوالي 100 شركة وبنك ومنظمات المجتمع المدني وشركات ناشئة.

وتم فتح باب الاشتراك في الفعالية وتم تسجيل عدد 12,400طالب وطالبة.

وتتضمن الفعالية إقامة (10) ورش تدريبية للطلاب علي مهارات سوق العمل وكتابة السيرة الذاتية ومهارات وتطوير الذات والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

كما ستشهد مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية مع رواد أعمال وأصحاب تجارب نجاح في المجالات المختلفة، فضلا عن جلسة بعنوان دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل.

كما تم دعوة عدد" 100" متحدث من مجالات متنوعة لمنح الطلاب المشاركين خبرات وتجارب مهمة في مرحلة الاستعداد لدخول سوق العمل.

طباعة شارك وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات البنوك استثمار الفرصة وبناء المسار المهني العربي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات البنوك العربي التضامن الاجتماعی سوق العمل

إقرأ أيضاً:

قبل ثانيتين من الكارثة!

#سواليف

يلعب العامل البشري دورا ملحوظا في #الكوارث_الجوية حتى في الأوقات العادية حين تكون #محركات و #أجهزة #الطائرات سليمة تماما. هذا بالتحديد ما جرى في #حادث #تصادم “شيزوكويشي” المأساوي.

أحد طرفي هذه #الكارثة_الجوية، طائرة مقاتلة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية من طراز “إف – 86 إف”، كان يقودها متدرب يبلغ من العمر 22 عاما هو الرقيب “يوشيمي إيتشيكاوا”.

هذه المهمة التدريبية كان يقودها في طائرة مرافقة من نفس الطراز، النقيب “تاموتسو كوما”.

مقالات ذات صلة طلبات البطالة ترتفع.. وسوق العمل الأميركي يتمسك بتوازنه 2025/08/02

الطائرتان المقاتلتان اليابانيتان أقلعتا ظهر يوم 30 يوليو 1971 الساعة 01:28 من قاعدة “ماتسوشيما” الجوية للتدرب في سماء محافظة “إيواتي” بمنطقة “شيزوكويشي”، في فضاء يبعد 9 كيلو مترات عن أحد مسارات الطائرات التجارية.

الطرف الثاني طائرة ركاب “بوينغ – 727- 281″، كانت متوجهة في الرحلة الداخلية رقم 58 من سابورو إلى طوكيو وعلى متنها 162 شخصا بينهم 155 راكبا معظمهم كانوا في رحلة العودة من هوكايدو إلى فوجي.

طائرة الركاب اليابانية كان يسيرها طاقم بقيادة سابورو كاوانيشي، البالغ من العمر 41 عاما، وكان في رصيده 8000 ساعة طيران، ومساعد طيار شاب يبلغ من العمر 27 عاما، وميكانيكي عمره 30 عاما، إضافة إلى ثلاث مضيفات.

تصادف أن تم إغلاق المجال الجوي الذي كان مقررا أن تجري فيه الطلعة التدريبية وعلى ارتفاعات تتراوح بين 7600 إلى 9450 مترا، أمام الرحلات الجوية باستثناء رحلات الطوارئ.

وصلت طائرة البوينغ في الساعة 13:59 إلى سماء محافظة “إيواتي” وكانت تطير بسرعة 902 كيلو مترا في الساعة على ارتفاع 8535 مترا.

بعد دقيقتين، بدأت الطائرتان المقاتلتان في الانعطاف يمينا بسرعة 824 كيلو مترا في الساعة بزاوية 180 درجة مع الصعود أعلى.

فجأة رأى المدرب أن طائرة المتدرب تتجه مباشرة نحو طائرة الركاب، فأمره بالانعطاف يسارا فورا، وفي نفس الوقت أوعز لطاقم طائرة الركاب أيضا بالانعطاف يسارا.

الوقت لم يسعف. بعد ثانيتين من ذلك، في الساعة 14:02 اصطدم الجناح الأيمن للطائرة المقاتلة التي يقودها المتدرب بمثبت طائرة الركاب الأفقي الأيسر. تمزق جناح الطائرة المقاتلة وهوت بشكل حاد وتحطمت في حقل للأرز، في حين تمكن المتدرب من القفز بالمقعد الصاروخي والنزول بسلام بالمظلة.

فقد الطاقم السيطرة على طائرة الركاب بعد الاصطدام، وبدأت في السقوط، أدرك قائدها “كاوانيشي” استحالة معالجة الموقف وتمكن من إرسال إشارة استغاثة إلى برج المراقبة.

هوت طارة الركاب إلى الأرض بسرعة متصاعدة، وعلى ارتفاع 4600 اخترقت حاجز الصوت وبدأت في التفكك بسبب قوة السحب الديناميكية الهوائية الهائلة.

سقط حطام “البوينغ” على مشارف بلدة “شيزوكويشي”، ولقي جميع الركاب حتفهم، وبقيت هذه الكارثة الجوية حتى عام 2013 الثالثة الأكبر في تاريخ اليابان والثانية بالنسبة لطائرات بوينغ – 727.

تبين لاحقا أن الطيار المدرب صاحب الخبرة الطويلة في قيادة الطائرات، قاد من دون قصد المتدرب الذي لم يتجاوز رصيده 21 ساعة طيران إلى مسار جوي تجاري مرتين أثناء المهمة التدريبية.   

التحقيق توصل إلى أن السبب الرئيس في الكارثة الجوية، خروج الطيار المدرب من المجال الجوي للتدريب ودخوله ممرا جويا تجاريا من دون أن يُكتشف. 

من سوء الحظ أيضا أن المدرب لم ير طائرة البوينغ 727 إلا قبل ثوان من الاصطدام.

بالمقابل، رصد طاقم طائرة الركاب الطائرتين المقاتلتين قبل 7 ثوان من الاصطدام، لكنه لم يسارع للقيام بأي مراوغة لتفادي الكارثة. رجح الخبراء أن الطاقم استهان بالخطر.  

من أسباب الكارثة الجوية أيضا أن طائرتي “إف – 86” لم تكونا مزودتين برادار للكشف عن الحركة الجوية، علاوة على ازدحام الأجواء والاعتماد على الرؤية البصرية لعدم وجود تنبيهات تصادم آلية.

أدين النقيب المدرب بتهمة القتل غير العمد، وقضت المحكمة بسجنه لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، في حين تمت تبرئة المتدرب.

إثر هذه الكارثة الجوية التي تعد واحدة من أخطر حوادث الطيران في اليابان، استقال كل من مدير وكالة الدفاع اليابانية ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي.

من المأساة استخلص اليابانية الدروس وقاموا بتوسيع نطاق تغطية الرادار، كما شُددت ضوابط المجال الجوي، وجرى تحسين طرق تدريب الطيارين في البلاد. مع كل ذلك تبقى احتمالات “الخطأ البشري” قائمة دائما ولا يمكن تفاديها بشكل نهائي على أي حال.

مقالات مشابهة

  • انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • «جبران» يسلم عقود جديدة لكوادر مصرية للعمل بشركة مقاولات في «البوسنة والهرسك»
  • قبل ثانيتين من الكارثة!
  • العمل: دورات تدريبية لطلاب الهندسة بقطاعات الطاقة وصيانة الإلكترونيات
  • اختتام دورة تدريبية لرائدات التنمية في مديرية السبعين
  • مصروفات جامعة حلوان الأهلية 2025-2026.. الكليات المتاحة ورابط التقديم
  • محافظ الدقهلية يتفقد غرفة العمليات وخدمة العملاء بشركة المياه والصرف
  • الهندسة 95.8% التجارة 86.2%.. مؤشرات تنسيق الدبلومات الفنية 2025
  • ورشة تدريبية حول مفاهيم الصحة والسلامة المهنية في عدرا الصناعية