بلوحات فنية عن الحرمان والغربة.. عائشة القذافي تعود للظهور (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عادت ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، للظهور من جديد بعد غياب لسنوات منذ أحداث ثورة شباط/ فبراير 2011، بمعرض فني أُقيم بسلطنة عمان.
وظهرت عائشة في معرض تشكيلي تحت عنوان "ريشة النبض" احتضنه رواق عالية للفنون بعُمان في الفترة بين 7 و12 أيار/ مايو الجاري، وقدمت في المعرض، مجموعة من اللوحات الفنية تدور حول مواضيع مرتبطة بـ “الحرمان والحرب والغربة".
وقالت عائشة القذافي: "معرضي الفني الأول وخطوتي الأولى في عالم تمردت فيه حروفي مع ألواني فاجتمع الغسق والشفق، فكان عملا فنّيا أرجو أن ينال إعجابكم".
ظهور مفاجئ لـ" عائشة معمر القذافي " لأول مرة بعد غياب دام لأكثر من 15 سنة منذ عام 2011 في معرض الخاص للرسم اقامته بدولة سلطنة عمان ????????#ليبيا #Libya #paobc #يوم_Iلجمعه #جمعة_مباركة pic.twitter.com/OPArpoiArr — Majed Alshrif ???????? (@majedalshrif4) May 3, 2024
وتقيم القذافي في سلطنة عمان، حيث تغيب عن الظهور الإعلامي، منذ خروجها من ليبيا عقب الأحداث شباط / فبراير 2011 ، حيث تحتل عائشة المولودة عام 1976، الترتيب الخامس بين أبناء معمر القذافي، وتخصصت في دراسة القانون، وحازت شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة المرقب في لييبا.
وأثار الظهور الإعلامي الأول لعائشة القذافي تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
#مسقط نطالب حكومة عمان وشعبها بتسليم بنت القذافي وتجميد ارصدتها
ليس من حقها الاموال وسبائك الذهب التي سرقتها
الحكومة التي تحتوي ابناء القذافي وما سرقوه وتحميهه مشاركة في الاجرام معهم
ع شعب #عُمان ان يضع نفسه مكاننا لو احتوينا من سرقو اموالهم وقتلو شعبهم#ليبيا#عائشة_القذافي — Granddaughter of Omar AlMukhtar ???? 7 أكتـوبـر ???? (@OmarAlMakhtar86) May 9, 2024
عائشة القذافي بدل الحديث عن الأمة الليبية التي هي جزء من عائلة حكمتها لنصف قرن، رسمت رسومات عن هذا العائلة فقط، لتختصر الفكرة التي كانت تدار بها البلد، أن ليبيا وشعبها لا يساوون القذافي وابناءه وجرد رقم لا يستحق الحياة، ماداموا لا (يحبون ابوها).#جمهورية_الضباع — الاشقر (@alr_mom16223) May 11, 2024
#عائشة_القذافي معرض النخاسة لبنت المقبور القذافي كان بدل المعرض الذي اغلب صوره مسروقه وقديمة كان حررت خوها من سجون لبنان او عمرت قبر لبوها
ستظلي لا شي لا مكان لك ولا مأوى حتى لا وجود لك بكل العالم والاموال التي سرقتيها ستصرفيها ع صحتك ولن تجد حتى قبر يلمم مثل ابيك نهايتك ???????? — الفارسة الملثمة ✌️ 7 اكتوبرررر ???????????????????????? (@1Gvmm66ghrrhho3) May 9, 2024
من جانبه قال رئيس جمعية الصحفيين العمانية، محمد العريمي إن عائشة تعيش هي وأسرتها حياة طبيعية في مسقط وفق قانون الإقامة العماني، وأضاف أن عائشة لم تظهر في الإعلام، ولكن لها نشاط اجتماعي.
وأشار العريمي إلى إن القانون العماني منعها من الاشتغال بالسياسة وأن ابنه القذافي تعي ذلك جيدًا؛ ورغم مشاركتها في المعرض الفني لم تصرح شفويا لأي وسيلة إعلامية واكتفت بنص مكتوب.
ونفى رئيس جمعية الصحفيين العمانية ما يتردد عن إقامة أسرة عائشة القذافي تحت الإقامة الجبرية في عمان، ومؤكدا أن حركة عائشة القذافي مفتوحة لأقصى سقف، وتستطيع السفر والتواصل مع القاصي والداني؛ ولديها حرية التنقل إلى أي مكان دون قيود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عمان اللوحات الفنية ليبيا عائشة القذافي ليبيا عمان لوحات فنية عائشة القذافي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
قال موقع بلومبيرغ إن وكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، بعد أن تعرضت للإهانة جراء هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي دمر سمعتها قبل 22 شهرا، تجري تغييرات جذرية، تشمل إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية، وتدريب جميع القوات على هذه اللغة.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم إيثان برونر- أن هذه الخطة تهدف إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء كادر من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات المحلية، اليمنية والعراقية والغزية، بالإضافة إلى فهم عميق للمذاهب والخطابات الإسلامية المتطرفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟list 2 of 2جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيلend of listوانخرطت كل جهة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في عملية مراجعة ذاتية مؤلمة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما دخل آلاف من عناصر حماس إسرائيل من قطاع غزة، وقال ضابط في المخابرات العسكرية، وهو يشرح التغييرات إن الجهاز كان لديه "سوء فهم أساسي" لأيديولوجية حماس وخططها الملموسة، معتقدا أنها راضية عن دورها كحاكم لغزة، وبالتبرعات الأجنبية والعمل المجزي لبعض الغزيين في إسرائيل.
ونبه الموقع إلى أن التركيز المتجدد على اللغة والتدريب الديني يمثل ما يطلق عليه ضابط المخابرات "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة يعتمد كبار الضباط فيها على الترجمات، وأضاف أن الهدف هو خلق ثقافة داخلية "تعيش وتتنفس ما يفكر به عدونا".
وأشار بلومبيرغ إلى أن الحال تغير بعد أن كان لدى إسرائيل عدد كبير من اليهود المهاجرين من دول ناطقة بالعربية، وكانت الدولة فقيرة ومحاطة بجيران معادين ذوي جيوش ضخمة، واستخدمت العديد من هؤلاء المهاجرين في أجهزة المخابرات، مثل إيلي كوهين، الذي وصل إلى أعلى المناصب في الحكومة السورية قبل القبض عليه وإعدامه في ستينيات القرن الماضي.
ابتعاد عن التكنولوجياغير أن عدد الناطقين باللغة العربية تضاءل، ولم يعد الإسرائيليون الذين قدم أجدادهم من العراق وسوريا واليمن يتحدثون العربية، ومواطنو إسرائيل العرب غير ملزمين بالخدمة العسكرية، ولم يبقَ سوى بعض الدروز الناطقين بالعربية للالتحاق بالمخابرات، لكنهم أقل من 2% من السكان.
إعلانوكجزء من التغييرات الاستخباراتية يعيد الجهاز إحياء برنامج أوقفه قبل 6 سنوات، وهو يشجع طلاب المدارس الثانوية على دراسة اللغة العربية، ويسعى لتوسيع نطاق تدريبه على اللهجات، كما يوجه موارده إلى وحدةٍ كانت مهمشة في السابق، مهمتها تحدي استنتاجات الاستخبارات السائدة من خلال الترويج للتفكير غير التقليدي.
لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعا من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط
بواسطة دان ميريدور
وذكر الموقع أن الجهاز يبتعد عن التكنولوجيا ويتجه نحو اعتماد أعمق على الاستخبارات البشرية، مثل زرع عملاء سريين في الميدان وبناء وحدة الاستجوابات، مخالفا بذلك التحول الذي شهده العقد الماضي نحو العمل باستخدام بيانات من صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة.
وقال عوفر غوترمان، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الذي يعمل حاليا في معهد أبحاث منهجية الاستخبارات، إن هذه الأساليب الجديدة لن تتطلب المزيد من الأفراد فقط، بل تتطلب أشخاصا "أكثر يقظة في مختلف المجالات"، موضحا أنه قبل هجوم حماس "كان هناك تصور وطني بأن التهديدات الكبيرة كانت وراءنا، باستثناء سلاح نووي إيراني".
ويقول دان ميريدور وزير الشؤون الإستراتيجية السابق، الذي كتب دراسة بارزة عن احتياجات إسرائيل الأمنية قبل عقدين من الزمن، "لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعا من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط"، وأضاف "لسنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات الاستخباراتية، بل إلى مزيد من الحوار والتفاوض".