مؤيدوه يعتبرونه إلها.. مودي يترشح لمقعد برلماني في أوتار براديش
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قدّم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أوراق ترشحه رسميا لمقعد نائب في فاراناسي بمعقله الرئيسي في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد، اليوم الثلاثاء، وسط حشد من مؤيديه الهندوس الذين يعتبرونه "إلها" للمنطقة.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية مباشرة مودي وهو يقدم وثائق ترشحه في المحكمة المحلية التي تجمع أمامها مئات من أنصاره مبتهجين.
وقال هندوسي صوفي كان بصحبة رئيس الوزراء الهندي لدى تسلم أوراق ترشحه "إن مودي بمثابة إله لسكان فاراناسي. فالبلاد أولوية بالنسبة إليه، خلافا للسياسيين الآخرين".
وقال المزارع جيتندرا سينغ كومار (52 عاما) أثناء انتظاره خروج رئيس الوزراء الهندي "إنها فرصة لنا يمثل مودي دائرتنا الانتخابية في فاراناسي".
وقدم زعيم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يسعى لولاية ثالثة على رأس البلاد، ترشحه نائبا عن فاراناسي (بيناريس سابقا) في ولاية أوتار براديش وهي أحد معاقل مودي الرئيسية.
وأمضى رئيس الوزراء الذي جعل الهندوسية جزءا أساسيا من ولايته، الصباح في زيارة معابد والصلاة على ضفاف نهر الغانج المقدس عند الهندوس.
وفي اليوم السابق انتظر عشرات آلاف الأشخاص في مدينة الهندوس المقدسة في الحر الشديد لساعات من أجل رؤية رئيس الحكومة الذي ما زالت شعبيته في أعلى مستوياتها في فاراناسي التي امتلأت شوارعها بأنصاره الذين أتوا ملوّحين بأعلام بلون الزعفران وهو اللون التقليدي للهندوسي.
وتوقع المحللون السياسيون فوزه بسهولة حتى قبل بدء الانتخابات في 19 أبريل/نيسان الماضي. ودُعي قرابة مليار هندي للمشاركة في الانتخابات العامة التي تنتهي مطلع يونيو/حزيران المقبل، على أن تصدر النتائج بعد 3 أيام من انتهاء التصويت.
وحقق مودي لحزبه بهاراتيا جاناتا المعروف فوزين ساحقين في 2014 و2019، من خلال اللعب على الوتر الديني في أوساط الناخبين الهندوس.
وتتهم المعارضة والمدافعون عن حقوق الإنسان الحكومة في عهد مودي بالتسبب في تراجع الديمقراطية، وينتقد تبنيّها لللهندوفتا في الهند البالغ عدد سكانها 1.4 مليار على حساب أقليات كبيرة، بمن فيها 220 مليون مسلم يشعرون بالقلق على مستقبلهم.
واشتكت المعارضة للسلطات الانتخابية إلا أن الأخيرة لم تتخذ إجراءات عقابية بحق رئيس وزراء الهند، الدولة العلمانية بموجب الدستور والتي يحظر قانونها الانتخابي أي حملة ترتكز على "المشاعر الطائفية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
دولة رئيس الوزراء..أين الجرس..!!
يمضى رئيس الوزراء بروفسور كامل ادريس نحو اليوم الخمسين.. نصف الزمن من المائة يوم التي من المفترض ان يصدر فيها تقرير الأداء الأول لمعظم المؤسسات الناجحة .. مازال ادريس يقاتل من اجل إكمال مقاعد حكومته .. انجز الثلث اليسير وتبقي الثلثان.. وهنا يقفز السؤال عن أسباب التأخير وان كان مؤشراً للفشل.. ام معيارا لضبط الجودة.
واحدة من أسباب التأخير هو الورثة التي ورثها ادريس من الاتفاقيات السابقة وسعيه للإيفاء بالعهود..و الطبع بما انه قبل المهمة فعليه ان يشتري تذكرة..السبب الثاني هو اصراره على فتح باب المنافسة لجميع السودانيين وإجراء معاينات شخصية مع كل المرشحين لشغل وظائف عليا في الدولة ..مثل هذه الآلية تستغرق وقتا طويلا ومعقدا.. بسبب هذه التعقيدات لم يتمكن ادريس من تجاوز حدود بلدية بورت سودان..لم نسمع باجتماع موسع لمجلس الوزراء.. حتى جهود رئيس الوزراء مازالت محجوبة عن الإعلام بسبب تقييد حركة الفضائيات ومنعها من الخروج من مكاتبها في بورت سودان.
حسنا هنالك طريق آخر يوفق ما بين التأني في الاختيار وعدم إقعاد الدولة..على ادريس أن ينزل بعض من صلاحياته لفريق العمل المصاحب له والذي عليه متابعة التفاصيل ..وهنا فقط على رئيس الوزراء النفاذ إلى الخلاصات.. بعدها على رئيس الوزراء أن يمضي في تفعيل عمل المؤسسات بمن حضر.. مجلس الوزراء الان مكتمل بالوزراء الجدد او المكلفين.. الأزمات حاضرة.. من سيول نرى بوادرها .. إلى موسم زراعي محاط بالتحديات .. ومدن مهجورة تنتظر يد الإعمار.. وأمن مفقود في بعض المدن التي عادت إلى حضن الوطن لكنها تفتقر الإحساس بالأمان والاستقرار.
بصراحة على رئيس الوزراء إلا يجعل اكبر همه فقط إكمال مجلس وزرائه..بل ان هذا الفراغ الوزراي فرصة لإحكام المؤسسية..في البلاد ذات الحضور المؤسسي تمضي الأمور بسلاسة وان غاب الرجل الأول والثاني.. انهض يا رئيس الوزراء فقد مضى نصف الزمن.
عبدالباقي الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب